بعد مقابلة تلفزيونية صادمة .. أليك بالدوين يحذف حسابه على تويتر
حذف الممثل الأمريكي أليك بالدوين حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، بعد أيام من مقابلته التلفزيونية الصادمة مع محطة ABC حول ماساة ما حدث في كواليس فيلم راست " Rust".
اختفى حساب أليك بالدوين عبر تويتر، وأصبح غير موجود على الإطلاق وفق ما أعلنه موقع ديديلاين الأمريكي، لكن حسابه الآخر الذي لم ينشر من خلاله أي معلومة خلال العام الماضي مازال مفتوحا.
اعتاد أليك بالدوين حذف حسابه على تويتر عدة مرات عند وقوع أي مشكلات تخصه ويتدخل فيها الرأي العام، وتعد مأساة إطلاقه النار على المصورة السينمائية هالينا هاتشينز أسوء ما مر به على الإطلاق.
جاءت هذه الخطوة بعد ثلاثة أيام من مقابلته التلفزيونية التي طال انتظارها لسماع وجهة نظره فيما حدث في كواليس فيلمه راست، التي أدلى خلالها بتصريحات صادمة حول حادث إطلاق النار.
وأعلن أليك بالدوين أنه "لم يضغط على الزناد" في حادثة إطلاق النار التي أودت بحياة المصورة، هالينا هوتشينز، وأصابت المخرج جويل سوزا.
وقال بالدوين في المقابلة "لم يتم الضغط على الزناد.. لم أضغط على الزناد.. لن أرفع أبدًا مسدسًا في وجه أحد وأضغط على الزناد" بحسب موقع العربية.
وعند سؤال المذيع له عن كيفية وصول الرصاصة إلى موقع التصوير، رد بالدوين بالقول "ليس لدي أدنى فكرة. وضع أحدهم رصاصة حية في المسدس. رصاصة لم يفترض أساسًا أن تكون في الموقع".
أليك بالدوين يواجه دعوى قضائية
وجهت أصابع الاتهام ضد الممثل والمنتج الأمريكي أليك بالدوين في دعوى قضائية جديدة بسبب حادث إطلاق الرصاص على المصورة السينمائية هالينا هاتشينز.
تستند الدعوى القضائية على أن ميمي ميتشل، المشرفة على كتابة فيلم "راست"، صرحت بأن سيناريو الفيلم لم يتطلب أبدا إطلاق الرصاص من مسدس أثناء المشهد الذي كان الممثل أليك بالدوين يتمرن عليه عندما قتل المصورة غالينا هاتشينز الشهر الماضي.
يواجه أليك بالدوين العديد من الدعاوى القضائية الخاصة بحادث القتل المأساوي الذي حاول التنصل من مسئوليته في تصريحاته، وبالتقرب من أسرة المصورة الراحلة.
تقر الدعوى القضائية التي توجه أصابع الاتهام إلى أليك بالدوين وتحمل المسئولية إلى كل منتجي راست والمسئولين عن الأسلحة ومساعد المخرج الأول، على أن أليك بالدوين لم يتحقق من صلاحية المسدس قبل توجيهه إلى المصورة السينمائية.