مريم عشقت الحضارة الفرعونية فجسدت رموزها بالإكسسوارات من زهرة اللوتس للجعران
عشقت مريم الحضارة الفرعونية منذ نعومة أظفارها، فكانت أمتع الدروس التعليمية بالنسبة لها الدروس التى تتحدث عن المصرى القديم وتفاصيل حياته، وحتى بعد إن التحقت بكلية التربية الفنية بالزمالك، انجذبت أكثر للإكسسوارات الفرعونية، بكل تفاصيلها الدقيقة، الفنية الرائعة، فقررت أن تستغل موهبتها الفنية فى تصميم إكسسوار مستوحى من العصر الفرعونى، ولكن بطريقة عصرية تناسب هذا العصر، فصممت الأقراط والسلاسل والأساور، المختلفة، لتعرف الناس جمال الحضارة الفرعونية القديمة، وإنها مازالت قادرة على مواكبة كل خطوط الموضة.
بداية تصميم الإكسسوارات
تحدثت مريم جورج، الطالبة بكلية تربية فنية، عن موهبتها فى تصميم الإكسسوارات الفرعونية، حيث قالت لـ"اليوم السابع": "اتعلمت تصميم الإكسسوارت خلال دراستى بالكلية اتعلمت من مادة المعادن إزاى أحول قطعة نحاس لتصميمات مختلفة من الإكسسوارات عجبنى مجال تصميم الإكسسوارات، ابتديت اشترى معدات تسهل عليا تصميم الإكسسوار، وحبيت أعمل شغل فرعونى، لأنى بحب الحضارة الفرعونية جداً، ابتديت أبحث عن الملابس والإكسسوارات الفرعونية القديمة وصممت إكسسوارات مستوحاة منهم لكن بشكل عصرى، زى حلق صممته على هيئة زهرة اللوتس ومفتاح الحياة وحلق نفرتيتى، وحرصت على إنى أدخل أحجار كريمة فى الإكسسوارات".
تابعت: "بحثت فى الكتب اللى بتتكلم عن الحضارة الفرعونية، عشان أعرف الحاجات المميزة فى مصر القديمة وأصمم منها إكسسوار زى جعران اللى كان المصريون القدماء بيعتقدوا إنه بيجلب الحظ وأصمم منه إكسسوار وكمان كنت بشوف الألوان اللى كانت منتشرة أى الفراعنة وأدخلها فى الإكسسوارات"
وعن الخامة التى تستخدمها مريم لتصميم الإكسسوارات والصعوبات التى تواجهها قالت :"الإكسسوارات مصنوعة من نحاس أصفر مطلى بذهب عيار 18، تصميم الإكسسوار من بدايته لنهايته أنا اللى بعمله ماعدا الطلى بيكون فى ورشه بروح أطلى فيها الإكسسوار، و ده بياخد منى مجهود كبير وتعب لأن الشغل كله بعمله لوحدى، وللأسف ناس كتير مش بتقدر شغل الهاند ميد، اللى هو متعب بكل تفاصيله بداية من رسم التصميم للطلى، و دى أكتر حاجة بتحبطنى".
وعن الزبائن الذين يقبلون على شراء إكسسوارات مريم، قالت :"زباينى من جميع الفئات العمرية من شباب وكبار السن، و دول بيقدروا شغل الهاند ميد، وإن شاء الله الخطوة الجاية ناوية أعرض شغلى فى معارض يكون فيها أجانب عشان تشوف شغلى".
تحلم مريم بتحقيق الكثير من الأمنيات فى حياتها والتى تحدثت عنها قائلة"نفسى يبقى فيه علامة تجارية باسمى، وتصميماتى تكون معروفة على مستوى العالم، وأى حد يقدر يعرفه من شكله".