محمد شمروخ: نحن بحاجة لمواكبة أدبية وثقافية لحدث افتتاح طريق الكباش
يقول الشاعرالجنوبي محمد أحمد شمروخ إن طريق الكباش عودة الحياة لطريق كانت أجزاء كبيرة منه مطمورة تحت التراب.
وتابع: "احيا سمير فرج محافظ الاقصر عام 2006 فكرة طريق الكباش مرة أخري وأعادها للحياة، وواجه صعوبات لوجود منازل ومصالح حكومية مبنية علي الطريق، وبدأ في التنفيذ وتعطل العمل بالمشروع، وعادت الفكرة بعد استقرار الأمور.
ولفت: "كلنا يعرف أواصر القربي بيننا سكان محافظة قنا والاقصر كانت جزء أصيل من قنا، فهذا الطريق سيكون محط انظار العالم، ويحرك السوق السياحي الراكد بفعل جائحة كورونا، عانت الاقصر مثل المحافظات التي تعتمد علي السياحة في الدخل الرئيسي وسوق المال، مما اثر علي مستوي معيشة كثير من أبناءها.
ويختتم: "الأمر أمل جديد وعودة للحضارة الفرعونية بقوة لجذب اهتمام العالم إلي تلك البقعة التي تحتوي علي ثلث أثار العالم، والنهوض من جديد بصناعة السياحة والتسوق، هو حلم كل مصري يعشق تراب هذا الوطن ، واتمني ان يكون هناك مواكبة أدبية وثقافية للحدث، يكون طريق الكباش.
تجدر الإشارة إلى أن الأقصر بصعيد مصر، تشهد أجواء احتفالية تستعيد فيها المدينة مشاهد وصورًا جرت وسط طريق الكباش الفرعوني قبل قرابة 3500 عام.وتشهد المدينة في السابعة من مساء اليوم، احتفالية كبرى،إيذانًا بافتتاح طريق المواكب الكُبرى، المعروف باسم طريق الكباش، لأول مرة أمام السياح.
تتضمن الاحتفالية تسيير موكب فرعوني ضخم، وسط طريق الكباش، يتم من خلاله استعادة طقوس وصور احتفالات قدماء المصريين بأعياد الأوبت في طيبة القديمة - الأقصر حاليًا - والتي كانت تجري وسط طريق الكباش الفرعوني، وبنهر النيل منذ عام 1400 قبل الميلاد.