السودان.. مصادر تكشف المرشح الأقرب لخلافة حمدوك
كشفت مصادر سودانية مطلعة عن المرشحين لخلافة عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السودانى المستقيل.
المرشحان لخلافة حمدوك
وأوضح المصادر أن السفير عمر دهب والأكاديمى هنود قدوف هما الأقرب لخلافة حمدوك عقب فشل المساعى للعدول عن استقالته.
وقال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية إنه يحترم قرار الدكتور عبد الله حمدوك بالاستقالة من منصبه، معربًا عن تفهمه للمبررات التي ضمنها خطاب الاستقالة.
أرضية تفاهم
وأشاد الأمين العام بما تمكن حمدوك من تحقيقه خلال فترة توليه المنصب، ودعا إلى ضرورة العمل على وجه السرعة بين شركاء الوطن الواحد من أجل التوصل إلى أرضية تفاهم تسمح بالحفاظ على المكتسبات الهامة التي تحققت خلال العامين الماضيين.
كثب المبادرات
وذكر مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة أن الأمين العام يتابع عن كثب المبادرات المختلفة التي تقدمت بها مؤخرًا عدد من الأحزاب والمكونات السياسية السودانية بشأن معالجة تحديات الفترة الانتقالية، وأنه يرى أن التشاور المكثف والحوار البناء بين مختلف الأطراف هو الوسيلة الوحيدة بل إنه حجر الزاوية لحل الأزمة الحالية، وتحقيق تطلعات الشعب السوداني في الاستقرار والتنمية والانتقال الديمقراطي المأمول.
وأعلن رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، مساء الأحد، استقالته من منصبه، فى خطاب حمل عبارات الأسف والأسى.
وقال عبد الله حمدوك، في خطاب الاستقالة: "قررت أن أتقدم باستقالتي وأن أرد الأمانة للشعب السوداني".
استقالة عبد الله حمدوك
وتابع رئيس الوزراء السوداني: "نلت شرف خدمة بني وطني لأكثر من عامين وخلال هذه المسيرة أصبت أحيانًا وأخفقت أحيانًا أخرى".
واستطرد عبد الله حمدوك: "الأزمة الكبرى اليوم في السودان سياسية بالمقام الأول، وفي طريقها لأن تصبح أزمة شاملة".
مضيفًا: "مشكلة الوطن الكبرى هيكلية بين مكوناتنا السياسية والمدنية والعسكرية"
حل أزمة السودان
وأكد حمدوك أن حل أزمة السودان: "هي الحوار على مائدة مستديرة"، مشيرًا إلى أنه "حاولت قدر استطاعتي أن أجنب البلاد مخاطر الانزلاق نحو كارثة".
وخلال خطابه الذي نقله التلفزيون السوداني، أكد حمدوك، أن التباعد والانقسام بين الشريكين المدني والعسكري بمجلس السيادة السوداني انعكس على أداء الدولة السودانية.