الحركة الوطنية يحذر خلال الندوة التثقيفية الثانية من خلايا نائمة تتربص بالدولة المصرية (صور)

- محمود خليفة : حزبنا ترس من تروس الدولة لمحاربة الجماعات المتطرفه .. واهل الشر لا يريدون نهوض مصر

- الضبع : معركتنا تحصين الشباب ضد الفكر الهدام .. رؤوف : نساهم في حماية جبهتنا الداخلية ضد حملات التشويه

عقد حزب الحركة الوطنية المصرية برئاسة رؤوف السيد علي رئيس الحزب الندوة التثقيفية الثانية خلال العام الجاري 2022 في مقر الامانة العامة للحزب في محافظة بور سعيد والتي سيحاضر فيها اللواء محمود خليفة نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية والمستشار العسكري لجامعة الدول العربية ومحافظ الوادي الجديد الاسبق وذلك في اطار سلسلة الندوات التي قررت الامانة العامة عقدها بجميع محافظات الجمهورية بهدف التوعية وتبصير الشباب والكوادر بحقيقة ما تنجزه مؤسسات الدولة من مشروعات قومية تخدم الشباب وتؤمن مستقبل الاجيال القادمة وحذرت الندوة التثقيفية للحركة الوطنية المصرية من وجود خلايا نائمة في الداخل المصري تتربص بالدولة وتستمد قوتها من بعض القوي الخارجية التي لا تريد لمصر الخبر ولا النهوض ، وحاضر في الندوة ايضاً الدكتور احمد الضبع الامين العام ونائب رئيس الحزب والدكتور احمد رؤوف مستشار رئيس الحزب للشئون السياسية والتنظيمية واسلام زيدان امين عام الحزب بمحافظة بور سعيد وعدد من قيادات واعضاء وكوادر الحزب بالمحافظة .

- عهد البناء والنماء

قال الدكتور أحمد الضبع نائب رئيس الحزب والأمين العام ان معركتنا الحقيقية هي معركة الوعي وتحصين شبابنا ضد الافكار الهدامة وذلك من خلال عقد الندوات التثقيفية التي تستهدف تقديم صورة حقيقية لما يتحقق علي ارض مصر من انجازات ومشروعات قومية عملاقة وبرامج اصلاحية دشنتها مؤسسات الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يستحق ان نطلق علي عهده عهد النماء والبناء .
وشدد الأمين العام لحزب الحركة الوطنية المصرية علي ان امانة الحزب في بور سعيد بقيادة امينها العام الشاب النشيط والواعد اسلام زيدان تعد من اهم الامانات التي تعتبر محور ارتكاز لتنفيذ استراتيجية الحزب وخطته التوعوية لذا نحرص علي عقد الانشطة والفعاليات المتتالية والتي القضايا الجماهيرية التي حقيقي وتقديم حلول ايجابية وحقيقية تمس ارض الواقع واحتضان الشباب والتواصل المباشر معهم من خلال عقد سلسلة من الندوات والدورات التأهيلية والتدريبية بما يساهم في تحسين افكار شبابنا ضد الافكار المتطرفة والهدامة باعتبار ان ذلك حائط من حوائط الصد التي تحمي الامن القومي الداخلي وتقوي الجبهة الداخلية وتزيد من وعيها وتماسكها

- جناح من اجنحة الدولة

واضاف الدكتور احمد رؤوف مستشار رئيس الحزب للشئون السياسية والتنظيمية ان الشباب هم محور ارتكاز لعملنا الحزبي خلال المرحلة المقبلة وعلي الاحزاب ان تكون جناح من اجنحة الدولة وعامل اساسي ومساعد يدعم جهود القيادة السياسية في هذا الاطار لاتاحة الفرصة الحقيقية امام الشباب للتعبير عن نفسه وإشراكه في المنصات الحوارية الحزبية والسماع الي اراءه ومقترحاته ورؤيته للواقع بمشاكله وتحدياته وبلورة رؤيته وصياغتها بما يساعدنا جميعاً في رفع الوعي واحتواء كافة الطاقات الكامنة لدي شبابنا وتوظيفها التوظيف السليم الذي يخدم بلدنا ويدفع بجهود قيادتها الي الامام .
وتابع مستشار رئيس الحركة الوطنية للشئون السياسية والتنظيمية موجها الشكر الي أمانة الحزب في بور سعيد وامينها العام اسلام زيدان التي تمارس دورا إيجابياً وبناءاً في اطار الاستراتيجية العامة للدولة ومن خلال رؤية ثاقبة ترتكن علي حماية جبهتنا الداخلية من حملات التشويه وتزييف الواقع لذا سيظل الشباب هم المستهدف الاول لنشاطنا الحزبي علي اعتبار انهم نصف الحاضر وكل المستقبل ولا مستقبل لمصر إلا بشباب واعد مؤهل قادر علي تولي المسئولية في المستقبل، ولذلك فإن الحزب سيكرس كل إهتماماته خلال الفترة المقبلة لإعداد الشباب والدفع بهم في كل المواقع الحزبية .

