معتزة عبد الصبور عن رئيس البيت الفني للمسرح: رفض إنتاج مأساة الحلاج لوالدي صلاح عبد الصبور
كشفت الفنانة معتزة عبد الصبور عن رفض رئيس البيت الفني للمسرح إسماعيل مختار، إنتاج النص المسرحي مأساة الحلاج لوالدها صلاح عبد الصبور، معربة عن حزنها الشديد.
البوابه الاخباريه يرصد رفض رئيس البيت الفني إنتاج ماساة الحلاج لصلاح عبد الصبور
تعليق ابنة صلاح عبد الصبور على رفض انتاج مأساة الحلاج لوالدها
كتبت عبد الصابور عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: النهاردة جاتلي مكالمة من المخرج المسرحي الكبير الأستاذ ناصر عبد المنعم بيستأذني فيه إنه عايز يخرج نص صلاح عبد الصبور مأساة الحلاج بطولة النجم الكبير توفيق عبد الحميد في المسرح القومي في الشتاء، طبعا رحبت جدا لأن المشروع ده حلم للأستاذ ناصر والأستاذ توفيق اللي أنا على تمام الثقة إنه هيكون أكثر من رائع فيه وهيؤرخ لأدائه لدور الحلاج صلاح عبد الصبور.
استنكار ابنة صلاح عبد الصبور لرفض انتاج نص مسرحي لوالدها
وتابعت: موافقتي أخدت ثواني معدودات، معلومة مهمة وزارة الثقافة المفترض أن هذا العام بتحتفي بصلاح عبد الصبور رسميًا، هو عام الاحتفاء بصلاح عبد الصبور رسميًا من الدولة المصرية ممثلة في وزارة الثقافة وده كان قرار سيادي من الدولة المصرية دون أي طلب من أسرة الشاعر.
وأضافت: المفاجأة بقى، رئيس البيت الفني للمسرح رفض مشروع الأستاذ ناصر ورفض إنتاج رائعة صلاح عبد الصبور العالمية، صلاح عبد الصبور أحد أهم مئة شاعر وكاتب مسرحي في العالم، وتعلل إنه فيه كاتب شاب مقدم نص عن الحلاج أيضا وقد أدرجه في خطته، ولذا رفض صلاح عبد الصبور، من إخراج أ.ناصر عبد المنعم وبطولة الممثل القدير توفيق عبد الحميد، في عام الاحتفاء بصلاح عبد الصبور، لأني ابنة صلاح عبد الصبور المتربية، لا تعليق مني.
واختتمت معتزة عبد الصبور حديثها قائلة: الإهانة ليست لصلاح عبد الصبور بالمرة، بس أظن أبسط حقوق الجمهور اللي بيطالب بإنتاج مسرحيات صلاح عبد الصبور إنهم يعرفوا ليه لا يتم إنتاجها في البيت الفني للمسرح بالرغم من قرار الدولة ممثلة في وزارة الثقافة بتكريم صلاح عبد الصبور على مدار عام كامل، اللي حابب للأسف يتفرج على مسرح صلاح عبد الصبور للأسف هيضطر يسافر إلى نيو يورك، أو هولندا، أو إنجلترا أو أوروبا الشرقية أو أمريكا الجنوبية أو إسبانيا أو بلغاريا لأنه بيحتفى به عالميا وبيقدم مسرحه بلغات العالم وبيدرس شعره ومسرحه في أكبر جامعات العالم مثل هارفارد وأكسفورد على سبيل المثال وليس الحصر، كان هيحزن عليهم، مش منهم.