متهم ينفي مشاركته في ”كتائب حلوان”.. والقاضي يرد: أشغل الفيديوهات؟
سمحت هيئة المحكمة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، خلال نظر جلسات محاكمة 213 متهما في قضية المعروفة إعلاميا بـ"كتائب حلوان"، للمتهم ماهر حربي الذي قدمته النيابة العامة في جلسة اليوم عقب ضبطه وإحضاره، بالحديث قائلا: "أنا معرفش حاجة عن التظاهرات وعمري ما مشيت فيها".
ورد المستشار محمد شيرين فهمي، أين الدفاع الحاضر مع المتهم ماهر، فأجاب دفاعه بالحضور، وقال رئيس المحكمة: "المتهم ينفي علاقته بأي تظاهرات، فهل نستعرض أمامه مقطع الفيديو الذي يظهر فيه وسط التظاهرات"، فيما التمس دفاع المتهم، إخلاء سبيله، قبل أن تقرر المحكمة تأجيل نظر القضية، إلى جلسة 14 نوفمبر المقبل.
وكان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات أحال في فبراير 2015، المتهمين إلى المحاكمة الجنائية، مع استمرار حبس 127 متهما احتياطيا على ذمة القضية، والأمر بضبط وإحضار بقية المتهمين الهاربين وتقديمهم للمحاكمة محبوسين.
وكشفت التحقيقات التي باشرتها نيابة أمن الدولة العليا عن قيام قادة جماعة الإخوان الإرهابية، بوضع مخطط إرهابي من داخل محبسهم بهدف إسقاط نظام الحكم، وتم نقل التكليفات لعناصر الجماعة خارج السجون، فأسسوا تنفيذا له 3 لجان نوعية بالقاهرة والجيزة اضطلعت كل منها بتأسيس مجموعات مسلحة عرفت باسم "كتائب حلوان" وتكونت من عناصر من الجماعة الإرهابية وروابط الألتراس ومن الكيان المسمى بـ"تحالف دعم الشرعية"، فضلا عن إشراكهم لعدد من العناصر الجنائية معهم لتتولى تنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد وضباط الشرطة ومنشآتها وتخريب الأملاك والمنشآت العامة، خاصة أبراج ومحولات الكهرباء.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين ارتكابهم لجرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع في قتل آخرين من رجال الشرطة والمواطنين، والتجمهر والتخريب واستعمال القوة والعنف والتهديد مع موظفين عموميين لحملهم على الامتناع عن أداء أعمالهم، وتأسيس جماعة على خلاف أحكام القانون وإمداد الجماعة بالأسلحة والذخائر والمفرقعات.