ما علاقة التهاب العصب السابع بفصل الشتاء وإزاى تحمى نفسك؟
التهاب العصب السابع هو أحد الأمراض التي يمكن أن تكون عُرضة لها خاصة خلال فصل الشتاء، وهو أحد الأعصاب في المخ والذى يتحكم في العضلات على جانبي الوجه، ومن ثم فهو مسئول عن تعبيرات مثل الابتسامة والغمزات والبكاء، لذلك فإن التعرض لأى خلل أو التهاب بالعصب السابع قد يتسبب في إعاقة حركة عضلات الوجه وربما يتطور الأمر إلى الإصابة بالشلل النصفى في جانب واحد من الوجه، وفقًا لما ذكره موقع "Healthline".
العصب السابع الذى يقوم بتغذية الحواس مثل النظر والتذوق وحركة عضلات الوجه، يمكن أن يتعرض للالتهاب لعدة أسباب، أبرزها خلال فصل الشتاء بسبب التعرض للهواء الشديد البارد نظرًا لبرودة الطقس خلال هذا الفصل من السنة، ما ينتج عنه مجموعة من الأعراض، وتشمل:
- شلل في عضلات الوجه أو ضعف أو ارتعاش.
- جفاف العين أو الفم أو تغير المذاق.
- عدم القدرة على فتح أو إغلاق العين.
- تدلي على جانب واحد من الوجه.
- صعوبة عند تناول الطعام.
- صداع الرأس.
- صعوبة فى الكلام.
وتختلف أعراض التهاب العصب السابع، حسب شدة المرض، وقد تتراوح الأعراض من الوخز الخفيف إلى الشلل التام للعضلات على جانب واحد من الوجه، وتزداد فرص الإصابة بالتهاب العصب السابع بعد التعرض لنزلات البرد الشديدة، أو التعرض لالتهاب الأذن وهى العدوى والأمراض التي تصاحب فصل الشتاء عادةً.
لذلك يوصى بأهمية تدفئة الوجه وحمايته من التعرض لتيارات الهواء الباردة، مع أهمية الكشف المبكر للأعراض لتجنب التعرض للشلل والبحث في إمكانية تناول أدوية لتقوية الأعصاب.
وفى حالة الإصابة، لا توجد أدوية معتمدة بشكل خاص لعلاج التهاب العصب السابع، بينما يتم التعامل مع الحالات الطبية الأساسية التي تؤدي إلى اضطراب عصب الوجه، فعلى سبيل المثال، إذا كان الالتهاب ناتجًا عن الإصابة بنزلة برد أو دور أنفلونزا فإن علاج هذه الحالات يترتب عليه تهدئة الالتهاب.
ويمكن أن يساعد العلاج الطبيعى أيضًا في علاج الحالة من خلال القيام بتمارين الوجه، مع أهمية البعد عن الضغط النفسى والعصبى خلال هذه الفترة، ومن الممكن الشفاء سريعًا في غضون 3 أسابيع في الحالات الخفيفة، ولكن هناك حالات تستدعى الخضوع لعملية جراحية لدى المرضى الذين يظهر عليهم تنكس الأعصاب الشديد.