القصة الكاملة لضحايا أسطوانة الغاز في المنيا
سيطرت حالة من الحزن على أهالي قرية صفط اللبن، بمركز المنيا مساء أمس السبت، عقب مصرع زوجين داخل غرفة النوم باختناق، متأثرين بتسرب غاز البوتاجاز، فيما نجا أطفالهم الثلاثة من الموت .
تعود أحداث الواقعة، عندما تلقي اللواء محمد عبد التواب مدير أمن المنيا إخطارا من عمليات النجدة، يفيد بمصرع مايكل نادي عزيز، 36 سنة، وزوجته إيمان يوسف، 32 سنة، مقيمان بقرية صفط اللبن بمركز المنيا، متأثرين باختناق تسرب أسطوانة البوتاجاز، فيما نجا أطفالهم الثلاثة من الموت وبينهم طفل رضيع.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة إلى منزل الزوجين والتحفظ على جثتي المتوفين تحت تصرف النيابة العامة، وبعرضهما على مفتش الصحة أقر بعدم وجود شبهة جنائية، فقررت النيابة العامة التصريح بدفن الجثتين.
وشارك أهالي قرية صفط اللبن فى تشيع الجثامين لمثولهم الأخيرة بالمقابر، وأقامت القرية العزاء للمتوفين بقاعة الكنيسة الإنجيلية بالقرية، وسط حالة من الحزن سيطرت على أهالي القرية .
وقال عماد فوزي، من أبناء القرية، إنهم استيقظوا على صراخ الأطفال وأهالي المتوفين، فتم إبلاغ الشرطة، التي انتقلت على الفور إلى المنزل، وتبين وفاتهما باختناق، دون وجود شبهة جنائية، مؤكدين أن الزوجين تركا خلفهما 3 أطفال ما بين 3-5 أعوام .