بوابة الدولة
الجمعة 22 نوفمبر 2024 04:52 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

دراسة حديثة : 4375 شركة خاصة تشارك فى مشروعات التشييد والبناء.. 150 شركة زادت مشاركة كل واحدة منها عن مليار جنيه

الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء
الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء

ذكرت دراسة حديثة أن القطاع الخاص يعمل في مشروعات التشييد والبناء التي تعكف الدولة على تنفيذها من خلال 4375 شركة، يعمل بها من 4 إلى 5 ملايين عامل، ومن ثم هناك ما بين 15 مليون إلى 20 مليون مصري يستفيدون بصورة مباشرة من تلك المشروعات.

ومن شركات القطاع الخاص، هناك 150 شركة وصلت قيمة ما حصلت عليه كل منها عبر مشاركتها في مشروعات التشييد والبناء إلى ما يقرب من مليار جنيه، وحصلت باقي الشركات الخاصة على ما يقرب من 75 مليار جنيه من خلال عملها في الفترة الماضية.

وأوضحت الدراسة التي أصدرها المرصد المصرى التابع للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية ، وأعدها الباحث أحمد بيومى أنه مع الأعباء المالية المتزايدة للتنمية، عانت مصر ولا تزال من مشكلة عجز في تمويل التنمية؛ نظرًا لمحدودية الموارد المحلية، وانخفاض معدلات الادخار، وبالطبع فإن الأمر يصبح أكثر سوءًا في حال ربطه بارتفاع عجز الموازنة العامة للدولة، وهو الأمر الذي يزيد الضغط على موارد التمويل المحلية، ويتسبب في استهلاك نسبة كبيرة من المدخرات المحلية، وهو يتضح جليًا بالنظر إلى معدل الادخار المحلي الإجمالي والذي ارتفع من 6.2% في عام 2017/2018 إلى 10% في عام 2018/2019، وهو ما أسهم في خفض فجوة التمويل من 10.5% في عام 2017/2018 إلى 8.2% في عام 2018/2019.

وأوضحت الدراسة أنه من المتوقع أن يرتفع معدل الادخار القومي إلى 15.7%، وهو ما سيسهم في خفض فجوة التمويل إلى 2.5%، وقد ارتفعت معدلات الاستثمار المحلي الإجمالي هي الأخرى بنسبة طفيفة في عام 2018/2019 لتصل إلى 18.2% مقابل 16.7% في العام 2017/2018، ومع ذلك فإن هذه المعدَّلات للادِّخار والاستثمار ما زالت بعيدة عن المستويات المطلوبة لتحقيق نقلة نوعية في مسار التنمية. ووفقًا لتوقّعات وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، من المتوقّع أن تصل الفجوة التمويلية إلى 6.4% من الناتج المحلِّي الإجمالي في العام 2021 / 2022.

وانتهت الدراسة إلى أن القطاع الخاص المصري يعد أحد أهم شركاء التنمية والبديل الحقيقي لسد ذلك العجز في تمويل التنمية، إذ يشترك في تنفيذ بل وفي تمويل وإدارة مشروعات البنية الأساسية والمرافق العامة وفقًا للعديد من النماذج التشاركية المختلفة، ولا يمكن إغفال دور القطاع الخاص في توفير التمويل للمشروعات القومية وحتى الإنفاق على الخدمات العامة والتي تشمل خدمات التعليم والصحة.

وأشارت الدراسة إلى أن القطاع الخاص يشكل حوالي 68% – 78% من الناتج المحلى الإجمالي وفقًا للعام المالي 2021/2022، ويسهم بأكثر من 90% في بعض الأنشطة خاصة الزراعية والصناعية والتشييد والبناء والتحويلية والتجارة الداخلية والسياحة والأنشطة العقارية والمعلومات والخدمات الاجتماعية.

وبلغت مساهمة القطاع الخاص في جملة الاستثمارات التي تم تنفيذها في عام 2018/2019 نسبة 52% من الاستثمارات، ومن المتوقع أن تمثل تلك النسبة في العام 2021/2022 نسبة 25% من إجمالي الاستثمارات، تأتي معظم تلك الاستثمارات في المجالات التي تتعلق بالإسكان والقطاع العقاري، وخاصة الإسكان الفاخر.

وفقا للدراسة يعمل القطاع الخاص جنبًا إلى جنب مع الدولة وفقًا للإطار التشريعي رقم 67 لعام 2010 ولائحته التنفيذية، وإطار مؤسسي يدعم تلك الشراكة من خلال وحدتين لمشروعات المشاركة مع القطاع الخاص بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والتي تقدم الدعم الفني للوزارات المعنية والمشروعات المطروحة بأسلوب المشاركة، وتضع أنماط ونماذج العقود وأطرًا عامة للتنفيذ.

وأضافت الدراسة أن شراكة الدولة للقطاع الخاص ليست خيارًا، ففي الوضع المصري ومع قصور موارد التمويل فإن البحث عن تمويل من خلال الاقتراض أو آليات التمويل الأخرى المتنوعة وغير التقليدية كان الأساس لتلك النهضة التنموية التي حدثت في مصر في السنوات الماضي كما أنه من المعروف أن الطلب أو الاستهلاك هو المحرك الأساسي للاستثمار، وهو ما حدث في مصر؛ إذ أدت المشروعات التي نفذتها الدولة إلى تشغيل عدد كبير من العمالة، الأمر الذي ترتب عليه توليد دخل لهؤلاء العاملين، ومن ثم إنعاش السوق ودفع حركة الإنتاج والاستثمار في القطاعات الأخرى.

وأكدت الدراسة أن معظم المشروعات التي قامت بها الدولة المصرية مع القطاع الخاص هي مشروعات ركزت بالأساس على البنية التحتية؛ كونها المشروعات التي تمهد الطريق للتوسع في أنشطة إنتاجية أخرى، فإن الاستثمار على نطاق واسع في مشروعات البنية التحتية ينشط الطلب في السوق على منتجات الأنشطة الأخرى.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.6247 49.7247
يورو 52.2102 52.3204
جنيه إسترلينى 62.7058 62.8520
فرنك سويسرى 56.1112 56.2560
100 ين يابانى 32.0760 32.1489
ريال سعودى 13.2174 13.2454
دينار كويتى 161.3130 161.6906
درهم اماراتى 13.5092 13.5390
اليوان الصينى 6.8525 6.8672

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4286 جنيه 4263 جنيه $86.73
سعر ذهب 22 3929 جنيه 3908 جنيه $79.50
سعر ذهب 21 3750 جنيه 3730 جنيه $75.89
سعر ذهب 18 3214 جنيه 3197 جنيه $65.05
سعر ذهب 14 2500 جنيه 2487 جنيه $50.59
سعر ذهب 12 2143 جنيه 2131 جنيه $43.36
سعر الأونصة 133301 جنيه 132590 جنيه $2697.53
الجنيه الذهب 30000 جنيه 29840 جنيه $607.09
الأونصة بالدولار 2697.53 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى