بوابة الدولة
الأحد 23 فبراير 2025 09:32 مـ 25 شعبان 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
مواعيد غلق المحلات والمطاعم في رمضان محافظ جنين يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف العدوان الإسرائيلي البرلمان العربي من روما : رفض تهجير الفلسطينيين موقف شعوب العالم الحر عقيلة صالح: الاتفاق على تشكيل الحكومة لا يتطلب جلسة مشتركة بين النواب والدولة لليوم الرابع بسبب سوء الأحوال الجوية.. استمرار إغلاق ميناء الغردقة البحري وتوقف الحركة الملاحية رئيس مجلس النواب الليبي: أتقدم بالشكر للرئيس السيسي على جهوده لحل الأزمة الليبية رئيس مجلس النواب الليبي: حل الأزمة الليبية يتطلب تشكيل حكومة جديدة وإجراء الانتخابات وزير التموين يشارك في ندوة الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال اجتماع تشاوري ليبي بالقاهرة.. والأطراف تؤكد مواصلة الجهود حتى الانتخابات محافظ شمال سيناء يعلن أماكن المنافذ المتنقلة لبيع السلع الغذائية إغلاق ميناء العريش البحري بسبب سوء الأحوال الجوية وزير الاتصالات يشهد توقيع مذكرة تفاهم لبناء القدرات الرقمية ل 250 ألف متدرب فى مجال الأمن السيبرانى

«ذا هيل»: السياسة الخارجية الأمريكية تكافح لتحقيق التوازن بعد 20 عامًا من 11 سبتمبر

11 سبتمبر
11 سبتمبر

تناولت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية، ذكرى مرور 20 عامًا على أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي لم تتسبب في فقد الآلاف حياتهم وترك أسرهم تتجرع الأحزان فحسب، بل أثرت أيضا على الملايين من الأمريكيين الآخرين الذين عايشوها. إذ ولدت الهجمات -ربما- أعظم صدمة وطنية في الولايات المتحدة منذ الحرب الأهلية: عندما تسبب 19 خاطفا في اختلال التوازن بين أمريكا وسياستها الخارجية، وهو التوازن الذي تكافح واشنطن من أجل استعادته منذ ذلك الحين.

وقالت الصحيفة -في تقرير عبر موقعها الإلكتروني اليوم الأحد- إن واشنطن شهدت نجاحات هائلة بعد 11 سبتمبر، في الحيلولة دون وقوع هجوم آخر يسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا في الداخل فضلا عن إعادة تنظيم صفوف الحكومة للتعامل مع التهديدات الإرهابية. بينما في الوقت ذاته انخرطت في تجاوزات مروعة، تتراوح بين تعذيب المعتقلين مرورا بالحرب في العراق. فيما اعتبرت الصحيفة أن واشنطن كانت محقة في تصعيدها مكافحة الإرهاب باعتبارها التهديد الأكثر خطورة الذي يحدق بالأمن القومي للولايات المتحدة، ثم جعلت هذه الحرب -بشكل خاطئ- المبدأ المنظم للسياسة الخارجية الأمريكية. إذ كان التوازن في تلك السياسة هو العنصر المفقود في كثير من الأحيان.

وأشارت الصحيفة إلى أن أفغانستان تفسر تلك المشكلة، فبعد الغزو الأولي الذي أعقب 11 سبتمبر، أطاحت الولايات المتحدة بحركة طالبان وركزت على تشكيل حكومة قادرة على غرس الاستقرار الأساسي.

هذا غير أنه بمجرد أن أولت واشنطن تركيزها الأساسي نحو العراق، أصبحت أفغانستان مسرحا ثانويا، حيث لم تلتزم الولايات المتحدة بقوات ضخمة وفي الوقت ذاته لم تتفاوض مع العدو. ثم -ومع ضعف موقف أمريكا-باتت واشنطن تتعامل بجدية فيما يتعلق بالمفاوضات، وسحبت قواتها في نهاية المطاف، واليوم تحكم طالبان قبضتها تماما على أفغانستان كما فعلت قبل 20 عاما. ورأت الصحيفة أن الولايات المتحدة لم تقم قط بمطابقة الأهداف الواقعية بالوسائل اللازمة لتحقيقها.

