نهى يحيى حقى: ”الناس تضع فوق رأسى شمسية أبويا”
أنجب الأديب يحيي حقى ابنة أصبحت بعد تخرجها من الجامعة ، نهى يحيى حقي الإعلامية، صنعت لنفسها تاريخًا مهمًا في الإذاعة وحاورت أغلب رموز الفن، وربما لقربها من أم كلثوم -ابنة خالة والدتها- استطاعت أن تبني صلات قوية بالفنانين.
نهى يحيى حقي تشتكى من أن اسم والدها ظلمها خلال مسيرتها، فقالت في حوار قديم لجريدة الأهرام: “ظلمتني بنوتي ليحيى حقي عن باقي الجوانب، كأني لم أنجز شيء في الكتابة والتأليف والإعلام غير أني بنت يحيى حقي”.
على قدر اعتزازها بمسيرة والدها الثقافية إلا أنها لا تخفي غضبها من محاولات اختصارها في كونها فقط ابنة يحيى حقي، تقول: “عارفة ذكرى أبويا الأديب الكبير يحيى حقى.. أليس لى حق عليك كإعلامية ، وكاتبة وأديبة أيضا لدى تجربة فنية وأدبية ، لماذا يضع الناس فوق رأسى دائما شمسية أبويا ولا تتصلوا بى إلا فى ذكراه”
تصف نهى يحيى حقي هذه الحالة: “تحت شمسية يحيى حقى” وهذه الشمسية تحجب نسبيًا منجزها الشخصي عن الأعين التي لا ترى في مشوارها سوى فصل أنها ابنة الكاتب الكبير.
نهى يحيى حقي كتبت مسلسل"اللقاء الثاني" الذي يعتبر من كلاسيكيات الدراما وما زال في جعبتها مزيد من الأعمال التي تبحث عن فرصة للظهور، أما يحيى حقي له رصيد فني مميز من الأعمال السينمائية أشهرها "البوسطجي" و "إفلاس خاطبه" و"قنديل أم هاشم" والعمل الأخير هو الأكثر شهرة، ويحتفي معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته المرتقبة به كشخصية العام الثقافية.