بوابة الدولة
الأربعاء 22 يناير 2025 09:21 مـ 23 رجب 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
سيراميكا يتعادل مع الاتحاد السكندرى 1-1 بدورى NILE .. فيديو الأرصاد: طقس الغد معتدل نهارًا شديد البرودة ليلا على أغلب الأنحاء.. والصغري بالقاهرة 12 بيراميدز يتعادل مع زد سلبيا بالشوط الأول بوابة الدولة الاخبارية : تتقدم بخالص الشكر لوزير الصحة والدكتور أحمد مجدى للرعاية الصحية المتميزة للمرضى تُدير 17 منجمًا وموقعًا تعدينيًا.. الخطيب بحث مع «معادن السعودية» الاستثمار بمصر رئيس جامعة دمنهوريتقدم بالتهنئة للواء محمود هويدى مدير أمن البحيرة تقديرا لجهوده واحتفالا بعيد الشرطة النائبة ندى ثابت: التاريخ لم ولن ينسى دور الشرطة الوطني على مر العصور الرئيس الصيني احتفالا بالعام الجديد: لقد تجاوزنا العوائق والتحديات ومضينا قدما للامام رئيس الوزراء يلتقي مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي ورئيسه التنفيذي قيادي بحماة الوطن مهنئاً الرئيس السيسي وأبطال الشرطة بعيدهم الـ73: لن ننسي تضحياتكم فداء للوطن محافظ الجيزة يكلف رؤساء الأحياء والمراكز بتحديد يوم ثابت للقاء المواطنين ميناء دمياط يواصل تحقيق رؤيته كمركز إقليمي للنقل

مع الله ( 1 )

محنة خلق القرآن الكريم ومعتزلة العصر الحديث .. ” إسلام البحيري وإبراهيم عيسى، وسيد القمني ” ( 1 )

سيد القمنى
سيد القمنى

سنستعرض في هذه السلسة طبيعة حقيقة ما سمي " محنة خلق القرآن "، وسبب هذه المحنة، ومعنى خلق القرآن الكريم، وسبب استعراضنا لها ليس فقط التوضيح التاريخي ولكن لأن هذه المحنة لا زالت تدور معنا إلى الآن، وبصور مختلفة على ألسنة بعض من يصورون أنفسهم على أنهم مفكرون مستنيرون يعملون العقل فقط، وعلى رأس هؤلاء يأتي إسلام البحيري وإبراهيم عيسى وكان من قبلهم الملحد سيد القمني والذي يفخر بإلحاده الخ؛ لذا سنوضح حقيقة هذه المحنة وتأثيرها الآن على بعض هؤلاء المدلسين .
وبداية فقد أجمع المسلمون الأوائل منذ عصر النبوة على أن القرآن الكريم هو كلام الله تعالى المُعجَز، المُوحَى به إلى النّبي محمد -عليه الصّلاة والسّلام- بواسطة المَلك جبريل -عليه السّلام-، المنقول بالتّواتر، المَكتوب بين دفَّتَي المُصحف، المتعبَّد بتلاوته، المَبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة النّاس.
ففهم المسلمون الأوائل أن القرآن كلام الله، وهو بالتالي صادر عنه، يحمل صفاته في القدم، وأنه غير مخلوق حتى جاء عصر الخليفة العباسي المأمون - هو الخليفة العباسي السابع، واسمه بالكامل: أبو العباس عبد الله المأمون ابن الرشيد، وُلد عام 786 في بغداد، وتُوفي عام 833 في طرسوس بقيليقية، حكم في الفترة (813-833)- الذي اعتنق الفكر المعتزلي، وخاصة القول بأن القرآن مخلوق، وقرر المأمون في بداية عام 833 إلزام رعاياه باتباع عقيدة المعتزلة بخلق القرآن، فقبل البعض ورفض البعض، وعلى رأس الرافضين كان الإمام أحمد بن حنبل والذي تحمل من أجل ذلك الكثير من التعذيب حتى قام الخليفة المتوكل بإنهاء هذه المحنة وأفرج عنه.
وعلى حين يعلل البعض أن سبب انحياز المامون لهذا الراي سبب سياسي فمعنى إزالة القداسة عن القرآن الكريم جعله موضع النظر والنقد وتقديم العقل بما يعني أنه من الممكن اتخاذه وسيلة لتثبيت أركان ملك المامون الذي كان في وقتها يعاني من ترديد الناس والفقهاء لحديث الرسول ( صلى الله عليه وسلم ): تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة"، فكان الناس يقصدون بملك بني العباس والمامون خاصة الملك العضوض أي الظالم الغشوم لذا اراد أن يزيل قداسة النص الديني ليثبت أركان ملكه بالتفسير المحدث العقلي للنص الديني الذي وقتها سيبرر الملك العضوض للناس .
والحقيقة ان المأمون لم ينحاز لمسالة خلق القرآن للسبب السياسي السابق – من وجهة نظرنا – وإنما انحاز لأنه انحاز للفكر المعتزلي دون دراية أو بصيرة، فكما قال عنه ابن كثير في البداية والنهاية: "كان يحب العلم ولم يكن له بصيرة نافذة فيه، فدخل عليه بسبب ذلك الداخل وراج عنده الباطل، ودعا إليه وحمل الناس عليه قهرًا وذلك في آخر أيامه وانقضاء دولته"، كما يعلق ابن كثير في "البداية والنهاية" على شخصية الخليفة المأمون الذي عرف بعلمه وبحبه للعلم والعلماء، لكنه على الرغم من ذلك تبنى المذهب الاعتزالي وسعى لفرضه على الرعية قهرًا، ويقول ابن كثير في ذلك: "كان على مذهب الاعتزال لأنه اجتمع بجماعة منهم بشر بن غياث المريسي فخدعوه وأخذ عنهم هذا المذهب الباطل".
أصل مسألة خلق القرآن الكريم
وأصل هذهِ المسألة شبهة قديمة أراد أن يثيرها يوحنا الدمشقي الذي قال إذا كان القرآن غير مخلوق فهو أزلى وبالمثل فإن النبي عيسى أزلي لأنهُ كلمة الله وإن كان مخلوق فهو منفصل عن قدسية الله مثل باقى المخلوقات .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 يناير 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.2706 50.3706
يورو 52.4875 52.5969
جنيه إسترلينى 62.1093 62.2530
فرنك سويسرى 55.5414 55.6581
100 ين يابانى 32.2268 32.2971
ريال سعودى 13.3987 13.4275
دينار كويتى 163.0150 163.4452
درهم اماراتى 13.6854 13.7145
اليوان الصينى 6.9182 6.9347

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4343 جنيه 4320 جنيه $88.69
سعر ذهب 22 3981 جنيه 3960 جنيه $81.30
سعر ذهب 21 3800 جنيه 3780 جنيه $77.60
سعر ذهب 18 3257 جنيه 3240 جنيه $66.52
سعر ذهب 14 2533 جنيه 2520 جنيه $51.74
سعر ذهب 12 2171 جنيه 2160 جنيه $44.34
سعر الأونصة 135078 جنيه 134367 جنيه $2758.54
الجنيه الذهب 30400 جنيه 30240 جنيه $620.82
الأونصة بالدولار 2758.54 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى