مها عبد الفتاح .. تكتب .. هانى شاكر نؤيدك لمواجهة ياوردة يا فلة أموت وأكسر إزاز المولة
نؤيد ونبارك خطوات أمير الغناء العربي الفنان الكبير هاني شاكر للتصدي للفساد الفني الذي ساد وترعرع في غفلة من الزمن"، ولاتحزن ، نحن الآن في زمن العبث، والقامات ليس لهم مكان إلا في قلوب من رحم ربي".
كلنا معك، بل وكل مصر والوطن العربي أجتمع على احترامك وتقديرك ودعمك القوي الذي لم يحدث على مدى التاريخ. اضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه أن يفسد الذوق العام ويفسد ذوق أولادنا، وكن واثقاً أنه لا أحد في مصر والوطن العربي لم يصفق لك وأنت تتحدث بمنتهى القوة والثقة بالنفس، وأكبر دليل على ذلك شوف آلاف التعليقات بل ملايين التعليقات على هذا الموقف القوي ولا يهمك كلنا معك
سيادة نقيب الموسيقين نتوجة لك بالشكر وكل تقدير وإحترام أنك تحافظ على الفن المصري الذي كان فيه أم كلثوم ،ومحمد عبد الوهاب،وعبد الحليم حافظ ،ومحرم فؤاد ،ونجوم الاغنية الشعبية محمد رشدى ،ومحمد العزبى
أقول لمن يخلط الأوراق ويتحدث عن الحرية وكل واحد حر يختار ويسمع الذي يناسبه، أقول لهم إذن نترك الأفلام الإباحية ، ومشاهد العرى وغيرها.
من يقول أن نربى جيل المستقبل ،على أغانى هابطة تحمل إسفافاً، ثم نجد من يدافع عنها ، فهل مقبول أن نستمع الى مثل هذه الاغانى التي تقول كلماتها، ياوردة يا فلة أموت وأكسر إزاز المولة .. أموت أنا فى الممكن يا مزة.. يا قطة تروحى ويجى بعدك ستة.. أنا الفارس ورامى الجتة.. طالب القرب نفسى أتسلى.. مفيش صاحب بيتصاحب ومفيش راجل بقى راجل، أنا جبروت مبحبش حد، مافي عندي يا ناس أي رومانسية، على أي حد أضرب وأزق. لو وقعت ياله مش هتقوم، وحياة أمك خف تعوم. عندي الناس كلها سواسية، محطوط في حزامي الناسف من يومي مجنون وبجازف، على لحن الموت أنا عازف أغنية، كرهت الناس لو عشت جدع تتداس، ثورجة بلا أي أساس. كام كلب لسيده مطيع؟
من هنا أطالب رجل الاعمال نجيب ساويرس بالاعتذار الى الرمز وأمير الغناء العربي "هانى شاكر " الذي أضاف للفن كثيراً على طول مسيرته الفنية.
أقول لرجل الاعمال " ساويرس " الاسر المصرية ليست معك في دفاعك عن مغنى المهرجانات التي تفسد الذوق العام وتضرب وتدمر القيم والعادات المصرية ".
انتشار أغاني المهرجانات ليست دليل إعجاب، فالبعض يشاهدها من باب الموضة أو معرفة الجديد، لكن لا يستمع إليها أحد، وأرى أنَّ «المنع غير كافي»، ويجب أن يتدخل نواب الشعب الذين اخترناهم ليمثلونا تحت القبة بإجراء تعديل تشريعي لمعاقبة وتشديد وتغليظ عقوبة من يمارس الغناء أو ينظم حفلات دون الحصول على ترخيص، مع منح مفتشي نقابة الموسيقيين صفة الضبطية القضائية ، خاصة وإن شباب مصر يواجهون مؤامرة شرسة تستهدفهم.
أقول لكل من يدافع عن الاسفاف والاغانى الهابطة ، "اتقوا الله في مصر وشبابها"، اتقوا الله في تقاليدنا وثقافتنا وحضارتنا التي نتفاخربها بين الأمم والشعوب