بعد مرور 22 عاما على تحطم طائرة مصرية بأمريكا
الطيار ” البطوطى ” لم ينتحر .. والطائرة سقطت بصاروخ أمريكى
تهل علينا اليوم 31 من اكتوبر ذكرى تحطم الطائرة المصرية من طراز بوينج بي767-300 في عام 1999 قبالة ساحل ماساتشوستس الأميركي بعد نحو ساعة من إقلاعها، سقطت فجأة ولأسباب قيل وقتها أنها مجهولة، وقتل في الحادث 217 شخصا منهم 33 ضابطا من الجيش المصري ولم ينج أحد من ركابها. وكان طاقمها يتكون من أحمد الحبشي وجميل البطوطي وعادل أنور ورؤوف محيي الدين. وتعمد التقرير الذي أعدته هيئة سلامة الطيران الأمريكية إخفاء حقائق تتعلق بالحادث وقام على افتراض أن مساعد الطيار المصري البطوطي إسقاط الطائرة عندما قرر الانتحار وأنه السبب في سقوط الطائرة، في حين روى الكثير من أصدقائه وأقاربه أنه كان مثالا للتدين والأخلاق الحسنة بين زملائه، وهو والد لخمسة أطفال وعمل طيارا بشركة مصر للطيران عام 1987، وكان قبلها طيارًا سابقًا في سلاح الجو المصري، وأمضى نحو 15 ألف ساعة طيران، أكثرمن ثلثها على طائرات البوينج 767 وقام بتدريب العديد من الطيارين خلال سنوات خدمته في القوات الجوية المصرية وفي الطيران المدني خلال 35 عامًا
ومما يؤكد ان البطوطي لم ينتحر أنه أجرى ثلاث مكالمات موثقة قبل أن يقود الطائرة، واحدة مع ابنه كي يأتي ليساعده في المطار في حمل 4 من إطارات السيارات أحضرهم لسيارته، والمكالمة الثانية لصديق له أنه أحضر له الدواء من امريكا ويطلب منه أن يحضر للمطار ليعطيه له، والثالثة لابنته يطمئنها انه أحضر لها نتيجة الفحوصات من أمريكا وكل هذا يؤكد أنه أبدا لا يفكر في الانتحار خاصة أن حياته حسنة مستقرة وأنه من المؤمنين بالله المتقين المصلين . كما كان في قمرة القيادة وقت الحادث أربعة من الطيارين أحدهم الطيار الأساسي واثنين مساعدين وطيار ثالث تصادف وجوده على متن الرحلة فدخل قمرة القيادة ليستطلع الأمر ولو وجدوا البطوطي يحاول الانتحار لمنعوه وأخرجوه من قمرة القيادة بالقوة ولكن لم يحدث ذلك بل أنهم كان جميعا يحاولون إنقاذ الطائرة.
وهناك شهادة أحد الطيارين الألمان الذي على خط ملاحي قريب من الطائرة المصرية وقت وقوع الكارثة، شاهد جسماً غريباً يمر بالقرب منه قبل وقوع الكارثة بثوان، ويتجه إلى الطائرة المصرية، مما أدى إلى سقوطها في مياه المحيط وانفجارها.
