رحبى بيها وابتسمى فى وشها.. اعرفى اتيكيت التعامل مع ”سلفتك” لو لسة عروسة
"مركب السلايف غارت".. مثل شعبي شهير يعبر عن العلاقة بين أي امرأة وزوجة أخ زوجها، تلك التي يطلق عليها اسم "السلفة"، فهناك اعتقاد سيئ عن العلاقة بين الطرفين، حيث الغيرة ، وغيرها من الصفات، تلك التي قد تكون غير واقعية في كثير من الأحيان، ولأن الإتيكيت يمتد ليشمل كل شىء في حياتنا، باعتباره الأصول التي تربينا عليها، والتي يجيب علينا أن نتعامل بها في جميع مواقفنا الحياتية، سواء داخل الأسرة أو خارجها، لذلك هناك قواعد يجب علينا اتباعها في حالة التعامل مع السلفة أو زوجة أخ الزوج، لذلك نستعرض مع شاهنده شاور خبيرة فن الإتيكيت والمظهر، إتيكيت التعامل مع السلفة أو زوجة أخ الزوج.
قالت خبيرة فن الإتيكيت والمظهر في حديثها لـ "اليوم السابع": "كثير من البيوت لا تخلو من المشكلات الحياتية التي تخص العلاقات الأسرية بالعائلة، وكانت علاقة زوجات الأخوة مع بعض "السلايف" أهمها، لذلك توجد عدة نقاط لابد أن نحافظ عليها في إتيكيت التعامل مع "السلفة".
وتابعت: "البداية الحقيقية في الحفاظ على العلاقة الصحية بينهما تكون من العائلة، فهي الركن الأساسي في التعامل، ويجب عليهم تجنب التعامل غير العادل مع أحد الأطراف، لكيلا يتسببوا في حدوث غيرة، وفي حالة تواجد السلفة الأولى، قبل الثانية فجيب على الأولى أن ترحب بالسلفة الجديدة بطريقة يغمرها الحب والاحترام، وفي هذه الحالة يجب على الاسرة عدم المدح أو التحدث الكثير عن السلفة الأولى.
وتقول خبيرة الإتيكيت: "هناك جانب مهم جدًا في حالة تواجد الحما، فيجب عليها ألا تقارن بين السلايف، ولكن من الممكن المدح المفرد بين كل شخصية، ويكون الحديث مقتصرا عليها، فقط بدون الإشارة إلى السلفة الثانية حتى لا يتحول الأمر إلى مقارنة."
وأضافت: "يفضل أن تكون العلاقة بسيطة، وتجنب الأحاديث عن أهل الزوج، أو عن الأزواج، ونحرص بقدر ما أن يكون الحديث خفيف، ويخص الموضوعات العامة، ونأخذ حذرنا من الأحاديث بطرق حادة مع أبناء السلفة، ولا يصح أن يصدر منا ردود أفعال للأطفال، خاصة في حالة تواجد الأم أو الأب، فهما أحق الناس بأولادهما، ولكن عند خلافات الأطفال لابد أن نتدخل، ولكن الحل يكون بكل هدوء بدون التحذير ولكن باتباع أسلوب النقاش والمحبة."
وأوضحت: "يجب على السلفة الحديث عند دخولها للمنزل أن تكون على يقين بأن دخولها سيكون للسعادة والتعاون فقط، لذا يجب عليها أن تتعامل بطريقة لطيفة مع الآخرين، وأن تكون شخصية متعاونة، لكي يتعرف على شخصيتها باقي العائلة، وعلى الطرفين عدم التباهي بما يمتلكان من مأكل ومشرب وملبس، وأن تكون هناك خصوصية أكبر لكي نحافظ على توازن العلاقة."
وتنهي حديثها قائلة إن الابتسامة تحل المشاكل، لذا يجب أن نحاول مواجهة المشكلات البسيطة بالابتسامة، ونحاول بقدر الإمكان عدم التدخل في شئون الغير، وعدم التطفل، وفي حالة وجود المشكلات الخاصة يجب على إحداهن أن تتجنب وتبتعد عن الإلحاح لمعرفة السبب، والتعامل بحدود بشكل راقي، ويساعدك على تجنب المشكلات أو الخلافات.