- الحزب اكاديمية سياسية

وقال اللواء محمود خليفة نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية والمستشار العسكري للأمين العام لجامعة الدول العربية ان دور الشباب في الحياة السياسية دور محوري وترجع اهمية دورهم الي كونهم قاطرة التنمية في مصر وفي اي دولة سواء في الحاضر او في المستقبل ، والأحزاب السياسية لها دور كبير في التدريب والتأهيل كونها بمثابة اكاديميات سياسية ، تؤهل وتعد وتجهز وتدرب وتتواصل مع كافة القطاعات الجماهيرية وليس الشباب فقط ومن هذا المنطلق نتحرك نحن في حزب الحركة الوطنية المصرية ونمارس دورنا الأساسي كأكاديمية سياسية تعد الكوادر الشابة وتؤهلها في كل المجالات من أجل أن يكون الشاب مؤهلاً لتحمل المسئولية في المستقبل .

- ثقل الدولة ومكانة القيادة

واشاد اللواء محمود خليفة خلال كلمته بالزيارة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي الي الصين واصفا اياها بالزيارة الهامة التي تحمل دلالات كبيرة وتعكس حجم وثقل الدولة المصرية وقوة قيادتها السياسية ومكانتها الدولية المرموقة وقدرتها علي احداث توازنات في العلاقات الدولية مع دول العالم الاخر بما يخدم القضايا المصرية ويحمي مصالح الدولة الخارجية ، مشدداً علي ان المبدأ الأساسي في السياسة الدولية يرتكن علي أنه لا توجد صداقات دائمة ولا عداوات دائمة وبالأخص في العلاقات الدولية، وإنما توجد المصالح الدائمة وهى التي تحكم علاقات الدول ومن هنا تنطلق السياسات الخارجية وتحركات قيادتنا الرشيدة التي تحمل مغزي سياسي عميق يراعي مصالح مصر الاستراتيجية مع دولة الصين خاصة وأن الصين تعد بمثابة القوة الواعدة الصاعدة في المستقبل القريب .

- المطامع الاستعمارية

وعلينا ان ندرك " والكلام مازال علي لسان اللواء محمود خليفة " ان ما تقوم به الدولة المصرية وما تدشنه كل يوم من مشروعات قومية عملاقة يستهدف في المقام الاول تأمين مستقبل الاجيال القادمة وتوفير مشروعات تخدم الشباب الذي يعد هو المستفيد الاول من كل ما يتم بناءه علي ارض مصر وكل هذا الجهد الذي يبذل يتم في ظل وجود مخاطر تحيق بالوطن وتهدد امن وسلامة مصر سواء في الداخل او الخارج فهناك الكثير من القوي الخارجية المتربصة والداخلية الكامنة وكلاهما لا يريد الخير لمصر ولا يريد لها ان تنهض من كبوتها لانهم يدركون ان نهضة مصر فيها سقوط لكل مطامعهم الاستعمارية وضرب لجميع مخططاتهم الشيطانية نهضة مصر ستكون هي حائط الصد ضد اي مطامع في خيرات المنطقة العربية باكملها .

- الخلايا النائمة

وتابع نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية والمستشار العسكري للامين العام لجامعة الدول العربية ان هناك خلايا نائمة في الداخل المصري خلايا كامنة تريد ان تنال من مصر وتتربص للقفز في اي لحظة وتتأهب لانتهاز اي فرصة لبث سمومها واشاعتها المغرضة بهدف زعزعة الجبهة الداخلية والنيل من امن وسلامة المواطن المصري ، ومن هنا يبرز دور اهل النخبة من المثقفين واصحاب الرأي المستنير ويبرز ايضا دور الاحزاب السياسية الفاعلة ومؤسسات المجتمع المدني من اجل اجهاض مثل هذه المخططات الشيطانية وتابع خليفة قائلاً : لذا نتحرك نحن في حزب الحركة الوطنية المصرية انطلاقاً من دورنا الوطني ومسئوليتنا القومية لنكون ترس فاعل من تروس الدولة في محاربة اهل الشر وجماعات الضلال لتثقيف الشباب وتوعيتهم بالمخاطر التي تحيق بالوطن سواء داخلياً او خارجياً لنصنع جيل مدرك وواعي جيل يكون بمثابة الدرع الواقي للوطن ضد كل خطر يحيق بالدولة وبمستقبلها .