ومن التحقيقات تبين حقائق مذهلة منها أن ضابط الاتصال في المطار الأمريكي المسئول عن الاتصال بالطائرة وتوجيهها كان ضابطا يهوديا من أصل أمريكي وكان هو نفسه الضابط المسئول عن الاتصال بالطائرتين اللتين دمرتا مركز التجارة العالمي الأصلي في مانهاتن السفلى في مدينة نيويورك خلال الهجمات الإرهابية التي وقعت في 11 سبتمبر 2001، وهو يهودي أمريكي آخر إقلاع الطائرة بحجج مختلفة لمدة ساعتين كما أنه طلب من الطيار بعد الإقلاع مباشرة أن يغير مسار الطيارة لظروف تتعلق بالطيران والطقس فاتخذ مسارا آخر كما طلب أن يغير تردد جهاز الإشارة واللاسلكي لوضوح الصوت، وأدى تغير المسار إلى أن الطائرة دخلت في مسار فوق قاعدة أمريكية حربية مما جعل رادار القاعدة يرى الطائرة على أنها معادية فيحاول أن يتواصل مع الطيار لكن تغير التردد منع ذلك فنفذت القاعدة الطائرة بصواريخ، يدل على ذلك أن الطائرة فجأة انحرفت لأسفل بسرعة كبيرة ثم ارتفعت مرة ثانية بما يؤكد ان الطيار جميل البطوطي الذي كان طيارا حربيا من قبل حاول المناورة بالطائرة ليتفادى الصاروخ، وقد كان كابتن الطائرة في الحمام فلما أحس بذلك اسرع للكبينة وسأل البطوطي " في أيه في أيه؟" ولكن مناورة البطوطي فوجئت بصاروخ آخر اخترق الذيل مما أدى لاحتراق وانفجار الطائرة في الجو قبل سقوطها في المحيط ،وطبعا وإثناء مناورة البطوطي كان يردد توكلت على الله .
وهناك تقرير علمي مصري أعده د/ محمد إبراهيم معوض:
د.محمد إبراهيم: تأخر الطائرة عن الإقلاع لمدة ساعتين يعطي تصورا للتخطيط المسبق لتفجير الطائرة. لان تأخر الطائرة عن الإقلاع يترتب عليه احتمالات في غاية الاهمية والخطورة. وهي عدم ادراجها علي خريطة الرحلات قبل الإقلاع وبالتالي عدم الاخطار عن خط سيرها. أو الاخطار في وقت متأخر لايسمح بادراجها علي خريطة الرحلات وبالتالي سمحت لها سلطات المطار بالإقلاع قبل وصول الموافقة علي اعادة ادراجها علي الخريطة، وفي هاتين الحالتين كانت النتيجة واحدة وهي عدم ادراج الرحلة علي خريطة الرحلات وبالتالي عدم ادراجها علي كمبيوتر وسائل الدفاع الجوي، وبالتالي تعاملت معها وسائل الدفاع الجوي كطائرة معادية واطلقت عليها الصواريخ لإسقاطها، كما أن الطائرة تعرضت لاعاقة إلكترونية ادت الي انحرافها عن خط السير العادي ولم يتم تصحيح المسار بواسطة محطة التوجيه والمتابعة الأرضية بمطار الإقلاع، ويرجع السبب في ذلك إما الي تعمد عدم التصحيح من المحطة الأرضية، أو التشويش علي وسائل الاتصالات بين الطيار ومحطة التوجيه الأرضية وهذا ما ايدته البيانات التي اذاعتها الهيئة بقطع الاتصال بين الطائرة ومحطة التوجيه الأرضية قبل تحطمها بثلاث دقائق وهي الفترة اللازمة والكافية لدخول الطائرة منطقة التدمير ودورة اشتباك صواريخ الدفاع الجوي التي اطلقت عليها وفجرتها داخل الطائرة.
لم يشعر أحد من الطيارين بما يحاك له خارج الطائرة، حيث كانت الطائرة تسير علي الارتفاع الطبيعي لها وهو 33 ألف قدم بواسطة الطيار الآلي، وفجأة لاحظ الطيار البطوطي ان الطائرة بدأت تنحرف عن مسارها العادي بعد أن شاهد مناظر غير مألوفة له وغير موجودة في المسار الطبيعي للطائرة، وفي البداية اعتقد ان هذا السبب خلل في الطيار الألي، فقام علي الفور بفصله حتي يعيد الطائرة الي مسارها العادي، وفي هذه اللحظة فوجيء باحد الصواريخ يتجه الي الطائرة، وفي هذه اللحظة دخل عليه الطيار المصري أحمد الحبشي وبعد تقدير الموقف طلب من البطوطي مساعدته بقوله 'ساعدني' أو 'شد معي' وفقدوا الاتصال بمحطة التوجيه والمتابعة الأرضية، ولم يكن امامهما إلا القيام بمناورة حادة والهبوط بالطائرة بسرعة شديدة من ارتفاع 33 ألف قدم الي 16 الف قدم حتي يتفادا الاصطدام بالصاروخ الأول، وبالفعل نجت الطائرة من الخطر، وعند ارتفاع 16.5 الف قدم، شاهدا صاروخا ثانيا يتجه الي الطائرة فلم يكن امامهما سوي استمرار المناورة والارتفاع بالطائرة مرة أخرى وبسرعة شديدة لتفادي الصاروخ الثاني، ولأن الطائرة غير مجهزة لهذا النوع من المناورات وذلك بسبب ثقل وزنها، وعند ارتفاع 24 الف قدم اصطدم بها الصاروخ الثاني وبالتحديد عند الذيل الامر الذي أدي الي انفجاره وتسبب في تفريغ كبير جدا في هواء منطقة التدمير نتج عنه تفجير اجسام الركاب الي انسجة بشرية سقطت مع حطام الطائرة وحطام الصاروخ الي المحيط الأطلنطي.
تقارير أخرى .
الأدلة التي تدل علي ان الطائرة قد تم تفجيرها بصاروخ كثيرة، اولها هو وجود نية مبيته لتأخير اذاعة بيانات الكارثة حيث صدر البيان الأول بفقد الطائرة وبعدها بساعة صدر البيان الثاني بتحطم الطائرة وسقوطها في مياه المحيط الأطلنطي، وذلك بهدف اتاحة الفرصة لاختفاء حطام الصواريخ وهو الدليل المادي علي السبب الحقيقي للكارثة، والدليل الثاني علي صدق هذه الرواية هو عدم العثور علي اية اشلاء لاي جثة من جثث ركاب الطائرة ولكن ماتم العثور عليه هو 'انسجة بشرية'، وهذا يدل علي تعرض الطائرة لضغط هوائي شديد بعد انفجار ذيلها بالصاروخ الثاني، وذلك لان الانفجار العادي للطائرة لايمكن ان يحول الجثث الي 'انسجة بشرية'، وأيضا إذا كان الانفجار بصورة ناسفة... لما قام الطياران المصريان بالمناورة الشديدة التي قاما بها، أما الدليل الثالث هو تعمد عدم اذاعة محتويات الصندوق الأسود كاملة وذلك محاولة لتفادي اية إشارة تفيد وجود صواريخ موجهة الي الطائرة من خلال الأحاديث المتبادلة بين افراد طاقم القيادة، أو بين الطاقم والمحطة الأرضية، وأيضا لاخفاء السبب الحقيقي وراء قطع الاتصال بين الطائرة والمحطة الأرضية قبل تحطمها بثلاث دقائق ومن الجائز تسجيل صوت انفجار الصاروخ ضمن تسجيلات الصندوق الأسود.
دليل اخر علي وجود شبهة جنائية حول الحادث هو تحطم كابينه القيادة تماما وهو امر غير مألوف حيث يتم صناعة كبائن قيادة الطائرات من دعامات قوية لحماية طاقم قيادة الطائرة. ولو فرضنا انها حادث طبيعي فمن المنطقي الا تتحطم الكابينه الا إذا كان هناك مادة مفجرة أو صاروخ حطمت الكابينة تماما
ادلة النفي
إن جميع الادلة والتساؤلات الواردة بمسودة التقرير النهائي الخاصة بادعاء محاولة الصاق تهمة انتحار الطيار البطوطي هي ذاتها دليل نفي هذه التهمة، حيث ان كثرة تكرار الشهيد البطوطي لعبارة 'توكلت علي الله' كانت نتيجة تقييمه للموقف، حيث ان القيام بالمناورة وحده لايكفي لتفادي الصواريخ نظرا لحجم ووزن الطائرة وبالتالي فهو كان في حاجة الي معجزة من الله لتفادي وقوع الكارثة ومن هنا جاءت استغاثته واستعانته بالله في كل لحظة، ولو كانت هناك أدني نية للانتحار كان من المنطقي ان يستمر في هبوطه بالطائرة حتي يستقر في اعماق المحيط، ولكن الثابت من بيانات الهيئة انه اتجه بالطائرة الي أعلي مرة ثانية. وأيضا لو كانت هناك اية نية للانتحار ما تركه افراد طاقم القيادة الأخرى ن والمتواجدين معه في غرفة القيادة دون منعه من التنفيذ، وبالأحرى كان قام الطيار الحبشي بابعاده عن مقعد القيادة بدلا من أن يطلب منه المساعدة في القيام بالمناورة، وأيضا لم تثبت التسجيلات التي اذاعتها الهيئة الأمريكية في تقريرها المبدئي وجود اية خلافات أو محاولات لابعاد الطيار البطوطي من مقعد القيادة أو حتي مجرد إشارة الي ذلك من بعيد أو قريب، وبذلك تنتفي تماما نظرية محاولة الانتحار التي حاولت مسودة التقرير النهائي الأمريكية الصاقها زورا الي الشهيد البطوطي حتي يبعدوا التهمة عن تفجير الطائرة بصاروخ أمريكي.
الكلمات الأخيرة لطاقم الطائرة
أما الكلمات الأخيرة لطاقم الطائرة فكانت:
الساعة 1:48:03 أحمد الحبشي: بعد إذنك يا جيمي، هأروح مشوار صغير لغاية الحمام
الثانية 04 صوت مثل أزيز مقعد إلكتروني يدور
الثانية 05 صوت مثل باب كابينة القيادة يفتح
الثانية 08 جميل البطوطي: اتفضل
الثانية 09 صوت عدة طقطقات
الثانية 10 أحمد الحبشي: قبل ما يتزحم، وهما بياكلوا، وهارجعلك
الثانية 19 صوت صادر عن باب كابينة القيادة (الأعضاء الخمسة الناطقين باللغة العربية في فريق التحقيق لم يستطيعوا تمييز الكلمات التي قيلت في هذا الوقت. اتفقوا على أنها ليست باللغة العربية. واعتقد أربعة منهم أن صوتا قال "اتحكم فيه" بينما يظن الخامس أنها كلمة "هيدروليكي")
الثانية 35 صوت طقطقة وصوت ارتطام مكتوم
الثانية 40 جميل البطوطي: توكلت على الله - سمعت بصعوبة
الثانية 58 سلسلة من الطقطقات وأصوات ارتطام مكتوم لمدة 17 ثانية
الساعة 1:49:18 صوت أزيز مثل صوت مقعد إلكتروني
الثانية 48 صوت طقطقة وصوت ارتطام ثم جميل البطوطي يقول: توكلت على الله
الثانية 53 أصوات ارتطام مرة بصوت عال وثلاث مرات بصوت منخفض
الثانية 57 جميل البطوطي: توكلت على الله
الثانية 59 جميل البطوطي: توكلت على الله - (صوت إنذار ينطلق للتحذير من هبوط الطائرة بصورة حادة يتردد أربع مرات)
الساعة 1:50:00 جميل البطوطي: توكلت على الله
الثانية 02 جميل البطوطي: توكلت على الله
الثانية 03 جميل البطوطي: توكلت على الله
الثانية 04 جميل البطوطي: توكلت على الله
الثانية 05 صوت ارتطام عال
الثانية 06 جميل البطوطي: توكلت على الله أحمد الحبشي: فيه إيه؟ فيه إيه؟
الثانية 07 جميل البطوطي: توكلت على الله - صوت ارتطامات وطقطقات كثيرة لمدة 15 ثانية
الثانية 08 صوت الإنذار يبدأ ويتردد انخفاضا وارتفاعا ويستمر حتى نهاية التسجيل
الثانية 09 جميل البطوطي: توكلت على الله أحمد الحبشي: فيه إيه؟
الثانية 15 أحمد الحبشي: فيه إيه يا جميل؟ فيه إيه
الثانية 20 الصوت المماثل لصوت الإنذار يتردد أربع مرات
الثانية 25 أحمد الحبشي: ايه ده؟ ايه ده؟ أنت قفلت المحرك - أو المحركات؟ ثم تغير وارتفاع في الصوت
الثانية 27 أحمد الحبشي: شوف المحركات
الثانية 29 أحمد الحبشي: أقفل المحركات
الثانية 30 جميل البطوطي: مقفولة
الثانية 31 أحمد الحبشي: شد
الثانية 33 أحمد الحبشي: شد معايا
الثانية 35 أحمد الحبشي: شد معايا
الثانية 37 أحمد الحبشي: شد معايا وينقطع التسجيل بعد ذلك.
ويقول اللواء فؤاد عرفة أنه إذا نظرنا للحادث من الناحية التحليلية البحتة وللملابسات التي أحاطت بالحادث فسنخرج بأكثر من احتمال وفقا للاعتبارات التي أحاطت بالحادث وهي إما أن الحادث متعمد وكان هناك استهداف نظرا لوجود هذا العدد الكبير من العسكريين على متنها ممن كانوا يتلقون درورة تدريبية في أمريكا ونعرف كعسكريين أن غالبا ما تنتهي الدورات التدريبية مع نهاية أكتوبر من كل عام مما يبرر وجود هذا العدد من العسكريين على متنها، وربما كان هذا العدد خطأ تنظيمي من قبل الجهات المسؤولة عن إنهاء إجراءات الحجز والعودة في أمريكا ولا نستطيع تحديد مسؤولية أحد بعينه.
رأي مبارك في الموضوع
وقد تداول نشطاء "فيس بوك"، فيديو للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، يعرض للمرة الأولى، وكشف خلاله عن النوايا الأمريكية بشأن طائرة مصر للطيران، التي انفجرت قبالة السواحل الأمريكية بعد إقلاعها من نيويورك بحوالي ساعة في عهده، حيث ادعى الأمريكيون في تقرير، أن مساعد الطيار جميل البطوطي تعمد إسقاط الطائرة. وقال مبارك في الفيديو، إنه عند وقوع الحادث، فهم جيدا ما حدث، وأنه كشخص دارس للطيران، فهم أن مجموعة الديل حدث لها شيء، لكن سيناريو انتحار طيار بطائرة ضخمة بها 200 راكب مستبعد تماما. وتابع مبارك: "لو كابتن الطائرة يرغب في الانتحار، المساعد لن يسمح له بالانتحار هو وكل الموجودين في الطائرة، وأنه لن يضحي بحياته، وأن أبسط شيء هخبطه بحاجة في دماغه أدوخه وأرميه ورا وهناك 4 طيارين آخرين في طاقم الطائرة". وأكد مبارك أنه متأكد أنه هناك شيء حدث، مضيفا: "من ضمن الكلام اللي متسجل للطيارين، كان الكابتن بيقول لزميله: (شد معايا)، وده لأنه الطيارة فيها عصاية الكنترول ودي بيشدوها مش بتطلع وده معناه للي فاهم طيران أنه مجموعة الديل لم تكن تتجاوب معهم". واستطرد مبارك: "أحد طياري رابطة الطيارين الأوروبيين، قال لأحد طياري مصر للطيران هناك، إنه لن يتم الإعلان أن هناك عملية تخريبية، لأنها أقلعت من مطار نيويورك، وأيضا لن يعلنوا أنه عيب فني من أجل الحفاظ على سمعة شركة "بوينج" الأمريكية للطيران. وأضاف مبارك، أن نائب الرئيس الأمريكي طلب الجلوس معه من أجل أن يتم الإعلان بأن الطيار انتحر، وأكد مبارك أنه رفض ذلك وشرح له ما حدث بالتفصيل.