هل ”تخصص علاج الألم” يساعد فى علاج القلق والاكتئاب؟
عندما يصاب الإنسان بعدم الرغبة فى ممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي، نتيجة ضغوط الحياة أو التعرض الشديد للألم، يتسبب ذلك فى التعرض للتبلد والاستلام لهذا الشعور السلبى النابع بسبب الإصابة ببعض الأمراض.
ويكتشف المريض أنه يعانى من الاكتئاب نتيجة للشعور بالألم النابع عن الإصابة بالمرض، ما يعرفه العلم الطبى الحديث بتخصص "علاج الألم"، الذى ثبت أن له دور كبير فى تخفيف وتسكين الشعور بالألم النابع بسبب الإصابة لبعض الأمراض، كالانزلاق الغضروفي، والحزام النارى والسرطان، وغيرها من الأمراض التى تتسبب فى الشعور بألم يصعب تحمله.
وخلال لقاء مع الدكتور أحمد بكير أستاذ مساعد علاج الألم المزمن التداخلى فى معهد الأورام جامعة القاهرة، والذى أكد خلاله أن تخصص علاج الألم يساعد فى التخلص من الإصابة بالقلق والاكتئاب.
وأكد أستاذ مساعد علاج الألم، أنه بكل تأكيد يساعد علاج الألم على علاج الأمراض النفسية، فعند شعور المريض بألم شديد لفترة زمنية طويلة يصاب البعض بالاكتئاب والتوتر والقلق، وعند علاج السبب المؤدى للإصابة بالشعور بالألم يتم التخلص من هذه الأمراض النفسية، بسبب الراحة النفسية التى يشعر ويمر بها المريض.
وأضاف أستاذ مساعد علاج الألم فى معهد الأورام، أنه عند الإصابة بالانزلاق الغضروفى يشعر المصاب بألم شديد فى الظهر ويصل إلى القدمين، ويستمر الشعور بالألم لفترة طويلة ويصاب المريض بالاكتئاب، ويتعرض للإعاقة بسبب عدم القدرة على القيام بمهامه اليومية، وعند الخضوع لعلاج الألم يساعده فى التخلص من هذه الدائرة التى تسبب له الشعور بالاكتئاب.