أما فيما يتعلق بالعراق، فقد أرسلت الولايات المتحدة قواتها، وسحبتها جميعا حيث شاهدت ظهور ملاذ إرهابي هناك له أبعاد تاريخية، ثم أعادت القوات. لقد شنت الولايات المتحدة حربا عالمية على الإرهاب، وحاولت التراجع بعد مقتل أسامة بن لادن، وانخرطت في حملة عسكرية متعددة الجنسيات ضد داعش ، بينما تشعر الآن بالقلق من عودة ظهور ملاذات القاعدة وداعش في أفغانستان، وفقا للصحيفة.
وتعليقا على ذلك قالت الصحيفة أنه في كثير من الأحيان -خلال العشرين عاما الماضية- حاولت الولايات المتحدة إغلاق ملف التهديدات التي لم تختف، وحل المشكلات التي لا يمكن عمل شيء سوى تخفيفها والتركيز على قضية فردية -مثل الإرهاب أو الصين- على حساب مشكلات أخرى. أس باختصار، افتقرت السياسة الخارجية الأمريكية إلى التوازن.

وأشارت "ذا هيل" إلى أن الطريق إلى سياسة خارجية أمريكية ما بعد 11 سبتمبر يتعين أن يتمثل في: الموازنة بين مصالح أمريكا وقيمها ووجودها ومشاركتها وجهودها -بشأن قضايا متعددة في أماكن عدة- إذ يتعين أن يكون ذلك شعار العصر الجديد.
وأوضحت الصحيفة، أن من انتهاج سياسة خارجية متوازنة من شأنه أن يدرك أن الولايات المتحدة قوة عالمية، وليست إقليمية وأنه يجب عليها التركيز ليس فقط على المحيطين الهندي والهادئ، ولكن على المناطق الأخرى التي تستمر فيها المصالح الأمريكية، مثل أوروبا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط.

ويجب أن تدرك تلك السياسة أهمية الحاجة إلى محاربة الإرهابيين، ليس للدفاع عن الوطن فحسب وإنما أيضا لتجنب تأثيرهم المشوه على الأولويات الأمريكية الأخرى، كما يجب ألا تهدف هذه السياسة إلى حل المشاكل المستعصية، سواء كانت الإرهاب أو كوريا الشمالية أو الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، بل تربو إلى تحقيق نتائج أفضل دون التوصل للحلول النهائية.
واختتمت الصحيفة الأمريكية تقريرها بالقول، إنه بعد عشرين عاما من هذا اليوم المشؤوم، باتت تلك الحقبة المخيفة جزءا من الماضي، لكن آثارها المتتالية لا تزال واضحة عبر كامل نطاق مشاركة أمريكا تقريبا مع العالم.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 فبراير 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5246 50.6243
يورو 52.8386 52.9530
جنيه إسترلينى 63.8125 63.9537
فرنك سويسرى 56.2760 56.3933
100 ين يابانى 33.8410 33.9100
ريال سعودى 13.4725 13.4998
دينار كويتى 163.7484 164.1248
درهم اماراتى 13.7553 13.7832
اليوان الصينى 6.9665 6.9826

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4749 جنيه 4726 جنيه $94.44
سعر ذهب 22 4353 جنيه 4332 جنيه $86.57
سعر ذهب 21 4155 جنيه 4135 جنيه $82.64
سعر ذهب 18 3561 جنيه 3544 جنيه $70.83
سعر ذهب 14 2770 جنيه 2757 جنيه $55.09
سعر ذهب 12 2374 جنيه 2363 جنيه $47.22
سعر الأونصة 147697 جنيه 146986 جنيه $2937.55
الجنيه الذهب 33240 جنيه 33080 جنيه $661.11
الأونصة بالدولار 2937.55 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى