وسط ترحيب الأهالي الجيش السوري يدخل إلي مناطق الجولان التي يحتلها جيش الإحتلال الإسرائيلي
بدأت وحدات من الجيش السوري الدخول إلى منطقة (حوض اليرموك) الاستراتيجية الواقعة عند المثلث الحدودي السوري الأردني مع مناطق الجولان التي يحتلها جيش الإحتلال الإسرائيلي.
وأفاد مراسل وكالة "الانباء" في محافظة درعا بأن "وحدات من الجيش السوري والقوى الأمنية بدأت بالانتشار وتثبيت النقاط ضمن بلدات (سحم الجولان) و(حيط) و(جلين) و(مساكن جلين) بريف درعا الغربي، وذلك بعد إتمام عملية تسلم الأسلحة وتسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين في تلك البلدات".
وقال المراسل: إن "الجهات المختصة تسلمت عشرات قطع الأسلحة المتوسطة والخفيفة، كما تم تسوية أوضاع المئات من المطوبين في تلك البلدات".
ولاقى انتشار الجيش في تلك المناطق ترحيباً شعبيا كبيرا من أهالي المنطقة.
وتزامناً مع ذلك، دخلت اللجنة الأمنية والعسكرية في محافظة درعا، برفقة قيادة مركز المصالحة الروسي منطقة جنوب سوريا، إلى بلدة (الشجرة)، إحدى بلدات منطقة حوض اليرموك، وتم رفع علم الجمهورية العربية السورية فيها بعد انضمامها لاتفاق المصالحة مع العديد من بلدات هذه المنطقة الحيوية التي تقابل منطقة بحيرة طبريا المحتلة أقصى جنوب غرب البلاد.
وإلى جانب بلدة (الشجرة)، ضمت لائحة البلدات التي دخلت في اتفاق المصالحة: (جملة) و(نافعة) و(القصير) و(بيت آرة) و(الكوية) وبلدة (معرية) التي تقع فيها نقطة (الجزيرة) المطلة على منطقة بحيرة طبريا الواقعة ضمن أراضي الجولان السوري المحتل.
كما تشرف بلدة (معربة) على الجزء الجنوبي الأخير من خط (برافو)، وهو خط وهمي أنشاته الأمم المتحدة عقب (حرب تشرين التحريرية) عام 1974، كحدود شرقية لمنطقة فصل القوات بين الجيشين السوري والإسرائيلي، ويقابله غربا من جهة أراضي الجولان المحتل خط (ألفا).