رئيس وزراء فلسطين يطالب إسرائيل بالإفراج الفورى عن الأسير أبوهواش
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اليوم السبت، السلطات الإسرائيلية بالإفراج الفوري عن الأسير هشام أبوهواش، المضرب عن الطعام منذ 138 يومًا، حسبما أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).
وقال أشتية إن الأسير أبوهواش في وضع صحي حرج، محملا "سلطات الاحتلال الإسرائيلي" المسؤولية كاملة عن حياته.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي، أن الأسير هشام أبوهواش 40 عامًا من الخليل يواجه الموت في مستشفى (أساف هروفيه) الإسرائيلي، في ظل استمرار إضرابه عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري.
وأفاد البيان بأن الوضع الصحي للأسير أبوهواش يشهد تدهورا مستمرا وهناك صعوبة في إيقاظه، معتبرا أن السلطات الإسرائيلية "تنفذ جريمة بحقه مع استمرارها في تعنتها ورفضها الاستجابة لمطلبه والمتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري التعسفي".
وفي السياق، حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية من خطورة الوضع الصحي للأسير أبو هواش "خاصة أنه يدخل في حالة فقدان للوعي بشكل متقطع".
وذكرت الهيئة أن الأسير أبوهواش "فقد قدرته على الحركة، ويعاني من صعوبة بالغة في الكلام، وتم نقله من سجن الرملة حيث يقبع في مستشفى أساف هروفيه".
فيما قالت حركة الجهاد الإسلامي إن "كل ساعة تمر دون إنهاء لمعاناة الأسير أبوهواش، تعني أنه يقترب من خطر الموت الأمر الذي يدلل أنه يتعرض لعملية تصفية واغتيال".
وهددت الحركة، في بيان صحفي، أنه في حال تعرض الأسير أبوهواش للوفاة "سنتعامل معها بمقتضى التزامنا بالرد على أي جريمة اغتيال يرتكبها العدو (إسرائيل)".
في سياق قريب، أعلن الأسرى الإداريون في سجون إسرائيل وعددهم نحو 500، اليوم الشروع في مقاطعة محاكم إسرائيل "في إطار مواجهتهم لسياسة الاعتقال الإداري".
وتستخدم إسرائيل الاعتقال الإداري للإبقاء على الاحتجاز المفتوح للأسرى الفلسطينيين من دون توجيه ملف اتهام رسمي ضدهم في المحاكم.
الأسير أبوهواش معتقل منذ 27 أكتوبر عام 2020، وحوّل إلى الاعتقال الإداريّ لمدة ستة أشهر، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال وهم: (هادي، ومحمد، وعز الدين، ووقاس، وسبأ)، وتعرض للاعتقال عدة مرات سابقًا، وبدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2003 بين أحكام واعتقال إداريّ، وبلغ مجموع سنوات اعتقاله (8) سنوات منها (52) شهرًا رهن الاعتقال الإداريّ.