بوابة الدولة
الجمعة 22 نوفمبر 2024 06:01 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
رئيس الجولدن جلوب: يسرا وحسين فهمي أسطورتان من أساطير السينما العربية سيدات الزمالك يهزمن المعادي واليخت بخماسية في الدوري اعترافات شاب هدد لاعب الزمالك ”زيزو” بالسوشيال ميديا ننشر أقوال شقيق ضحية الدهس بسيارة الشيف الشربيني في الشيخ زايد هل يواصل الذهب قفزاته مع فك الشهادات البنكية؟ ضبط عصابة تغش الذهب بحوزتهم سبائك مقلدة فى الدقهلية هبوط 11 قطاعًا بالبورصة خلال أسبوع على رأسها ”الخدمات المالية” بنسبة 4.2% السفير الإيطالي بالقاهرة يفتتح معرض ”المهاجرين ” للفنان التشكيلى جمال مليكه الطاهر تناقش الدكتوراه بجامعة الزقازيق باكر الحزب العربى الناصرى: اقتصاد مصر أكثر القطاعات التى طالتها الشائعات.. وعلينا جميعا مواجهة المخاطر في مثل هذا اليوم.. المنتخب الأولمبى يهزم كوت ديفوار ويتوج بطلا للقارة الافريقيا النائب أحمد عثمان: قانون لجوء الأجانب يهدف لتحقيق توازن بين حماية حقوق الإنسان والحفاظ على الأمن القومي المصري

«ذا هيل»: السياسة الخارجية الأمريكية تكافح لتحقيق التوازن بعد 20 عامًا من 11 سبتمبر

11 سبتمبر
11 سبتمبر

تناولت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية، ذكرى مرور 20 عامًا على أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي لم تتسبب في فقد الآلاف حياتهم وترك أسرهم تتجرع الأحزان فحسب، بل أثرت أيضا على الملايين من الأمريكيين الآخرين الذين عايشوها. إذ ولدت الهجمات -ربما- أعظم صدمة وطنية في الولايات المتحدة منذ الحرب الأهلية: عندما تسبب 19 خاطفا في اختلال التوازن بين أمريكا وسياستها الخارجية، وهو التوازن الذي تكافح واشنطن من أجل استعادته منذ ذلك الحين.

وقالت الصحيفة -في تقرير عبر موقعها الإلكتروني اليوم الأحد- إن واشنطن شهدت نجاحات هائلة بعد 11 سبتمبر، في الحيلولة دون وقوع هجوم آخر يسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا في الداخل فضلا عن إعادة تنظيم صفوف الحكومة للتعامل مع التهديدات الإرهابية. بينما في الوقت ذاته انخرطت في تجاوزات مروعة، تتراوح بين تعذيب المعتقلين مرورا بالحرب في العراق. فيما اعتبرت الصحيفة أن واشنطن كانت محقة في تصعيدها مكافحة الإرهاب باعتبارها التهديد الأكثر خطورة الذي يحدق بالأمن القومي للولايات المتحدة، ثم جعلت هذه الحرب -بشكل خاطئ- المبدأ المنظم للسياسة الخارجية الأمريكية. إذ كان التوازن في تلك السياسة هو العنصر المفقود في كثير من الأحيان.

وأشارت الصحيفة إلى أن أفغانستان تفسر تلك المشكلة، فبعد الغزو الأولي الذي أعقب 11 سبتمبر، أطاحت الولايات المتحدة بحركة طالبان وركزت على تشكيل حكومة قادرة على غرس الاستقرار الأساسي.

هذا غير أنه بمجرد أن أولت واشنطن تركيزها الأساسي نحو العراق، أصبحت أفغانستان مسرحا ثانويا، حيث لم تلتزم الولايات المتحدة بقوات ضخمة وفي الوقت ذاته لم تتفاوض مع العدو. ثم -ومع ضعف موقف أمريكا-باتت واشنطن تتعامل بجدية فيما يتعلق بالمفاوضات، وسحبت قواتها في نهاية المطاف، واليوم تحكم طالبان قبضتها تماما على أفغانستان كما فعلت قبل 20 عاما. ورأت الصحيفة أن الولايات المتحدة لم تقم قط بمطابقة الأهداف الواقعية بالوسائل اللازمة لتحقيقها.

