فيلم Happening يفوز بجائزة الأسد الذهبي من مهرجان فينسيا الـ78
فاز فيلم Happening بجائزة الأسد الذهبي من مهرجان فينسيا السينمائي الـ78، فيما فاز فيلم The Hand of God بالجائزة الفضية الكبرى للجنة التحكيم للمخرج باولو سورينتينو، بينما فاز بجائزة الأسد الفضي لأفضل مخرج جين كامبيون، عن فيلم "The Power of the Dog".
وفاز بجائزة أفضل ممثل شاب فيليبو سكوتي عن دوره بفيلم The Hand of God، فيما ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم "Il Buco"إخراج مايكل أنجلو فرامارتينو فيما نال جائزة أفضل سيناريو فيلم. "The Lost Daughter"
ونال جائزى أفضل ممثل جون أرسيلا عن فيلم "On the Job: Missing 8".
أما مسابقة HORIZONS، نال جائزة الجمهور فيلم The Blind Man Who Did Not Want to See Titanic، فيما نال Los Huesos جائزة أفضل فيلم قصير ، ونال 107 Mothers جائزة أفضل سيناريو ونال Piseth Chhun جائزة أفضل ممثل و Laure Calamyأفضل ممثلة ونال El Grand Movimiento جائزة لجنة التحكيم الخاصة، بينما فاز فيلم Pilgrims بجائزة أفضل فيلم.
ونال فيلم End of Night بجائزة Best VR Story وفاز Le bal de Paris de Blanca Li بجائزة Best VR Experience، بينما نال جائزة لجنة التحكيم الكبري Goliath: Playing with Realityونال فيلم Imaculat بجائزة أسد المستقبل.
فعاليات المهرجان شهدت عرض فيلم المخرج الكبير بيدرو ألمودوفار فى حفل الافتتاح وهو Parallel Mothers أو -Madres paralelas - ، وهو فيلم إسباني من بطولة بينيلوبي كروز، وميلينا سميت، وإسرائيل إليجالدي، وآيتانا سانشيز خيخون، بمشاركة جولييتا سيرانو وروسي دي بالما.
فيلم Parallel Mothers يتناول قصة امرأتان، جانيس وآنا، يتصادف وجودهم في غرفة مستشفى واحدة حيث ستضع كل منهما مولودها، ويشتركان في كونهما عزاب وحملا بالصدفة.
وانطلق مهرجان فينسيا السينمائي فى نسخته الـ 78، فى الفترة بين 1 إلى 11 سبتمبر، وأضاف المهرجان قسم جديد إلى أقسام الأفلام المتاحة الآن، باسم Orizzonti Extra، ويشمل مجموعة مختارة من الأعمال التجريبية .
وفى سياق متصل فاز فيلم "أميرة" للمخرج محمد دياب بجائزة لانتيرنا ماجيكا، وقالت لجنة تحكيم CGS "، إن الفيلم يبعث على التوتر للغاية ومصنوع جيداً، بدءاً من النص القوي، والمونتاج الفعال بوتيرة سريعة، دون أن ننسى فريق التمثيل الممتاز من اللقطة الأولى وحتى الأخيرة، ولخلق قصة معقدة وموترة عن معني العائلة والأبوة والأمومة في سياق ممثل فيه بقوة كراهية الأجانب والانقسامات العميقة، من وجهة نظر اللغة السينمائية فاستخدام التصوير لعناصر رمزية، خلق اتصال بين الأجيال بطريقة مثيرة للاهتمام، المخرج خلق قصة تصل للأعماق حيث يكون الضحايا، مرة أخرى، الأصغر سناً، الذين يكبرون وينضجون في الكراهية كما لو كانت هذه سمة وراثية، دون أن ينكر إمكانية الاختيار المختلف.