بوابة الدولة
الأربعاء 22 يناير 2025 04:04 مـ 23 رجب 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
نائبة حماة الوطن تهنئ الرئيس السيسي وأبطال الشرطة بعيدهم الـ73: لن ننسي تضحياتكم فداء للوطن 14 لاعبًا ولاعبة يمثلون منتخب مصر للكاراتيه في بطولة البريميرليج بفرنسا العربي الناصري: احتفالات عيد الشرطة تعيد للأذهان بطولات رجال الداخلية النائبة رحاب موسى: التحالف الوطني يقوم بدور إنساني عظيم في تقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين رئيس جامعة دمنهور يهنئ مدير أمن البحيرة وقياداتها الأمنية بمناسبة الذكرى ٧٣ لعيد الشرطة البريد المصري ”يحذر” من الرسائل النصية والروابط غير معلومة المصدر.. التي تستهدف اختراق حسابات المواطنين سلطة الطيران المدني تستضيف ورشة عمل بالتعاون مع المفوضية الأوروبية لإعداد خطة العمل الوطنية لعرضها على منظمة الطيران المدني الدولي ”الإيكاو إطلاق الإصدار الثانى من استراتيجية مصر للذكاء الاصطناعى 2025-2030 MDP تعلن عن إتمام عملية ترحيل بطاقات الدفع لمصرف شمال أفريقيا مذكرة تفاهم بين الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والمدينة الطبية لدعم صحة اللاعبين الرئيس السيسى: المصالح والمؤامرات على الدول لا تنتهى وعلينا الوعى والانتباه الرئيس السيسى للمصريين: ”نبني ونعمر داخل بلدنا ومحدش هيقدر يمسكم”

«ذا هيل»: السياسة الخارجية الأمريكية تكافح لتحقيق التوازن بعد 20 عامًا من 11 سبتمبر

11 سبتمبر
11 سبتمبر

تناولت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية، ذكرى مرور 20 عامًا على أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي لم تتسبب في فقد الآلاف حياتهم وترك أسرهم تتجرع الأحزان فحسب، بل أثرت أيضا على الملايين من الأمريكيين الآخرين الذين عايشوها. إذ ولدت الهجمات -ربما- أعظم صدمة وطنية في الولايات المتحدة منذ الحرب الأهلية: عندما تسبب 19 خاطفا في اختلال التوازن بين أمريكا وسياستها الخارجية، وهو التوازن الذي تكافح واشنطن من أجل استعادته منذ ذلك الحين.

وقالت الصحيفة -في تقرير عبر موقعها الإلكتروني اليوم الأحد- إن واشنطن شهدت نجاحات هائلة بعد 11 سبتمبر، في الحيلولة دون وقوع هجوم آخر يسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا في الداخل فضلا عن إعادة تنظيم صفوف الحكومة للتعامل مع التهديدات الإرهابية. بينما في الوقت ذاته انخرطت في تجاوزات مروعة، تتراوح بين تعذيب المعتقلين مرورا بالحرب في العراق. فيما اعتبرت الصحيفة أن واشنطن كانت محقة في تصعيدها مكافحة الإرهاب باعتبارها التهديد الأكثر خطورة الذي يحدق بالأمن القومي للولايات المتحدة، ثم جعلت هذه الحرب -بشكل خاطئ- المبدأ المنظم للسياسة الخارجية الأمريكية. إذ كان التوازن في تلك السياسة هو العنصر المفقود في كثير من الأحيان.

وأشارت الصحيفة إلى أن أفغانستان تفسر تلك المشكلة، فبعد الغزو الأولي الذي أعقب 11 سبتمبر، أطاحت الولايات المتحدة بحركة طالبان وركزت على تشكيل حكومة قادرة على غرس الاستقرار الأساسي.