أما فيما يتعلق بالعراق، فقد أرسلت الولايات المتحدة قواتها، وسحبتها جميعا حيث شاهدت ظهور ملاذ إرهابي هناك له أبعاد تاريخية، ثم أعادت القوات. لقد شنت الولايات المتحدة حربا عالمية على الإرهاب، وحاولت التراجع بعد مقتل أسامة بن لادن، وانخرطت في حملة عسكرية متعددة الجنسيات ضد داعش ، بينما تشعر الآن بالقلق من عودة ظهور ملاذات القاعدة وداعش في أفغانستان، وفقا للصحيفة.
وتعليقا على ذلك قالت الصحيفة أنه في كثير من الأحيان -خلال العشرين عاما الماضية- حاولت الولايات المتحدة إغلاق ملف التهديدات التي لم تختف، وحل المشكلات التي لا يمكن عمل شيء سوى تخفيفها والتركيز على قضية فردية -مثل الإرهاب أو الصين- على حساب مشكلات أخرى. أس باختصار، افتقرت السياسة الخارجية الأمريكية إلى التوازن.

وأشارت "ذا هيل" إلى أن الطريق إلى سياسة خارجية أمريكية ما بعد 11 سبتمبر يتعين أن يتمثل في: الموازنة بين مصالح أمريكا وقيمها ووجودها ومشاركتها وجهودها -بشأن قضايا متعددة في أماكن عدة- إذ يتعين أن يكون ذلك شعار العصر الجديد.
وأوضحت الصحيفة، أن من انتهاج سياسة خارجية متوازنة من شأنه أن يدرك أن الولايات المتحدة قوة عالمية، وليست إقليمية وأنه يجب عليها التركيز ليس فقط على المحيطين الهندي والهادئ، ولكن على المناطق الأخرى التي تستمر فيها المصالح الأمريكية، مثل أوروبا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط.

ويجب أن تدرك تلك السياسة أهمية الحاجة إلى محاربة الإرهابيين، ليس للدفاع عن الوطن فحسب وإنما أيضا لتجنب تأثيرهم المشوه على الأولويات الأمريكية الأخرى، كما يجب ألا تهدف هذه السياسة إلى حل المشاكل المستعصية، سواء كانت الإرهاب أو كوريا الشمالية أو الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، بل تربو إلى تحقيق نتائج أفضل دون التوصل للحلول النهائية.
واختتمت الصحيفة الأمريكية تقريرها بالقول، إنه بعد عشرين عاما من هذا اليوم المشؤوم، باتت تلك الحقبة المخيفة جزءا من الماضي، لكن آثارها المتتالية لا تزال واضحة عبر كامل نطاق مشاركة أمريكا تقريبا مع العالم.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.6247 49.7247
يورو 52.2102 52.3204
جنيه إسترلينى 62.7058 62.8520
فرنك سويسرى 56.1112 56.2560
100 ين يابانى 32.0760 32.1489
ريال سعودى 13.2174 13.2454
دينار كويتى 161.3130 161.6906
درهم اماراتى 13.5092 13.5390
اليوان الصينى 6.8525 6.8672

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4286 جنيه 4263 جنيه $86.73
سعر ذهب 22 3929 جنيه 3908 جنيه $79.50
سعر ذهب 21 3750 جنيه 3730 جنيه $75.89
سعر ذهب 18 3214 جنيه 3197 جنيه $65.05
سعر ذهب 14 2500 جنيه 2487 جنيه $50.59
سعر ذهب 12 2143 جنيه 2131 جنيه $43.36
سعر الأونصة 133301 جنيه 132590 جنيه $2697.53
الجنيه الذهب 30000 جنيه 29840 جنيه $607.09
الأونصة بالدولار 2697.53 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى