د كتور جمال حماد يكتب.. يقينا.. ستفرج، وكأنها لم تكن... وسنفرح، كأنها الفرحة الأولى. . فقط
ثق بيقين وأمل ورجاء ، ثقة مطلقة، وأمل لاينتهي، ورجاء لايتوقف، لا تجعل خوفك يهزمك، أو احداث العالم كلها ترهبك، كله مقدر بأمر الله، وأن اجتمع كل العالم لن ينفعوك،ولن يضروك، ألا بقدرته وأمره وسلطانه، هو الجبار،هو وحده إذا قال للشيئ كن فيكون ،فقط توسل وادعي، ويقينا وهذا وعد الله فينا، أن بعد العسر يسر.
فقط لاتنهزم فالخوف موت،والانكسار موت،والاغتراب موت...وهذا لايفعله إلا كل من فقد ثقته في الله ،وفقد ثقته في ذاته....تيقن بأن الله علام الغيوب،وهو الحق،وهو الرحيم...
أخيراً...لاتعول على بشر، ولاتُصدم بأفعال بشر، ولا تبحث في نوايا البشر، أتركهم وشأنهم،اتركهم يفعلون ما يحلو لهم، ولا تعاتب ولا تحاسب، فقط استأنس بالله، الله فقط ( نور ) لاينقطع،سرمدي الحياة، وسرمدي الآخرة.. إنتبه....بيقين .. من كان الله معه، فلا حاجه إليه لبشر، هو المؤنس،وهو المعين،وهو الباسط،وهو المانع، هو الرحمن الرحيم..أجعل يقينك بالله، هو الرفيق... نعم المولى ونعم النصير
كاتب المقال الاستاذ الدكتورجمال حماد استاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة المنوفية