روبوتات آلية تحرس مصانع ”هيونداي”
بدأت شركة هيونداي المتخصصة في صناعة السيارات تشغيل روبوتات الحراسة في مصانعها، وذلك عقب إعلانها استحواذها على شركة الروبوتات Boston Dynamics.
وحصل الروبوت على تجهيزات إضافية تشمل كاميرات حرارية ومستشعرات LiDAR لتصبح قادرة على استكشاف محيطها بالكامل واستكشاف حركة الأشخاص حولها.
كما تستطيع روبوتات الحراسة مراقبة مصادر الحرارة والحرائق المحتملة والتحقق من إغلاق الأبواب. إضافة لذلك يمكن الوصول للروبوت ومراقبته بواسطة البشر في غرف المراقبة والتحكم.
وسيتم نشر الروبوت في البداية في مصانع كيا في كوريا الجنوبية للمراقبة في الأوقات المتأخرة من الليل، وستعمل هيونداي على تطويره بشكل مستمر، ونتوقع أن تبيع الشركة نسخ مستقبلية لجهات أخرى.
تطوير تكنولوجيا السيارات
جدير بالذكر أن هيونداي تعمل جاهدة على تطوير تكنولوجيا السيارات لديها، حيث كشفت عن سيارة أجرة ذاتية القيادة وتتطلع إلى مستقبل يعمل بالطاقة الهيدروجينية.
وكشفت شركة صناعة السيارات الكورية أيضًا عن سيارة دفع رباعي صغيرة جديدة من المحتمل أن يتم بيعها بشكل أساسي في الأسواق الآسيوية، ولكن مع النقص المستمر في رقائق أشباه الموصلات الذي تعاني منه الصناعة بأكملها، لا يسع المرء إلا أن يتساءل متى ستتوفر السيارات التي يقدمها صانعو السيارات حاليًا، ناهيك عن السيارات الجديدة التي تم الكشف عنها، ولكن وفقًا لتقرير ماني كنترول، فإن هيونداي لا تكافح كثيرًا وتستمر في الحفاظ على إنتاج ثابت.
يركز التقرير بشكل خاص على شركة هيونداي في الهند، حيث تقوم أكبر شركات صناعة السيارات الأخرى في البلاد ماروتي سوزوكي وماهيندرا آند ماهيندرا بخفض الإنتاج بسبب نقص الرقائق. ومع ذلك، كانت هيونداي متقدمة على المنافسة وتمكنت من تحديد أولويات المنتجات المطلوبة للتغلب على الأزمة الحالية.
ويقول إس إس كيم، الرئيس التنفيذي لشركة هيونداي موتور في الهند:"تعد قضية توريد أشباه الموصلات مشكلة شائعة لجميع مصنعي السيارات والجميع يواجهون نفس الظروف الصعبة، لكن النتائج مختلفة تمامًا اعتمادًا على كفاءتها التشغيلية ومرونتها وتفانيها في القوى العاملة، رسالتي إلى مصنعنا هي أن نكون أكثر مرونة وإبداعًا ورشاقة. وأنا متأكد من أنهم سيخرجون بالعديد من الحلول الجيدة لتلبية طلب العملاء".