مركز الحرية لحقوق الإنسان : اوضاع حقوق الانسان فى مصر تطورا ملحوظا
اصدر مركز الحرية لحقوق الانسان بالقليوبية برئاسة محمود عبدالعزيز وفاتن خربوش نائب اول رئيس مجلس إدارة المركز تقريره السنوى حول اوضاع حقوق الانسان فى مصر بحضور الاعلامي سعيد نجيب و عبدالفتاح متولي نائب الرئيس واللواء خالد عصر الامين العام ووحيد خلوى واسامه جرجس و تامر كمال وحسام مشهور اعضاء مجلس الادارة.
أكد البيان أن اوضاع حقوق الانسان فى مصر شهدت تطورا ملحوظا فى ظل حرص الدولة المصرية على بناء مفهوم جديد للعلاقات بين المواطنين والدولة تحترم حقوق كل مواطنيها بدون تمييز.
مشيرا إلى أن التطبيق الفعلى لهذه التطورات على ارض الواقع جاء ليدحض كل محاولات التشويه المتعمد الذى تنتهجه كثير من المنظمات الدولية المسيئه او التابعة لتنظيم الإخوان الدولى عبر نشر تقارير مغلوطة وغير دقيقة مستخدمة حقوق الانسان كذريعة لتشويه اجراءات الدوله المصريه .
وقال البيان ان مصر توفى حقوق الانسان فى الاسكان الكريم بمشروعات المدن الجديده وفى الصحه وقضت علي فيروس سى وأنهت قائمه الإنتظار للجراحات ودعمت العلاج على نفقه الدوله لغير القادرين وواجهت فيروس كورونا وتوفى حقوق الانسان بالنسبه للفئات الخاصه وادماجهم فى المجتمع .
وفى تكافل وكرامة وفى الحفاظ على مقدرات الشعب والنهوض به على كافه المستويات.
مشيدا بوزاره الداخلية وما تقوم به من أجل جراء تدريبات لأفرادها على الإلتزام بحقوق الإنسان عند التعامل مع المواطنين وتنظيم دورات وندوات للضباط لتعزيز ثقافتهم القانونية فيما يتعلق بحقوق الانسان كما تم تدريب الدارسين بأكاديمية الشرطه على محاكاه بعض المواقف.
واضاف البيان بقوله .. لقد توسع الرئيس فى حقه المقرر فى الدستور فى العفو على بعض العقوبات فى المناسبات والاعياد .
كما قامت مصلحه السجون بالتوسع فى البرامج التأهيلية للسجناء لتدريبهم على الحرف المختلفه ومنحهم اجور تساعدهم على تحمل اعباء المعيشة وكذا اجراءات مشددة لحمايه النزلاء من فيروس كورونا كما ان مصر تلتزم بتعهداتها الدوليه للأمم المتحدة ومنظماتها .
رغم كل ذلك الغرب يريدان يقصر حقوق الانسان فى النواحى السياسيه والتدخلات الاجنبيه وتحقيق رغباتهم فى الداخل المصرى والدفاع عن اعوانهم وعملائهم عبيد الدولار من الشواذ والارهابيين ويريدون ان ينشروا الفسق والفجور والفوضى بحجه حقوق الانسان.
ويؤكد مركز الحريه ان حملات التشوية والاستهداف لن تنجح فى اخفاء الحقيقة وهى ان مصر خلال الست سنوات الماضية حققت انجازا غير مسبوق فى احترام حقوق الآنسان ويؤكد المركز على رفضه القاطع لتدخل دول الغرب اوالاتحاد الأوروبى او اى منظمه مشبوهه فى الشان المصرى وكذا التدخل الامريكى وعليهم جميعا ان يبحثوا عن حقوق الانسان لديهم وما تركتبه حكوماتهم فى بلادهم وفى كل بلدان العالم من انتهاك لحقوق الانسان
وفى النهايه يجب ان يعلم الجميع انه اذا تعرضت حقوق الانسان مع حقوق الوطن فان حقوق الوطن والحفاظ عليه هى الأبقى كما انه بقدر اعتداءك على حقوق الاخريين ينتقص من حقوقك.