دار الكتب المصرية تقدم للعالم العربي ”ببليوجرافية” عن أعمال صلاح عبد الصبور
أصدرت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، ببليوجرافية منتقاة لأعمال الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور (1931-1981) قام بإعداد الببليوجرافية فريق عمل من باحثي مركز الخدمات الببليوجرافية والحاسب الآلى التابع للإدارة المركزية للمراكز العلمية بدار الكتب.
تستهل الببليوجرافية بتعريف بالشاعر الكبير في سطور ثم قائمة بالأعمال التي ترجمها يليها قائمة بالأعمال التي كتبت عنه والأطروحات العلمية التي تناولت أعماله، وتختتم الببليوجرافية بكشافين أحدهما وفقا للمؤلف والآخر وفقًا للعنوان.
واعتمد العمل على عدة مصادر ببليوجرافية من أهمها موقع فهرس دار الكتب والوثائق القومية وموقع فهرس المكتبة المركزيه بجامعة القاهرة وموقع فهرس الهيئة المصرية العامة للكتاب.
وولد الشاعر محمد صلاح الدين عبد الصبور يوسف الحواتكى، في 3 مايو 1931 بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وتتلمذ على يد الشيخ أمين الخولي بكلية الآداب جامعة القاهرة وضمه إلى جماعة(الأمناء) الأدبية التي أسسها ثم إلى الجمعية الأدبية. وقد ألف صلاح عبد الصبور قصيدة لقاء التي لحنها كمال الطويل وكانت جواز مرور عبد الحليم حافظ إلى الإذاعة المصرية.
واشتهر صلاح عبد الصبور بعد نشر قصيدته (شنق زهران) وبعد صدور ديوانه الأول (الناس في بلادي) واعتبر صلاح عبد الصبور من أهم رموز الشعر الحر إلى جوار نازك الملائكة وبدر شاكر السياب.
وتولى صلاح عبد الصبور عدة مناصب ثقافية من بينها منصب المستشار الثقافي المصري في الهند، مدير عام دار الكتاب العربي، كما تولى رئاسة مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب وكانت تضم آنذاك دار الكتب المصرية وذلك في الفترة من 1979 حتى وفاته في 15 أغسطس 1981.
ومن أبرز أعمال صلاح عبد الصبور، الوارد تفصيلها في الببليوجرافية: مأساة الحلاج، الإبحار في الذاكرة، أحلام الفارس القديم، مسافر ليل، ليلى والمجنون وقصة الضمير المصري الحديث.
وقد ترجم صلاح عبد الصبور عددا من أهم الأعمال لكبار الكتاب العالميين من بينها: مسرحية سيد البنائين للكاتب الكبير هنريك إبسن، وجريمة قتل في الكاتدرائية من تأليف ت.س.إليوت، ومجموعة قصصية لسيمون بوفوار بعنوان النساء حين يتحطمن.