منظمو بارالمبياد طوكيو يدرسون تدابير أشد صرامة لمكافحة عدوى كورونا
بدأ منظمو دورة الألعاب البارالمبية المقررة في العاصمة اليابانية طوكيو دراسة تشديد التدابير الاحترازية، في ظل تزايد معدلات الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد في اليابان.
وقال هيديماسا ناكامورا المسؤول في اللجنة المنظمة، اليوم السبت إن الأمور ساءت بشكل كبير مقارنة بما كانت عليه خلال دورة الألعاب الأولمبية التي اختتمت في وقت سابق من أغسطس الجاري.
وأضاف أنه يجرى دراسة إجراء المزيد من فحوص الكشف عن فيروس كورونا للإداريين والعاملين المخالطين للرياضيين المشاركين بالدورة البارالمبية.
وتابع ناكامورا أنه سو ف يتم اتخاذ القرار "في أقرب وقت ممكن"، وذلك قبل انطلاق الدورة البارالمبية يوم الثلاثاء المقبل.
وتقرر قبل أيام إقامة الدورة البارالمبية بدون جماهير، كما كان الحال في الأولمبياد، باستثناء تلاميذ المدارس الذين سيسمح لهم بحضور المنافسات في ظل برنامج تعليمي من قبل الحكومة اليابانية، وذلك بشرط موافقة السلطات المحلية وبعد التشاور مع أولياء الأمور.
وأوضح ناكامورا أنه سيجرى توفير أجواء آمنة للأطفال، مشيرا إلى أن حضور المنافسات يشكل تجربة ستبقى عالقة في ذاكرتهم لفترة طويلة.
وستشهد الدورة البارالمبية تطبيق نفس القواعد الخاصة بالصحة والتباعد التي شهدتها الأولمبياد، لكن هناك حاجة لمرونة أكثر نظرا للظروف الصحية للمشاركين في البارالمبياد.
فعلى سبيل المثال، لن يستطيع بعض الرياضيين ارتداء الكمامات في ظل درجة الحرارة العالية، ويمكن إمدادهم بأقنعة بلاستيكية بدلا منها.
وأضاف ناكامورا أنه في حالة خضوع رياضيين للعزل في مرافق الحجر الصحي،سيجرى تقديم الدعم النفسي لهم أيضا.
وقد أفادت بيانات لوكالة بلومبرج للأنباء وجامعة جونز هوبكنز الأمريكية، اليوم السبت، بأنه تم إعطاء 115.7 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في اليابان حتى الآن.
وبلغ إجمالي الإصابات المؤكدة بكورونا في اليابان 26. 1 مليون حالة، والوفيات 15 ألفًا و591 حالة.
وسجلت البلاد أول حالة إصابة لديها بفيروس كورونا قبل عام و30 أسبوعًا.
يشار إلى أن جرعات اللقاح وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي تقديرات، تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة، أي ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين.