قصة سيدة عرضت طفلها للبيع على فيسبوك
التجارة الأونلاين أصبحت رائجة في الآونة الأخيرة، ويبيع التجار خلالها جميع أنواع السلع والبضائع، لكن المستجد والذي يصيبنا بالصدمة، استغلال موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، لبيع الأطفال!.
«طفل للبيع» ماذا يمكننا أن نطلق عليها!!، تجارة أطفال أونلاين، أمر مستحدث مثير للاشمئزاز، فكيف لأم أن تبيع رضيعها من خلال كبسة زر على مواقع التواصل الاجتماعي!!.
حادثة ليست بالأولى، وربما لن تكون الأخيرة، حيث عرضت سيدة طفلها الرضيع، حديث الولادة، للبيع عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مقابل مبلغ مالي.
فتاة تقيم في إحدى مناطق محافظة الجيزة، أنجبت طفل رضيع حديث الولادة، لا حول له ولا قوة، مازال لا يرى الدنيا، وكل ما يحتاجه في الحياه هو الشعور بالأمان في حضن والدته التي قررت أن تبيعه عبر موقع السوشيال ميديا «فيسبوك»، بمجرد إن واجهتها مشكلة بعد الولادة.
«طفل من زواج عرفي»، تزوجت الفتاة في إحدى الليالي من شاب زواجًا عرفيًا، وأنجبت منه طفل رضيع، حاولت الفتاة أن تجعل الأب يعترف بطفله إلا انه رفض تمامًا الاعتراف به.
وهدد زوج الفتاة بإيصال أمانه في حالة الإبقاء على الرضيع حديث الولادة، ما أضطر الأم للبحث عن طريقة للتخلص من طفلها، وخطر في بالها فكرة عرضه للبيع مقابل مبلغ مالي، على صفحتها الشخصية، عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، تحت مسمى التبني.
قامت رجال مباحث القاهرة، بضبط سيدة، وشخص أخر يعرضان طفل حديث الولادة للبيع مقابل مبلغ مالي عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بعد أن أكدت معلومات البحث قيامها بعرض الرضيع للتبني، من خلال صفحتها، على فيسبوك.
وتمكن الفحص من تحديد مرتكبة الواقعة وتبين أنها مقيمة بمحافظة الجيزة، تم استهدافها وأمن ضبطها بدائرة قسم شرطة قصر النيل، وبصحبتها أحد الأشخاص، - مقيم بالجيزة وبرفقتهما طفل حديث الولادة.
بمواجهتهما أقرت الأولى بأنه نظراً لسابقة زواجها "عرفياً " من الثاني، وإنجابها الطفل منه وعدم رغبته فى نسب الطفل إليه، اختمرت في ذهنها فكرة عرض الطفل للبيع تحت ستار التبني من خلال إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لقيام الأخير بتهديدها بإيصال أمانة في حالة الإبقاء على الطفل.
بمواجهة الأخير بما جاء بأقوالها أيدها ، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.