المستشار وجدى سيفين يكتب ..الجمهورية الجديدة ودولة المواطنة
دشنت القيادة السياسية برئاسة الرئيس الوطني المخلص- عبد الفتاح السيسي ،الجمهورية الجديدة واول أحلامنا في هذا الإطار أن تكون جمهورية قائمة علي العدل والمساواة في الحقوق والواجبات بدون تمييز بين أبناء الوطن الواحد ،وهذا المبدأ هو العمود الرئيسي لبناء الدولة لأنه بدونه تسقط الدولة في بؤرة الصراع بين أبناء الوطن الواحد
اذا لابد من تغيير المفاهيم الحالية والنظم السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تحكم الدولة في الوقت الحالي
ينص دستورنا الحالي علي دولة المواطنة أي تساوي جميع المواطنين في الحقوق والواجبات أمام القانون بدون تمييز علي اساس النوع والعرق والدين أو الانتماء الاجتماعي أو السياسي أو الطبقي هذا ما صدره لنا الدستور الحالي عن دولة المواطنة التي نعيشها الان ،ولكن آليات تنفيذ دولة المواطنة تصدم بعراقيل كثيرة في مواد الدستور الاخري وتطبيق القانون والشخص الوحيد الذي يسعي جاهدا وبصدق لتطبيق دولة المواطنة هو الرئيس عبد الفتاح السيسي وهذا يتجلي علي ارض الواقع في كل حوارته وتصرفاته وقرارته ولكن برغم كل جهوده الحثيثة لتدعيم ثقافة المواطنة لايمانه بانها الركيزة الأساسية لبناء الجمهورية الجديدة
نجد حراس الرجعية والتخلف والجمود تدفع وبقوة نحو هدم مايفعلة الرئيس مستنده علي بعض نصوص في الدستور الحالي تمكنهم من فرض واقع مغاير لدولة المواطنة
واقع مرير من التمييز وعدم المساواة ،وهنا يحتدم الصراع بين القيادة السياسية وارداتها الواعية لتحقيق دولة المواطنة بمفهومها الشامل وحراس التخلف والجمود والرجعية ،لتخلق واقع مشوه في حياة المواطن المصري
لابد اذا من حسم هذا الصراع بالدعوة لدستور جديد يصلح للجمهورية الجديدة دولة العدل والمساواة في الحقوق والواجبات بين جميع أبناء الوطن دولة المواطنة الحقيقية ،فلن تولد الجمهورية الجديدة بدون تحقيق دولة المواطنة بدستور جديد يمكن القيادة السياسية من فرض قيم و مباديء العدل والمساواة في الحقوق والواجبات بين جميع أبناء الوطن - تحيا مصر- ومرحبا بالجمهورية الجديدة
مقالات قد تهمك :-
المستشار وجدي سيفين يكتب.. ثقافة الوعي بين التنوير والرجعية اضغط هنا