الضغوط التضخمية تدفع فنزويلا لإطلاق عملة جديدة
طلقت فنزويلا نسخة جديدة من البوليفار، في أحدث محاولة منها لإنقاذ عملتها التي أُنهكت بفعل سنوات من التضخم المفرط، لدرجة أن السكان تبنّوا الدولار الأمريكي بديلاً للعملة المحلية.
في هذا الصدد فإن ما يسمى بـ"البوليفار الرقمي"، الذي طُرح يوم الجمعة، يُسقِط فعلياً ستة أصفار من "البوليفار السيادي"، الذي بدأ تداوله قبل ثلاث سنوات فقط.
الأوراق النقدية والعملات المعدنية الجديدة ستدخل حيز الاستخدام، إذ ستُعدّل الحسابات المصرفية لتعكس إعادة تحديد القيمة الاسمية الجديدة. وستصبح عمليات شراء بطاقات الخصم والائتمان أسهل، إذ كان هناك عديد من الأرقام المتضمنة في بعض المعاملات، ما أجبر التجار على تقسيم المعاملة إلى عمليات سحب متعددة باستخدام البطاقات.