كاف يحتفل بعيد ميلاد بدر بانون ”أسد المغرب وصائد 4 بطولات أفريقية”
احتفلت الصفحة الرسمية لدوري ابطال افريقيا والكونفدرالية التابعة للإتحاد الافريقى الكاف عبر حسابها الرسمى على تويتر بعيد ميلاد المغربى بدر بانون مدافع النادى الاهلى رقم "28" والذى يواكب اليوم باستعراض بطولاته الأفريقية ، فهو من مواليد 30 سبتمبر عام 1993، فى مدينة كازابلانكا بالمملكة المغربية، وبدأ مسيرته الكروية فى نادى الرجاء، الذى لعب له فى أغلب مشواره الاحترافى، الذى بدأ فى عام 2013، ومع الرجاء لعب بانون 147 مباراة فى مختلف البطولات سجل خلالهم 14 هدفاً وصنع 6 أخرين، فيما لعب 19 مباراة أخرى مع فريق نهضة بركان، الذى انتقل إليه على سبيل الإعارة فى موسم 2014 ، الأسد المغربى شارك مع نسور قرطاج فى 7 مباريات دولية وسجل هدف
"السلطان"، لقب أثبت بدر بانون مدافع النادي الأهلى أنه جدير به، بعد تألقه مع الفريق ليثبت أقدامه بشكل أساسي مع الأهلي فى فترة وجيزة ويكسب ثقة الجهاز الفني والجماهير، بعدما أعاد الهيبة إلى خط الدفاع الأحمر وأصبح صمام أمان وصخرة صلبة تتحطم عليها آمال المنافسين.
فى تجربة لا تحدث كثيرًا فى مركز قلب الدفاع، انضم المغربى بدر بانون مدافع فريق الرجاء، إلى النادى الأهلى كأحد صفقات القلعة الحمراء فى الميركاتو الصيفي قبل انطلاق الموسم الماضى، لتدعيم خط الظهر، وسط الكثير من الطموحات المتبادلة من الطرفين فالفريق الأحمر كان يعانى من أزمات فى خط الظهر بسبب الغيابات والإصابات الطويلة التى عصفت بلاعبيه، فى الوقت الذى كان يطمح فيه بدر بانون إلى تدوين إسمه بحروف من ذهب فى تاريخ الكرة الأفريقية مع أكبر أندية القارة السمراء.
ورفض مسئولو النادى الأهلى فكرة مناقشة أى عروض للمغربى بدر بانون مدافع الفريق الأحمر خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية فى ظل حاجة الجهاز الفنى بقيادة الجنوب أفريقى بيتسو موسيمانى لجهود اللاعب فى الموسم الجديد، ويتمسك الأهلى باستمرار بدر بانون ولا يُفكر فى الاستغناء عنه رغم تلقيه عروضا مميزة فى الأونة الاخيرة، كما أن بيتسو موسيماني يرفض التخلى عن المدافع المغربي باعتباره من ركائز دفاع الأهلى وأحد أهم الأسماء التي يصعب تعويضها بسهولة.
وشارك بدر بانون فى 40 مباراة مع الأهلى بكل البطولات باجمالى 3406 دقيقة لعب ونجح فى تسجيل أربعة أهداف وصنع هدف، وتوج بدر بانون مع المارد الأحمر ببطولة دوري أبطال أفريقيا بجانب السوبر الأفريقى وكأس مصر وبرونزية كأس العالم للأندية.
الأسد المغربي تم تنصيبه ملكاً على قلوب الأهلاوية، ليس في قدراته الدفاعية فقط وتأمين خط الظهر، بل للعقل الكروي الذى يتمتع به في قطع الكرات وتمريها لبداية الهجمات وكذلك دوره الهجومي المميز خاصة في التسديدات وركلات الجزاء التى تفوق فيها على غيره.