أمام مؤسسة ”إدراك” للتنمية والمساواة ”
ماجدة صالح تحذر من وجود كارثة فى بطئ إجراءات التقاضي والنظره الضيقه للمرأة لحمايتها من الذئاب البشريه
في إطار خطة الدوله لإطلاق استراتيجية وطنيه بتمكين المرأة المصريه 2030، فيما يتوافق مع أهداف التنميه المستدامة للجمهوريه الجديده ، وإيماناً بدورها الحيوي والفاعل في النهوض بالمجتمع والتي تعد خارطة طريق للحكومه المصريه لتنفيذ كافة البرامج والأنشطة الخاصة بتمكين المرأة سياسياً واقتصاديا ومجتمعيا بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان، وبدعوي كريمه من مؤسسة "إدراك" للتنمية والمساواة " المدير التنفيذي الدكتوره نجوي إبراهيم واختيار حزب"لوفد" كأول المشاركين.
تقدمت ماجدة صالح سكرتير عام اتحاد المرأه الوفديه ورئيس لجنة المرأه بالقليوبيه دراسه حول أشكال العنف ضد المرأه واختيار "المرأه المعيله" كأحد الأطر المجتمعيه التي انتشرت مؤخرا بشكل خطير بنسبه كبيره تستحق الدراسه حول أسباب انتشار الظاهره وسلبياتها علي الاسره والمجتمع.. و أسباب تخلي الرجل عن دوره الأكبر بل و"تبادل الأدوار" في توفير المعيشه الكريمه لأسرته من خلال ووضع الحلول التي يجب أن تتبناها الدوله للحد من هذه الظاهره وتبني مشروعات وقوانين تحترم طبيعة كليهما في تحمل المسؤوليه الأدبية والدينيه والمجتمعيه أيضا.
وقالت ماجدة صالح ،أشرف أن أكون وسط هذا الجمع من الحضورعلى مدى أربع ايام متواصلة ، ممثله عن الحزب برئاسة المستشار بهاء ابوشقه وقياداته ضمن ٤٥ قياده نسائيه مميزه، كممثلين عن كافة الأحزاب المصريه الأخرى، وبمشاركة نخبة مميزه من اساتذه الجامعات وخبراء المجتمع المدني..تحت عنوان "مفاهيم النوع الاجتماعي ومناهضة العنف ضد المرأه".
وأستعرضت " صالح " ، دور حزب الوفد في الحفاظ على مكانة المرأه وتمكينها سياسيا وعلي كافة الأصعدة، ودور المرأه الوفديه أيقونة ثورة 19 بقيادة هدي شعراوي ، وصفيه زغلول وتشكيل أول إتحاد نسائي والذي يعتبر الشراره الأولي التي حررت المرأه المصريه من عقود الظلم والاستبداد وحركت كافة طوائف الشعب بأنواعه "الطلبه والعمال والفلاحين.. ومشاركتها في الكفاح الوطني بكل جرأه وشجاعه بشكل أكثر تأثيرا في تغيير الخريطة السياسيه وتحديد مصير أمتها.
كما تحدثت " صالح " عن دور لجان المرأه الوفديه علي مستوي المحافظات والأنشطة التي تقدمها لخدمة الأهالي في كل محافظه، ونشاط رؤساء لجان المرأه في تفعيل وتدعيم مبادئ الوفد ودعمه الكامل للسيدات خاصة البسطاء منهم وتوفير كافة السبل لحل الأزمات التي تتعرض لها بشكل جدي بتعليمات وتوجيهات من المستشار بهاء ابوشقه ومؤسسات الحزب وقياداته، وتغير ثقافة المجتمع بمشاركتها في بناء الدوله، حتي وصلت المرأه المصريه إلى مستوى تاريخي في التمكين السياسي والاقتصادي مكاسب ضخمة حصدتها في عهد الرئيس "السيسي".. لم تحصل عليها من قبل وعلي مدى التاريخحيث تواجدت بقوة في جميع المناصب الحكومية...
وقالت "صالح" سكرتير اتحاد المرأه الوفديه أن هناك حزمة من القوانين التي تحمي المرأة..ومنها قانون العقوبات المصري الذى يتضمن العديد من المواد التي توفر الحماية للمرأة وفرض عقوبة على الجرائم التي تمثل انتهاكا ضدها.. وتأتي من بينها قوانين لحماية المرأة من التحرش والاغتصاب وهتك العرض.. كذلك تغليظ عقوبة ختان الإناث.. وتجريم الحرمان من الميراث كذلك القوانين الخاصة بمكافحة الجرائم الإلكترونية على اختلافها وتنوعها.... وبالرغم من الجهود التي تبذلها الدوله في حماية أبسط حقوق المرأه من كافة أنواع العنف الا انه مازالت الثقافه العامه للمجتمع الذكوري ترفض بل ضد أي استحقاق قانوني أو تشريعي.
وحذرت " صالح "من وجود كارثة تتمثل فى بطئ إجراءات التقاضي، والنظره الضيقه للمرأة التي تطالب بحمايتها من الذئاب البشريه والبلاغ الذي تتقدم به للجهات الامنيه
وشددت " صالح " سكرتير اتحاد المرأه الوفديه على ضرورة تغيير تقافة المجتمع الذكوري، والعادات والتقاليد الدنيويه الظالمه التي تنظر للمرأة علي أنها جسد بلا روح، مازالت عامل فاعل في وأد بل وقتل النفس وكبح جماح طموحها منذ طفولتها الي أن تصل لبيت الزوجيه،تحيه لكل سيده ضحت ولم تنال من الدنيا إلا حطامها.