”الكنيسة الأرثوذكسية” تحتفل بقداس عيد النيروز بمقر مطرانياتهم
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم السبت، بعيد النيروز، وذلك وسط إجراءات احترازية مُشددة من خلال صلوات القداسات والاحتفالات المختلفة.
إذ ترأس عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صلوات قداس عيد النيروز بمقر مطرانياتهم بمشاركة عدد محدود من الكهنة والشعب القبطي.
فترأس الأنبا غبريال، أسقف بني سويف، صباح اليوم، صلاة قداس عيد النيروز بكنيسة السيدة العذراء مريم ببني سويف مقر المطرانية، شاركه في إتمام صلوات القداس الإلهي، عددًا من الكهنة والشعب القبطي مٌتخذين كافة الإجراءات الأحترازية المتبعة من قبل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، من حيث التباعد الإجتماعي، وأرتداء الكمامات وفردًا في كل دكة .
ومن جهته ترأس الأنبا يؤانس أسقف أسيوط، صباح اليوم، صلاة قداس عيد النيروز بكاتدرائية الملاك ميخائيل بأسيوط.
شاركه في إتمام صلوات القداس الإلهي، عددًا من الكهنة والشعب القبطي مٌتخذين كافة الإجراءات الاحترازية المتبعة من قبل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، من حيث التباعد الإجتماعي، وارتداء الكمامات وفردًا في كل دكة.
معنى كلمة نيروز؟
النيروز أوعيد رأس السنة المصرية هو أول يوم في السنة الزراعية الجديدة، وقد أتت لفظة نيروز من الكلمة القبطية (ني - يارؤو) = الأنهار، وذلك لأن ذاك الوقت من العام هو ميعاد اكتمال موسم فيضان النيل.
وعندما دخل اليونانيين مصر أضافوا حرف السي كعادتهم (مثل أنطوني وأنطونيوس) فأصبحت نيروس فظنها العرب نيروز الفارسية، ولإرتباط النيروز بالنيل أبدلوا حرف الراء بحرف اللام فصارت نيلوس، ومنها أشتق العرب لفظة النيل العربية.
أما عن النيروز الفارسية فتعني اليوم الجديد (ني = جديد, روز= يوم) وهو عيد الربيع عند الفُرس ومنه جاء الخلط من العرب.
فكلمة (أزمو) التى نستخدمها فى التسابيح القبطية مثل الهوس الثالث وتعني سبحوا وباركوا. وعِوضًا عن كتابة القرار كامل بنصه إختصروا إلى كلمة واحدة توضع فوقها خط لتوحي للقارئ بتكميل الجملة، وأصبحت نياروس ومعناه الكامل ""عيد مباركة الأنهار"".
القبطية الأرثوذكسية بمناسبة بداية السنة القبطية الجديدة (١٧٣٨ للشهداء) والتي تبدأ السبت المقبل، وتحتفل الكنيسة القبطية بها بإقامة القداسات في كنائسها بمصر والخارج.
يذكر أنه هنأ البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية جاءت تهنئة البابا قبيل بدء عظته في اجتماع الأربعاء الأسبوعي الذي أقيم في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بالقاهرة.
وقال البابا في تهنئته: “في البداية أود أن أهنئكم بعيد الشهداء، عيد النيروز وبداية سنة قبطية جديدة اللي هنحتفل بها ، وعيد النيروز من أقدم الأعياد، وهو العيد الذي نفتتح به السنة القبطية، وهذا التاريخ إبتدى سنة ٢٨٤ ميلادية في وقت الطاغية دقلديانوس أحد أباطرة الرومان”.
وتابع "في الزمن ده ابتدى عصر اضطهاد شديد ولذلك أخذه الأقباط الأولون وجعلوه بداية لتقويم خاص بهم.
وواصل: أن السنة القبطية هي سنة حسابية كل شهورها ٣٠ يوما لا تزيد ولا تقل في بعض الشهور ويضاف لها الشهر رقم 13 ونسميه الشهر الصغير أو أيام النسي عشان ضبط التقويم حسابيًا وكتابيًا.
مُضيفًا: كل المناسبات الكنسية قائمة على التقويم القبطي وبيظبط كل أعيادنا وأصوامنا وكل أعياد القديسين وتذكارتهم وكل يوم في الكنيسة بنقرأ تاريخ اليوم من خلال السنكسار ونقول نعيد في هذا اليوم لتذكار قديس أو شهيد أو مناسبة كنسية مهمة والكنيسة ماشية على هذا النظام، وطبعًا إحنا بنعيشه على المستوى الشعبي من خلال البلح والجوافة والرموز الجميلة اللي فيهم وبتبقى أيام فرح من أول توت أول شهر لحد يوم ١٧ توت اللي بنحتفل فيه بعيد الصليب وبيكون أول الأعياد اللي بنحتفل بها في السنة الجديدة بعد احتفالنا بالبداية بتاعتها.