الرئيس السيسي يحطم جينيس بالمشروعات الأضخم في العالم
قم جديد يضاف إلى إنجازات الدولة المصرية خلال فترة تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، منذ ما يقرب من 7 سنوات، وفى هذه المرة يُسجل الرقم بموسوعة الأرقام القياسية العالمية "جينيس" كونه المشروع الأضخم بالعالم في هذا المجال ألا وهو محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر بمحافظة بورسعيد التي افتتحها الرئيس اليوم الاثنين.
وصف المشروع
تعد محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر أكبر محطة لمعالجة مياه الصرف الزراعي في العالم وتعد الأضخم من نوعها، وتقع على بعد 10 كيلو متر جنوب أنفاق بورسعيد في سيناء وشمال مدينة القنطرة شرق بحوالي 17 كيلو متر وتعد من أهم مشروعات برنامج تنمية شبه جزيرة سيناء وتعظيم مواردها الطبيعية حيث ستساهم في استصلاح 456 ألف فدان من خلال إعادة تدوير وتشغيل مياه الصرف الزراعي والصناعي والصرف الصحي التي سيتم تحويلها من الضفة الغربية إلى الضفة الشرقية أسفل قناة السويس، وبعد المعالجة سيتم تصريفها في قناة الشيخ جابر.
الطاقة القصوى للمحطة
وتقدر الطاقة القصوى التصميمية لمحطة معالجة مياه مصرف بحر البقر بـ 5.6 مليون متر مكعب / يوم، حيث تعمل المحطة ضمن منظومة مياه مصرف بحر البقر ليصل إجمالي الأراضي المزروعة إلى 400 ألف فدان في سيناء.
مساحة المحطة
تقع المحطة على مساحة 155 فدان بإجمالي 650 ألف متر مربع في الجانب الشرقي لقناة السويس وإلى الجنوب من مدينة بورسعيد بحوالي 27 كيلو متر.
وسيتم تحويل المياه من الضفة الغربية من (محطة السلام) إلى الضفة الشرقية أسفل قناة السويس من خلال عبور المياه داخل عدد 2 سحارة قائمة أسفل قناة السويس، حيث تم تنفيذ 4 خطوط قطر 3800 مم (2 خط لكل سحارة) لنقل المياه من السحارة إلى القناة المكشوفة الموجودة خارج حدود محطة المعالجة التي يقدر طولها بـ ٧٥٠ متر تقريبًا ومنها إلى قناة الدخول الموجودة داخل المشروع التي تقدر بطول 586 مترًا.
وتعمل المحطة من خلال أربع وحدات لمعالجة المياه، حيث تقدر الطاقة الاستيعابية لكل وحدة معالجة ب 1.4 مليون متر3/يوم.
المكونات الرئيسية للمشروع
تتكون المحطة من:
- 2 قناة عبارة (قناة مأخذ بطول 586 مترًا داخل حدود محطة المعالجة – قناة السيب النهائي - قناة المخرج بإجمالي طول 895 مترا).
- عدد 4 وحدات معالجة مياه وكل وحدة من وحدات المعالجة تتكون من (مبنى مضخات المأخذ – أحواض الخط السريع والبطيء والترويب والترسيب – مبنى المرشحات ذات الأقراص – أحواض الأوزون – أحواض التلامس بالكلور).
- 2 وحدة معالجة الحمأة وتتكون كل وحدة من الآتي (مباني مضخات رفع الحمأة – أحواض تغليظ الحمأة – مبنى التجفيف الميكانيكي – وحدات التجفيف الشمسي).
- المباني المساعدة على الترسيب والخدمات وتتكون من (مباني حقن الكيماويات – مباني حقن الكلور – مباني توليد الأوزون – مبنى المولدات الاحتياطية – مباني المحولات واللوحات الكهربائية – مبنى الورشة – مبنى مخزن المواد الكيمائية – مبنى العمالة – مسجد – مبنى الإدارة الرئيسي).
- وتبلغ كمية المياه المعالجة في السنة 2 مليار متر مكعب، كما تبلغ كمية الحمأة المجففة في السنة 460 ألف طن.
شرح وحدات المعالجة بالمشروع
المرحلة الأولى ما قبل المعالجة:
مبنى المدخل ويحتوي على (المصافي – ومضخات المأخذ) حيث تقوم المصافي الخشنة والدقيقة الموجود بمبنى المدخل على إزالة العوالق كبيرة الحجم والأصغر حجمًا والتي تسمح بمرور المياه إلى المراحل التالية لمعالجة المياه.
الطاقة التصميمية لمضخات المأخذ بكل وحدة معالجة تقدر بــ 1.4 مليون 3/ يوم، ويحتوي كل مبنى على 5 مضخات (4 بالخدمة / 1 احتياطية) وقدرة كل مضخة تقدر 4 م 3 / ث.
المرحلة الثانية المعالجة:
- أعمال معالجة المياه الترسيب الأولى وذلك بإضافة المواد المساعدة على أعمال ضبط الأس الهيدروجيني والمساعدة على تكون الندف والترسيب الحمأة بقاع أحواض الترسيب وهي على سبيل المثال ( حمض الكبريتيك – هيدروكسيد الصوديوم – كلوريد الحديدوز – البوليمر) على الترسيب وذلك للقيام بأعمال ترسيب وتكوين جزئيات كبيرة من المواد الصلبة العالقة داخل خزانات الخلط والترويب ثم بعد ذلك إلى أحواض الترسيب (اللاميلا) والتي تغطي مساحة 11.600 متر مربع، وهي تستخدم داخل أحواض الترسيب في تكنولوجيا الترسيب الأنبوبية والتي تسمح بعملية ترسيب أكثر كفاءة.
- المرشحات الثلاثية ذات الأقراص حيث تم استخدام 120 مرشح بكامل المشروع وتقدر السعة التصميمية لكل فلتر بــ 1992 متر 3/ س، بسطح ترشيح يبلغ 32.800 متر مربع من غشاء البوليستر الناعم بحجم ترشيح 10 ميكرون لتنقية المياه وذلك لتلبية معايير الجودة الخاصة بمياه الري.
المرحلة الثالثة ما بعد المعالجة:
تتضمن عملية تعقيم المياه وذلك عن طريق حقن الأوزون أو الكلور وعملية تعقيم وتطهير المياه قبل دخولها إلى خزانات التلامس لتطهير المياه والتحكم في رائحة المياه حيث يقضي الأوزون على جميع الطفيليات والبكتريا وكل المواد العضوية الضارة الموجودة بالمياه بالإضافة إلى تقليل نسبة الأكسجين الكيمائي المستهلك " COD" للوصول إلى نسب التصميم النهائي للمياه الخارجة ثم بعد ذلك خروج المياه المنتجة إلى ترعة الشيخ جابر.