الجيش السوداني يوجه رسالة شديدة اللهجة إلى إثيوبيا (تفاصيل)
نفى الجيش السوداني، اليوم السبت، الأنباء التي ترددت حول اتهام السودان بدعم مجموعة مسلحة حاولت تخريب سد النهضة، مشددًا على أن الأمر ليس صحيحًا، فيما أشار إلى أن النظام الإثيوبي يعيش واقعًا صعبًا بسبب انتهاكاته المستمرة لحقوق شعبه.
وأشار الجيش السوداني إلى أن التصريحات الإثيوبية تعبر عن الواقع الصعب الذي يعيشه النظام.
وقال المستشار الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة السودانية الطاهر أبو هاجة في وقت متأخر أمس الجمعة إن على النظام الإثيوبي حل مشاكله الداخلية "بعيداً عن السودان".
ونقل بيان نشرته القوات المسلحة السودانية عبر فيسبوك عن أبو هاجة قوله: "لقد تابعنا تصريحات منسوبة للجيش الإثيوبي تتحدث عن دعم القوات المسلحة السودانية لمجموعات مسلحة حاولت تخريب سد النهضة، نحن نؤكد أن هذا الاتهام لا أساس له من الصحة".
وأعلن الجيش الإثيوبي، أمس الجمعة، إحباط محاولة تسلل قوات من جبهة تجراي لاستهداف سد النهضة، في مواجهات أسفرت عن مقتل عشرات المسلحين.
وفي بيان له صدر الجمعة، قال الجيش، إن 50 مسلحًا قتلوا وأصيب 70 آخرون من عناصر الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي المصنفة
"إرهابية" من قبل أديس أبابا، حاولت التسلل عن طريق منطقة المحلة على الحدود السودانية.
وكشف منسق العمليات بمنطقة متكل بإقليم بني شنقول، العقيد سيفي إنجي، أن هذه العناصر تسللت بهدف تعطيل عملية بناء سد النهضة الإثيوبي والقيام بعمليات تستهدف السد.
وأكد رئيس الوزراء السوداني، الدكتور عبدالله حمدوك، أن أي خطأ في سد النهضة الإثيوبي سيقع الضرر الأكبر على بلاده.
وقال حمدوك في حوار لوكالة بلومبرج الأمريكية، إنه يتوقع التوصل إلى اتفاق في إطار القانون الدولي بشأن سد النهضة.
وحول ما أشيع عن تسلل عناصر متحالفين مع الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، من أراضي السودان إلى المنطقة التي يقع فيها سد النهضة لتعطيل أعمال بنائه، قال إن أي خطأ في سد النهضة سينال السودان الضرر الأكبر منه.