علماء آثار إسرائيليون يعثرون على مرحاض قديم نادر في القدس
عثر علماء آثار إسرائيليون على مرحاض قديم نادر في القدس يعود تاريخه إلى أكثر من 2700 عاما، وقتما كانت الحمامات الخاصة ترفا في المدينة المقدسة.
وقالت سلطة الآثار الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن المرحاض الناعم المنحوت المصنوع من الحجر الجيري تم العثور عليه في كابينة مستطيلة، كانت جزءا من قصر مترامي الأطراف يطل على مدينة القدس.
وذكرت أن المرحاض تم تصميمه للجلوس المريح، مع وجود خزان للصرف الصحي العميق محفور تحته، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
وبين مدير الحفريات، يعقوب بيليج، أن "حجرة المرحاض الخاصة كانت نادرة جدا في العصور القديمة، ولم يتم العثور إلا على عدد قليل منها حتى الآن".
وأشار إلى أن "الأغنياء فقط هم من يستطيعون شراء دورات المياه"، لافتا إلى أن حاخام مشهور عرّف مفهوم أن يكون المرء غنيا بأن "يتواجد مرحاض بجانب طاولته".
كما عثرت هيئة الآثار الإسرائيلية على عظام حيوانات وفخار داخل خزان الصرف الصحي، وأكدوا أنها من الممكن أن تساعدهم في فهم نمط الحياة والنظام الغذائي للأشخاص الذين كانوا يعيشون في ذلك الوقت، بالإضافة إلى الأمراض القديمة.
كذلك عثر علماء الآثار على تيجان وأعمدة حجرية في موقع العثور على المرحاض، وهو ما يوفر لهم المزيد من الأدلة على أن أولئك الذين عاشوا هناك كانوا أثرياء للغاية.
يذكر أن قال ملك الأردن عبد الله الثاني خلال خطاب في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السادسة والسبعين إن الأردن سيستمر بالعمل على الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها الأمم المتحدة.
وأضاف أن الشراكات العالمية مطلب حيوي لحل أحد أقدم الصراعات في التاريخ الحديث، وهو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الأردن الأمم المتحدة.
وقال: ”إنه رغم أننا قد كسبنا بعض المعارك، فإن الحرب على الإرهاب والتطرف لم تنته بعد، ولا تزال هناك حاجة ملحة للعمل العالمي المشترك بهذا الصدد”.