محكمة روسية تبرئ أحد أتباع شهود يهوه من تهمة التطرف رغم حظر الجماعة
برأت محكمة فى روسيا أحد المنتمين لجماعة شهود يهوه الدينية من تهمة التطرف، وهى المرة الأولى منذ أن تم حظر الجماعة فى عام 2017، بحسب ما نقلت صحيفة ذا موسكو تايمز عن التنظيم.
وأصدرت محكمة في فلاديفوستوك ،عاصمة منطقة الشرق الأقصى الروسية، حكمًا بالبراءة بعد أقل من شهر من حكم المحكمة العليا في روسيا بأن الصلاة المشتركة بين أعضاء المنظمات الدينية المحظورة "لا تحتوي على عناصر التطرف".
وقالت منظمة شهود يهوه، إن القاضى برأ ديمترى بارماكين، الذى تم اعتقاله باتهامات تتعلق بالتطرف فى يوليو 2018، وزعمت المنظمة أن شاهدا رئيسيا فى القضية قد سجل محادثات سرا مع بارماكين بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية.
وكانت المحكة العليا الروسيا قد قضت فى عام 2017 بحظر طائفة شهود يهوه ومصادرة ممتلكات أفرادها بعد أن اعتبرت أنهم يشكلون منظمة متطرفة. وأشارت وزارة العدل الروسية فى هذا وقت إلى وجود "مؤشرات إلى نشاط متطرف" لدى شهود يهوه، معتبرة أنهم يشكلون "تهديدا لحقوق المواطنين والنظام العام وسلامة المجتمع". وفى عام 2019، قضت محكمة بسجن أحد أتباع شهود يهوه ست سنوات بتهمة التطرف.
وتعتبر الكنيسة الأرثوذكسية الروسية القوية "شهود يهوه" طائفة خطرة وخصوصا بسبب الحظر المفروض على نقل الدم لأعضائها.
وتعتبر شهود يهوه طائفة مسيحية لا تعترف بغيرها من الطوائف، ويفضلون أن يطلق عليهم اسم شهود يهوه تمييزا لهم عن المذاهب المسيحية الأخرى. وكانت بدايتهم فى ولاية بنسلفانيا الأمريكية فى سبعينيات القرن التاسع عشر على يد تشارلز تاز راسيل.