استخدام السيليكون فى تكبير الأثداء.. خطر
تلهث الفتيات والنساء خلف عمليات التجميل للحصول على صدر كبير, أو مستدير, أو تكبير منطقة الأرداف, أو تكبير الخدود, أو للحصول على مواصفات معينة للجسد أو الحصول على اشكال معينة لمناطق بعينها فى الجسد, أو للتشبه بممثلة أو شخصية مشهورة.
نسى هؤلاء أن التدخل فى خلقة الله سببحانه وتعالى يدمر الإنسان ويعد اعتراضا على خلقه, خاصة فى ظل لهاث بعذ الأطباء وراء الربح السريع, وأهمالهم للحالة الطبية لمن تريد إجراء عملية التجميل, واستغلالا لرغبات هؤلاء العارمة لتغيير اشكالهن تحت مسمى "النيو لوك", فقد اهملوا التحاليل الطبية, والدراسات المعملية حول حالة الصحة العامة وصحة الجسد لمن تريد إجراء عمليات التجميل, ولذلك راح ضحية هذه العمليات العديد من الفتيات والسيدات, لعل أشهرهن كانت الممثلة سعاد نصر, والممثلة صفية العمرى وغيرهن, فالأولى ماتت بسبب أخطاء "شفط" الدهون من جسدها" والثانية تعانى من متاعب فى عينيها, بعد اجراء عملية تجميل فيهما.
وقد حذرت دراسة حديثة من استخدام المواد السيليكونية في تكبير أثداء الفتيات والنساء, وذهب عدد منهن ضحية لمادة الـ "بيوجيل" السيليكونية التى تستخدم فى تكبير الأثداء.
كانت المضاعفات الأولى لاستعمال هذه المادة ظهر عام 1996 حيث اكسبت الجلد في مكان الحشو لونا رصاصيا, أما من تعرضن منهن للدغة الحشرات فقد أصبن بالتهابات جلدية مما دفع الأطباء الى إخراج الحشو من اثدائهن