في ذكري انتصارات حرب اكتوبر المجيدة.. تعرف على الفريق كمال حسن علي رمز من رموز اكتوبر
اليهود طالبوة بالتخلي عن ملف طابا ورفض
هو أول وزير يحمل لقب وزير الدفاع بعد أن تغير من وزير الحربية إلى وزير دفاع عام 1978.
ولد في حي عابدين، وكان أبوه من عائله عريقه في أسيوط. كان قائد عمليات القوات المسلحة المصرية في حرب اليمن.
حصل على بكالوريوس العلوم العسكرية 1942 ، تقلد العديد من المناصب العسكرية الهامة منها: كبير معلمي مدرسة المدرعات ، مدرس بكلية القادة والأركان، رئيس فرع العمليات للقوات العربية باليمن ، نائب مدير إدارة شئون الضباط للقوات المسلحة ، قائد فرقة مدرعة ، رئيس فرع العمليات بهيئة عمليات القوات المسلحة ، مدير إدارة المدرعات ، رئيس المخابرات بدرجة وزير 1975-1978 ، وزير الدفاع والانتاج الحربي والقائد العام للقوات المسلحة 1978-1980 ، نائب رئيس الوزراء 1980-1985 ، رئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية 1984-1985
شارك الفريق كمال حسن علي في الحرب العالمية الثانية برصد الألغام البحرية التي تلقى بها الطائرات الألمانية في قناة السويس لإعاقة الملاحة، وحرب فلسطين 1948 ضمن وحدة مدرعات وأصيب بطلق ناري في يده بعد عدة معارك مع القوات الإسرائيلية شرق قطاع غزة، وحرب العدوان الثلاثي على مصر في أكتوبر 1956 وهو في سلاح المدرعات وكان أركان حرب العمليات رقم 2 في قيادة الاحتياطي الإستراتيجي في منطقة غرب القاهرة.
كذلك شارك في حرب اليمن برئاسته لفرع العمليات وعمل مع زملائه على التخطيط لإعادة الانتشار للقوات والتدريب الجيد في مسرح الحرب باليمن. وتعرضت حياته للخطر في اليمن مرتان: حادثة اصطدام طائرة هليكوبتر كان يستقلها وانقلاب عربته المدرعة فوق منطقة زلطية.
وشارك كمال حسن علي في حرب عام 1967 خاضها وهو قائد للواء الثاني المدرع الذي عين قائدًا له في أواخر عام 1966، وأصيب في الجانب الأيمن من البطن بشظايا أدت إلى نزيف حاد نقل على أثره لمستشفى الهلال بالسويس في 8 يونيو ثم إلى مستشفى القوات المسلحة بالمعادي في 11 يونيو.
والتقى كمال حسن على، الرئيس الراحل أنور السادات، وهو في المستشفى، وكان السادات في لهفة لمعرفة حقيقة ما حدث في سيناء عام 1967، فشرح كمال حسن للسادات ما حدث
وشارك كمال حسن علي، في حرب الاستنزاف، وكان فيها رئيسًا لأركان الفرقة 21 المدرعة ثم قائدًا لها، ثم عين في يناير 1971 رئيسًا للعمليات في هيئة العمليات بالقوات المسلحة وهو الفرع الذي يختص بإعداد القوات المسلحة للعمليات وذلك مع اللواء محمد عبد الغني الجمسي الذي كان يشغل رئيسًا لهيئة العمليات بالقوات المسلحة وكانت فترة صعبة في إطار الاستعداد لمعركة فاصلة لتحرير الأرض المحتلة بسيناء.
كما شارك كمال حسن على في حرب أكتوبر، وهو مدير لسلاح المدرعات وهي الإدارة المسئولة عن توفير احتياجات القوات المسلحة من الدبابات والمركبات ذات الجنزير وورش إصلاحها وصيانتها وكذلك المسئولة عن التدريب الفني لأطقم هذه المعدات من أفراد
شارك في معركة السلام كرئيس لوفد المفاوضات التي انتهت بتوقيع اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية (مارس 1979) كوزير للدفاع والإنتاج الحربي
كما ساومه الإسرائيليون على التخلي عن طابا المصرية فلم يقبل وتم إحالة الأمر إلى محكمة العدل الدولية، وقد ذهب بنفسه إلى محكمة العدل الدولية ليكون الشاهد الرئيسي في حق مصر في طابا، والتي أخذت برأيه المحكمة حيث شرح للمحكمة بالتفصيل الدقيق وضع العلامات على الحدود المصرية الإسرائيلية بما لا يدع مجالًا للشك بأن طابا أرض مصرية.
وقام باستلام العريش وتسليم العلم المصري العزيز إلى الرئيس الراحل أنور السادات لرفعه فوق أول أرض مصرية تستردها مصر عقب حرب 1973 وذلك في 25/5/1979. وانتهت المرحلة الرابعة من الانسحاب في نوفمبر 1979 والمرحلة الخامسة يوم 25 يناير 1980.
حصل على العديد من مظاهر التكريم وأكثر من عشرين وساما وأهمها وشاح النيل عام 1985. حصل على وسام التحرك ، ووسام ذكرى قيام الجمهورية العربية المتحدة ، ووسام تيودور فلاديمير من الدرجة الأولى من رومانيا ، كما حصل على العديد من الأنواط والميداليات.