قرار وزاري استمارة التقديم لعقد الزواج
تأهيل الزوجين يُسهم في استقرار الأسرة، ولذلك فإن دورات تدريب وتأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج، لإكسابهم المهارات الحياتية، التي تضمن وجود المعرفة الأساسية واللازمة لنجاحهما في حياتهما الزوجية،و ابرز ما يميّز مجتمعنا التزامه بالمبادئ والقيم الإسلامية، وقوة روابطه الأسرية وامتدادها، مما يحثّنا على تزويد الأسرة بعوامل النجاح اللازمة لتمكينها فالأسرة هي نواة المجتمع، والحامي للمجتمع من التفكك ودورها الحاسم يتجلى في قدرتها في التأثير على المجتمع بأكمله.
فهي مصدر النمو الفكري وتعزيز الاستقرار الأسري نفسياً وعاطفياً يفضي لمجتمع مترابط والوصول إلى هذا النجاح يقتضي إطلاق مبادرة تهتم بحجر الأساس لهذه الأسرة وهو المقبلين والمقبلات على الزواج أو حديثي الزواج فلجأ العديد من المقبلين على الزواج إلى الاتجاه في دورات وبرامج تهيئهم للحياة الزوجية، خصوصاً بعد ارتفاع حالات الطلاق في الأعوام الأخيرة، حيث يتم توضيح أهمية تماسك الأسرة وترابطها، وتعمل على إشاعة روح التفاهم العائلي والمودة بين الزوجين، عن طريق تغيير الاتجاهات، حتى يتكامل سلوكهما بشكل أفضل، وتقديم برامج شاملة توضح للمقبلين على الزواج تعليم أحكام ومقاصد النكاح في الإسلام، وحقوق الزوجين، وآداب الزواج، وتوضيح المشروعية من النكاح والحكمة منه، وسننه.
لذلك صرحت وزارة الاوقاف من خلال وسائل التواصل الاجتماعي عن انشاء دورات متخصصة في فقه الأسرة وحقوق كل من الزوجين علي الاخر وهي مقدمه للمتزوجين حديثًا والمقبلين على الزواج وجميع الراغبين والراغبات.
وعلي الصعيد الاخر تم تائيد هذه الفكرة من قبل مشاهير الفن ومنهم سمية الخشاب حيث اعلنت في تصريح صريح وصادم بإجراء فحص لكافة الأشخاص الذين يقدمون على الزواج ومؤهلاتهم لتربية الأولاد، وذلك عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي.
وكالعادة لايوجد شي يتفق عليه الجميع منهم من وافق علي القرارلاهميتها في توعية الزوجين وتحقيق السعادة الزوجية والاستقرار
– القضاء علي ظاهرة الطلاق والتفكك الأسري.
– زيادة الوعي بمتطلبات الحياة الزوجية وطرق حل مشكلاتها ومنهم من اعترض فراي الجمهور الذي يعارض هذا القرار يزعم انه يخالف السنة النبوية وانه لما يكون موجود في عهد الرسول وكان من اراء احد الشباب المعارض للقرارا ناقص يكون في دوارات خاطبات