جواهر فى الإنشاد الدينى.. ”إيمان أبو العلا”نجمة صاعدة فى سماء الابتهال
صوت عذب يجذب الآذان ويجعلك تذوب عشقا فى حب آل البيت، حققت نجاحا كبيرا كفتاة فى مجال الإنشاد الدينى وتفوقت فى هذا المجال وصنعت لنفسها مكانا وسط عمالقة الإنشاد.
المنشدة إيمان أبو العلا، الملقبة بـ"جوهرة الإنشاد الدينى"، حققت أعمالها ملايين المشاهدات على مواقع التواصل الإجتماعى، وشهرتها المنشدة إيمان أبو العلا، ابنة قرية الخيس مركز أبو حماد بمحافظة الشرقية، حاصلة على ليسانس آداب قسم اللغة العربية، من كلية الآداب جامعة الزقازيق.
قالت المنشدة "إيمان"، إنها ورثت جمال الصوت عن والدها وجدها، ووالدتها اكتشفت جمال صوتها منذ الصغر، وكانت تغنى فى الإذاعة المدرسية وفى القرية، وعن أول أغنية غنتها فى طفولتها كان عمرها ثمانية سنوات وكانت عبارة عن نشيد باسم "اعيدى يا طيور واسمعينا هديلا يفرح القلب الحزين" ومنذ ذاك اليوم أصبحت تغنى فى كافة الحفلات المدرسية وفى المناسبات الدينية فى القرية، وتغنى لأفراد أسرتها فى المناسبات السعيدة.
وتابعت أن موهبتها بدأت تنمو معها، فى السنة الدراسية الأولى فى الجامعة، عندما كانت تنشد لبعض من زميلاتها فى حديقة الكلية أنشودة "يا آمنة يأم النبى" للحاجة ياسمين الخيام، لتفاجأ بوجود عدد كبير من الطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس، يصفقون لها على الأداء الجيد وجمال الصوت، وعندما عادت للمنزل قصت لوالدتها ما حدث، فأشارت إليها بضرورة الذهاب إلى قصر ثقافة الزقازيق لتنمية وتطوير موهبتها، وفي قصر الثقافة تعرفت على الموسيقار "محمود مطر" الذى يحسب له أنه صانع النجوم وساعد فى نجومية العديد من المطربين بالشرقية المتواجدين على ساحة الغناء حاليا، و تبنى موهبتها وأطلق عليها "نجاة الصغيرة" وظلت تغنى على مدار ثلاثة سنوات متتالية، وحصلت على المركز الأول على مستوى جامعة الزقازيق فى الغناء للمشاركة فى إحدى المسابقات.
الشيخ محمد عمرية، الذى اكتشف موهبة سارة
وعن دخولها عالم الإنشاد الديني، قالت: منذ عامين شاهدت رؤيا فى المنام، تطالبني بالإنشاد فقط والتوقف عن الغناء، فسألت أحد رجال الدين، "فقالى دى إشارة من ربنا أنك تنشدى، ومنذ ذالك اليوم تركت الغناء وبدأت الدخول فى مجال الإنشاد، وغناء الأغاني الوطنية، وأنشدت مؤخرا أنشودة (فى حب رسول الله) حصلت فى يومين على شهادة نصف مليون شخص، وأصبح لها أعمال خاصة فى عالم الإنشاد الدينى منها".
وعن طموحها فى المستقبل قالت: إنها تجد فى الحاجة ياسمين الخيام مثالا فى الإنشاد الديني، وتتمنى لقاءها قريبا وأن تصبح مثلها، موضحة أن الشيخ ياسين التهامى طالبها بالانضمام لمدرسته فى الإنشاد، وتسعى للانضمام لنقابة الإنشاد الدينى فى الدورة القادمة للحصول على عضوية النقابة.
سارة الملقبة بكروان المديح
حققت الفتاة الشابة على ساحة الإنشاد الدينى نجاحاً كيبرا، حيث لها العديد من الأعمال التى نالت على إعجاب رواد السوشيال ميديا، و حققت ملايين المشاهدات.
وصنعت "سارة سلام" بنت محافظة المنوفية، صنعت لنفسها مكاناً فى وقت قصير وسط شباب المنشدين، وجذبت الآذان وأصبح لها متابعون من كل مكان.
سارة سلام موهبة صاعدة فى سماء الانشاد الدينى
وقالت سارة محمد سلام، صاحبة الـ 17 عاما، والطالبة بالصف الثالث الثانوى العام علمى علوم، فى حديثها إنها مقيمة بمحافظة المنوفية، وتمتع بصوت حسن من طفولتها، ودخلت مجال الإنشاد الدينى بالصدفة، حيث اكتشفت والدتها فى طفولتها جمال صوتها فعملت جاهدة تنمية موهبتها بالدراسة وظلت تسعى فى البحث عن معلم يساعدها فى إستكمال حفظها للقرآن الكريم، حيث كانت توقفت فترة عن الحفظ بسبب الدراسة، إلى أن قادتها قدماها وبرفقتها صغيرتها إلى إستديو بمحافظة المنوفية، فدخلت تسأل داخله عن معلم تكمل نجلتها على يديه حفظ القرآن الكريم، فوجدت ضالتها فى الشيخ "محمد عمرية" الذى أعجب بصوت نجلتها وأثنى عليه وفى تلك اللحظة سجل لها مقطع فيديو صغير تمدح فيه فى رسولنا الكريم، وقام ببثه على موقع التواصل الإجتماعى وكانت هذه البداية، حيث نال صوتها على إعجاب رواد السوشيال ميديا.
وأردفت: صاحبة الصوت الفيروزى أن فى بداية كورونا بدأت تشارك متابعيها على صفحتها مقاطع بصوتها تمدح فيها رسولنا الكريم، وآل بيته، وبعدها تلقت دعوة من تلفزيون الدلتا المحلى، لاستضافتها ومن هنا ذاع صيتها داخل بلدها.
سارة سلام
قدمت "سارة" الفترة الأخيرة العديد من الأعمال التى نالت على إعجاب رواد السوشيال ميديا وحققت مشاهدات عديدة، وتطمح فى الوصول للعالمية فى مدح رسولنا الكريم، وتعكف جاهدة على تحقيق التفوق فى دراستها للالتحاق بكلية الصيدلية حلمها الذى وعدت والدتها بتحقيقه.
وفى نهاية اللقاء أنشدت بصوتها الشجى أنشودة "صحبتك بنور النبي" من كلمات الشاعر سيد فيهم وألحان أشرف عامر، وكلمات الأنشودة هى
"صلينا على النبى الهادى الأمين،سيدنا النبي،جد الحسن جد الحسين،من نور جمال النبي،إنشق القمر نصين،قال فين اروح يا نبي،من نور جمالك فين،صبحتك بنور النبي،مسيتك بآل البيت،مزادش فى هواك مطلبي،وعند الحبيب صليت،والنظره من العدنان،بتخلى الحبيب هيمان،ياسر الوجود يا طه، أنا جى وحياتى متاهه،أتعلق بنور النبي،وأتعطر بآل البيت،كفكفت دمع الحنين،عند المقام كفيت،ونادانى نور النبي،شربت ما استكفيت،لأفرش ورود الحب،وأزرعها فى الروضه،دا العشق فيك يا نبى صلوات ومفروضة،الشوق وصاب قلبي،فجيت أقول حنيت،وأنا يعنى أيه ذنبى غير حب آل البيت ".