تحديات وصعوبات العمل.. إمتى أخدتى قرار أنك تسيبى الشغل؟
لم يعد الحلم الأوحد للفتاة هو الزواج فقط، ففى الوقت الحالى تبدأ الفتاة فى التخطيط لمستقبلها وهى فى مرحلة التعليم، وما أن تنتهى مراحل التعليم تبدأ فى البحث عن عمل يناسب شهادتها، لتبدأ أولى خطوات تحقيق أهدافها التى رسمتها لحياتها.
ومع دخول الفتيات إلى سوق العمل بشكل كبير، حتى أنهن دخلن فى بعض الوظائف التى كانت مخصصة للرجال فى الماضى، ونجحهن فيها بالفعل، يبدأن فى مواجهة الكثير من التحديات والصعوبات، وهو ما دفع إحدى الفتيات لتوجيه سؤال عبر إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعى النسائية، متسائلة: "امتى حسيتوا أنه الوقت المناسب لترك وظيفتكم الحالية؟"، وجاءت ردود الفتيات كالتالى:
أجابت "مريم" قائلة: "لما تحسى إن خلاص مفيش حاجة تانى قادرة تديها للمكان، والعكس صحيح لما تلاقى إن مفيش أى خبرة جديدة بتضاف لك، وإن أنتى بتشتغلى لمجرد الشغل، ومبقاش فى أى متعة ولا استفادة فى الموضوع".
وأكدت "نور" أن التقدير مهم للاستمرار فى الوظيفة قائلة: "لما الواحد يشتغل ويدي من قلبه طول الوقت ويراعي ضميره في شغله، وفي الآخر مفيش تقدير ويعيش في ضغط نفسي وإرهاق شديد ومرتبات وحشة، يبقي الواحد يراعي نفسيته وصحته أحسن عشان ربنا حيحاسبنا على صحتنا اللي بنضيعها مع ناس متستاهلش ولا بتقدر".
ووافقتها "آية" قائلة: "عدم التقدير سواء لشغلك على مدار سنة على الأقل، سواء كان التقدير دا من خلال الترقية أو زيادة المرتب، أو عدم تقدير أنك أنسانه عندك حياة غير الشغل، وأول ما تحسي إن حياتك شغل ومفيش وقت لحاجة ثانية، لازم تمشي، إلا لو في مرحلة إثبات نفسك ولازم يكون ليها وقت محدد والمرحلة دي تخلص".
وأضافت "ياسمين": "لما يكون المدير صعب، وما فيش تقدير لمجهودك ولتعبك ولسهرك في الشغل، لما بقيت أروح البيت معيطة، لما ما بقاش عندي طاقة أنزل الصبح".
وقالت "نهاد": "لما المكان يبدأ ميضفش ليكي حاجة ولا بتتعلمي ولا بتكبري فى مكانك، ولما تحسي إنك كمان مش قادرة تدي للمكان ده حاجة تانية خلاص".