علي جمعة يرد.. ما الفرق بين الرؤيا الصالحة والحلم؟
ما الفرق بين الرؤيا الصالحة والحلم؟ سؤال ورد إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق.
وأجاب الدكتور علي جمعة، عن السؤال قائلا: “إن سيدنا الرسول صلى الله عليه وسلم جعل كلمة الرؤيا لما فيها بشرى، وجعل كلمة الحلم لما فيه كآبة أو نكد أو تستيقظ وأنت مقبوض”.
وأضاف علي جمعة أن الرؤيا من الرحمن والحلم من الشيطان، فهذا اصطلاح نبوي شريف، أما فى اللغة فما تراه وأنت نائم فهو منام أو رؤيا أو حلم أو كابوس.
وتابع علي جمعة: “لكن النبي صلى الله عليه وسلم جاء وخص كلمة الرؤيا بالحاجة الحلوة التى فيها بشرى، أما ما تسبب الاكتئاب والنكد فأسماها حلم”.
وأشار علي جمعة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال “إذا رأى أحدكم ما يكره فليتفل عن يساره ثلاثا فإنها من الشيطان ولا يخبر بها أحدا”، وهو ما يسمونه فى علم النفس “التناسي”، والمصريون يقولون “طنش”، بمعنى لا تقف أمام هذه التجربة السيئة ثابتا بل تجاوزها.
ونوه إلى أن قول النبي “فليتفل عن يساره ثلاثا” ليشعرك أنك تقوم بدور عملى نحو هذا التجاوز، ولا تخبر بها أحدا أي تنساها، وليس عنما ترى أحدا تحكيها له، لأن ذلك يؤثر فى نفسك وفيمن حولك بالسلب.
وأكد علي جمعة فى ختام حديثه خلال فيديو عبر صفحته على “فيس بوك” أن الرؤيا من الرحمن والحلم من الشيطان.
دعاء يقال قبل النوم يحميك من همزات الشيطان
(اللَّهمَّ أسلَمتُ نَفسي إليْكَ ووجَّهتُ وجْهي إليْكَ وفوَّضتُ أمري إليْكَ رغبةً ورَهبةً إليْكَ وألجأتُ ظَهري إليْكَ لا ملجأَ ولا مَنجَى منْكَ إلَّا إليْكَ آمنتُ بِكتابِكَ الَّذي أنزلتَ ونبيِّكَ الَّذي أرسلتَ).
(أستغفرُ اللَّهَ الَّذي لا إلهَ إلَّا هوَ الحيَّ القيُّومَ وأتوبُ إليهِ ثلاثَ مرَّاتٍ).
(الحمدُ لله الذي كفاني ، وآواني ، والحمدُ لله الذي أطعمَني وسقاني، والحمدُ لله الذي منَّ عليَّ فأفْضلَ)(الحَمْدُ لِلَّهِ الذي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا، وَكَفَانَا وَآوَانَا، فَكَمْ مِمَّنْ لا كَافِيَ له وَلَا مُؤْوِيَ).
دعاء الأرق لمن يعاني من قلة النوم
إن من يعانى من امتناعه عن النوم فعليه أن يستغفر المولى وأن يقول بدعاء الأرق «اللهم رب السموات السبع وما أظلت ورب الأراضين وما أقلت ورب الشياطين وما أضلت كن لي جارا من شر عبادك كلهم جميعا أن يفرط علي حد منهم أو يطغى عز جارك وجل ثناؤك ولا إله غيرك ولا إله إلا أنت»