الكاتب الصحفى صبرى حافظ .. حكم” إيراني” مشبوه .. من يحاسبه؟!
رغم أنني لا أومن بنظرية المؤامرة إلا أن لقاء مصر وتونس اليوم في بطولة كأس العرب كشف عن وجود أيادي خفية تسعى لإبعاد مصر بشتى الطرق من المحافل المختلفة بفعل فاعل.
ولقاء مصر وتونس بعيدا عن الجوانب الفنية، كشف عن أن هناك من يحاول الكيد للكرة المصرية حتى لو كان العرس عربياً، وتعيين حكم إيراني يدعى" محمد رضا فغاني " مشبوه ومعروف بتاريخه الأسود آسيوياً.
الحكم مع صافرة البداية حاول اخراج الجهاز الفني لمصر بقيادة البرتغالي كيروش عن تركيزه بتوجيه انذار لمحمد شوقي مساعد كيروش، ومحاولة تهديد كيروش نفسه بطرده، دون أن يفعل أي فرد من الجهاز الفني أي شئ، هي محاولة للإرباك ورمي الأوراق في وجه الآخرين لافساد التركيز في المواجهة.
ناهيك عن الاحتكاك" أي احتكاك" ليسرع في إطلاق صافرته ليحتسب لصالح المنافس الخطأ في شكل غريب ومستفز.
ومع الشوط الثاني، يحتسب الحكم ركلة جزاء لايمكن أن يحتسبها حكم بادئ في مهنة التحكيم ،احتكاك عادي يسقط مهاجم تونس لدرجة أنّ لاعبي تونس اندهشوا من احتساب " فغاني" لركلة جزاء الأمر الذى استدعاه " الفار" وعندما وجد أن الموقف مش في صالحه وحتبقى فضيحة تراجع عن قراره.
ومع انتهاء الوقت الأصلي والمنتخب التونسي يهاجم ترك الهجمة ورغم مرور دقيقة ونصف على انتهاء الوقت الإضافي والمباراة، ولكنه استمر حتى منح تونس ضربة حرة سجلت منها هدف التأهل في الدقيقة 95 وكان مفترضا أن يطلق صافرته قبل أن تسدد ولكنه واصل " صلفه وتحيزه وظلمه ومدّ الوقت حتى الدقيقة 97 في تحدِ خطير للقانون الكروي والفيفا ولكل قواعد اللعب النظيف.
لا أعرف ماهو رأي اتحاد الدولي واللجنة المنظمة في هذا الحكم ؟ كما لا أعرف لماذا تترك لجنة الحكام أو المنظمة كل حكام العالم في القارات المختلفة ؟ ، ولا يجدوا سوى حكم إيراني لإدارة مباراة حساسة بهذا الشكل ، ويبدو أنه مشحون وحاصل على تعليمات لتنفيذها خلال اللقاء قبل انطلاقه.!! أو أنه يعاقب كيروش لتركه المنتخب الإيراني حيث كان البرتغالي مديرا فنيا..!!
على اتحاد الكرة أن يتحرك مبكرا تجاه هذا الحكم ومخاطبة الجهات المختلفة مثلما طلب كيروش من الفيفا بمعاقبة حكم بهذا الشكل مفترض الاّ يدير أي لقاءات قارية أو دولية بعد مهزلة اليوم، والتي سوف يسجلها التاريخ في قائمته السوداء للحكام.
يبدو أن سيناريو نهائي البطولة واضح ومرسوم مسبقا ومن يكون طرفي اللقاء لصالح منتخبات بعينها وتحت مظلة الفيفا والعروبة.!!
كاتب المقال الكاتب الصحفى صبرى حافظ .. مدير تحرير جريدة الوفد