”المكفوفين” يصدر بيانا رسميا لتوضيح حقيقة أزمة لاعبة رفع الأثقال
أصدر الاتحاد المصرى لرياضات المكفوفين برئاسة الدكتور أحمد عوين بيانا رسميا يوضح فيه الحقيقة حول الأزمة التي أثيرت مؤخرا عن خروج منى راشد لاعبة المنتخب الوطنى لرفع الأثقال من المعسكر في منصف الليل دون مرافقة أي شخص بصحبتها كونها أحد اللاعبين المكفوفين.
جاء بيان الاتحاد كالتالى:
أولا: بخصوص الرد على موضوع ادعاء اللاعبة منى راشد بخروجها من معسكر منتخب مصر لرفع الأثقال الذي يستعد لبطولة العالم لرفع الأثقال المقامة في جورجيا 23-30 أكتوبر 2021
1- اللاعبة لم تطرد من المعسكر الذي بدأ يوم 1/6/2021 -كما ورد بالمقال- بل هي التي أصرت على الخروج دون أسباب واضحة، وقد تكرر هذا من اللاعبة ثلاث مرات؛ الأولى بتاريخ 2/7/2021، وقد قامت بالتوقيع على طلب بالاعتذار عن عدم استكمال استمرارها بالمعسكر، والثانية 26/8/2021، حيث خرجت بدون علم الجهازين الفني والإداري دون إبداء أسباب، والثالثة 10/9/2021 بعد انتهاء فترة القيد المحددة بلائحة الاتحاد دون قيام ناديها بإجراءات القيد، بالإضافة إلى رفضها قيد نفسها كلاعب حر كما تقتضي اللائحة كذلك.
2- لم تخرج اللاعبة من المعسكر الساعة الثامنة مساء كما ادعى المقال لكنها أصرت على الخروج قبل أذان العصر، وعلى الرغم من إصرارها الشديد فإن المدير الفني د/ خالد عبادة قد قام بتكليف د/ محمد الديب مدرب المنتخب بتوصيل اللاعبة منى بعيت ومعها زميلتها نوران زكريا إلى "المرج" ليستقلا السيارة التي تقوم بتوصيلهما إلى وجهتهما ولم يتركهما إلا بعد الاطمئنان عليهما. والجدير بالذكر أن اللاعبتين كانتا على تواصل مع السيد/إبراهيم الخولي الذي تسبب في كل هذه المشاكل والذي يتعمد القيام بتحريض اللاعبين واللاعبات في المعسكر، وذلك لإفساد المعسكر وتخريب إنجازات منتخب مصر لرفع الأثقال، ولا ندري لماذا يفعل هذا؟! مع أن الاتحاد الرياضي المصري للمكفوفين قد احتواه وفتح له أبوابه بعد فشله في الاتحاد المصري لرفع الأثقال الذي كان نائب الرئيس به.
3- أما إخبار أهلها بأنها تركت المعسكر وسافرت برفقة شاب فما حدث أنها عندما خرجت في المرة الثانية دون إذن الجهاز ودون معرفة من أعضائه قام الجهاز بسؤال أفراد أمن المركز الأولمبي فذكر فرد الأمن "أنها خرجت مع شاب كان ينتظرها خارج الفندق" ومن المعمول به في معسكرات منتخبات المكفوفين أن الجهاز الفني والإداري يتابع اللاعبين واللاعبات بظروفهم البصرية الخاصة ويتواصل مع أهاليهم حتى يطمئن عليهم، وهذا يحسب للجهاز ولا يحسب عليهم.
4- أما قسوة بعض أفراد الجهاز -كما ورد في ادعاء اللاعبة- فهذا أمر غير مفهوم فما المطلوب من جهاز فني يقوم بالتدريب في رفع الأثقال وهي الرياضة العنيفة الثقيلة على الأبدان؟ ولماذا لم يقم باقي اللاعبين واللاعبات بمثل هذه الشكوى؟ مع العلم أن الجهاز الفني والإداري الموجود حاليا كان موجودا منذ تأسيس المنتخب من عام 2018 وهو الذي اختار هذه اللاعبة وقام بتدريبها وأوصلها إلى حصد الميداليات التي ذكرت في المقال فلماذا لم يكن عنيفا قبل ذلك! وظهر هذا العنف عندما تركت اللاعبة وزميلاتها المعسكر! ولماذا لم يشكُ الأبطال المستمرون حتى الآن بالمعسكر من هذه القسوة!؟.
5- أما ما كتب عن انتصارات البطلات وفرحتهن فلا بد أن نشير إلى أن السبب في هذه الفرحة والانتصارات كان أفراد الجهاز الحالي، فلماذا تغير سلوك هذا الجهاز وهو صانع الأبطال وصانع الفرحة.
6- وكان الأولى أن يتم الاستماع إلى الطرف الآخر وهو الجهاز الفني والإداري للمنتخب أو إدارة الاتحاد قبل أن يشاع أكاذيب على لسان لاعبة متمردة دائما ما تثير المشكلات، وتناست فضل هذا الجهاز في السنوات الثلاث الأخيرة. ولا نرى سببا لهذا إلا دغدغة المشاعر والمتاجرة بظروف فتاة معاقة بصريا، وهي في الوقت نفسه مدفوعة من بعض المنتفعين.
وأخيرا: المنتخب الذي يستعد للمشاركة في بطولة العالم كان يستحق دعما ودفعا من الصحافة واللاعبين واللاعبات الذين لم يكتب لهم الاستمرار أو الانضمام إلى المنتخب لتحقيق الانتصارات المتوقعة إن شاء الله بدلا من تثبيط الهمم والضغط النفسي الذي يحبط كل من ينتمي لمنتخب مصر، وأرجو ألا ننسى أنها مصر الحبيبة التي نسعى جميعا إلى الحفاظ على مكانتها العالية وزيادة رفعتها ورفع رايتها في عنان السماء.