هذا غير أنه بمجرد أن أولت واشنطن تركيزها الأساسي نحو العراق، أصبحت أفغانستان مسرحا ثانويا، حيث لم تلتزم الولايات المتحدة بقوات ضخمة وفي الوقت ذاته لم تتفاوض مع العدو. ثم -ومع ضعف موقف أمريكا-باتت واشنطن تتعامل بجدية فيما يتعلق بالمفاوضات، وسحبت قواتها في نهاية المطاف، واليوم تحكم طالبان قبضتها تماما على أفغانستان كما فعلت قبل 20 عاما. ورأت الصحيفة أن الولايات المتحدة لم تقم قط بمطابقة الأهداف الواقعية بالوسائل اللازمة لتحقيقها.

أما فيما يتعلق بالعراق، فقد أرسلت الولايات المتحدة قواتها، وسحبتها جميعا حيث شاهدت ظهور ملاذ إرهابي هناك له أبعاد تاريخية، ثم أعادت القوات. لقد شنت الولايات المتحدة حربا عالمية على الإرهاب، وحاولت التراجع بعد مقتل أسامة بن لادن، وانخرطت في حملة عسكرية متعددة الجنسيات ضد داعش ، بينما تشعر الآن بالقلق من عودة ظهور ملاذات القاعدة وداعش في أفغانستان، وفقا للصحيفة.
وتعليقا على ذلك قالت الصحيفة أنه في كثير من الأحيان -خلال العشرين عاما الماضية- حاولت الولايات المتحدة إغلاق ملف التهديدات التي لم تختف، وحل المشكلات التي لا يمكن عمل شيء سوى تخفيفها والتركيز على قضية فردية -مثل الإرهاب أو الصين- على حساب مشكلات أخرى. أس باختصار، افتقرت السياسة الخارجية الأمريكية إلى التوازن.

وأشارت "ذا هيل" إلى أن الطريق إلى سياسة خارجية أمريكية ما بعد 11 سبتمبر يتعين أن يتمثل في: الموازنة بين مصالح أمريكا وقيمها ووجودها ومشاركتها وجهودها -بشأن قضايا متعددة في أماكن عدة- إذ يتعين أن يكون ذلك شعار العصر الجديد.
وأوضحت الصحيفة، أن من انتهاج سياسة خارجية متوازنة من شأنه أن يدرك أن الولايات المتحدة قوة عالمية، وليست إقليمية وأنه يجب عليها التركيز ليس فقط على المحيطين الهندي والهادئ، ولكن على المناطق الأخرى التي تستمر فيها المصالح الأمريكية، مثل أوروبا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط.

ويجب أن تدرك تلك السياسة أهمية الحاجة إلى محاربة الإرهابيين، ليس للدفاع عن الوطن فحسب وإنما أيضا لتجنب تأثيرهم المشوه على الأولويات الأمريكية الأخرى، كما يجب ألا تهدف هذه السياسة إلى حل المشاكل المستعصية، سواء كانت الإرهاب أو كوريا الشمالية أو الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، بل تربو إلى تحقيق نتائج أفضل دون التوصل للحلول النهائية.
واختتمت الصحيفة الأمريكية تقريرها بالقول، إنه بعد عشرين عاما من هذا اليوم المشؤوم، باتت تلك الحقبة المخيفة جزءا من الماضي، لكن آثارها المتتالية لا تزال واضحة عبر كامل نطاق مشاركة أمريكا تقريبا مع العالم.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 يناير 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.2706 50.3706
يورو 52.4875 52.5969
جنيه إسترلينى 62.1093 62.2530
فرنك سويسرى 55.5414 55.6581
100 ين يابانى 32.2268 32.2971
ريال سعودى 13.3987 13.4275
دينار كويتى 163.0150 163.4452
درهم اماراتى 13.6854 13.7145
اليوان الصينى 6.9182 6.9347

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4331 جنيه 4297 جنيه $88.55
سعر ذهب 22 3970 جنيه 3939 جنيه $81.17
سعر ذهب 21 3790 جنيه 3760 جنيه $77.48
سعر ذهب 18 3249 جنيه 3223 جنيه $66.41
سعر ذهب 14 2527 جنيه 2507 جنيه $51.66
سعر ذهب 12 2166 جنيه 2149 جنيه $44.28
سعر الأونصة 134723 جنيه 133656 جنيه $2754.29
الجنيه الذهب 30320 جنيه 30080 جنيه $619.87
الأونصة بالدولار 2754.29 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى