بوابة الدولة
الأحد 23 فبراير 2025 10:50 مـ 25 شعبان 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
القاهرة الإخبارية تعرض تفاصيل جلسة اجتماع مجلسي النواب والأعلى للدولة الليبيين في القاهرة محافظ جنوب سيناء: نسب الإشغال في فنادق شرم الشيخ بلغت 100% خلال الفترات الماضية المنشاوي يستقبل الدكتور خالد العطاس خبير أمراض قلب الأطفال ورئيس مركز أم القرى بمكة المكرمة رئيس مجلس النواب الليبي: القوات المسلحة الليبية لن تسمح بالاقتتال مجددًا تصفيات مسابقات تحدي القراءة العربي في 9 إدارات تعليمية بالقاهرة سفير الكويت: جهود مصر الكبيرة فى غزة تؤكد محورية دورها الإقليمي والدولى. ضبط مواد غذائية منتهية الصلاحية خلال حملة مكبرة للتفتيش على المحلات بمدينة الشهداء وزير الطيران المدني ، سفير الأرجنتين بالقاهره لبحث التعاون المشترك ، النقل الجوي وزير الشباب يشهد الحوار الاستراتيجى للرياضة الجامعية بالجامعة البريطانية البرلمان العربي يعقد لجنة فلسطين ولجانه الأربع الدائمة تمهيدًا لجلسته العامة الجيش الإسرائيلي يشن غارتين عبر مسيرتين على جنوب لبنان محافظ الشرقية يقود حملةلرفع الإشغالات والباعةبشوارع مدينة الزقازيق

مع الله ( 1 )

محنة خلق القرآن الكريم ومعتزلة العصر الحديث .. ” إسلام البحيري وإبراهيم عيسى، وسيد القمني ” ( 1 )

سيد القمنى
سيد القمنى

سنستعرض في هذه السلسة طبيعة حقيقة ما سمي " محنة خلق القرآن "، وسبب هذه المحنة، ومعنى خلق القرآن الكريم، وسبب استعراضنا لها ليس فقط التوضيح التاريخي ولكن لأن هذه المحنة لا زالت تدور معنا إلى الآن، وبصور مختلفة على ألسنة بعض من يصورون أنفسهم على أنهم مفكرون مستنيرون يعملون العقل فقط، وعلى رأس هؤلاء يأتي إسلام البحيري وإبراهيم عيسى وكان من قبلهم الملحد سيد القمني والذي يفخر بإلحاده الخ؛ لذا سنوضح حقيقة هذه المحنة وتأثيرها الآن على بعض هؤلاء المدلسين .
وبداية فقد أجمع المسلمون الأوائل منذ عصر النبوة على أن القرآن الكريم هو كلام الله تعالى المُعجَز، المُوحَى به إلى النّبي محمد -عليه الصّلاة والسّلام- بواسطة المَلك جبريل -عليه السّلام-، المنقول بالتّواتر، المَكتوب بين دفَّتَي المُصحف، المتعبَّد بتلاوته، المَبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة النّاس.
ففهم المسلمون الأوائل أن القرآن كلام الله، وهو بالتالي صادر عنه، يحمل صفاته في القدم، وأنه غير مخلوق حتى جاء عصر الخليفة العباسي المأمون - هو الخليفة العباسي السابع، واسمه بالكامل: أبو العباس عبد الله المأمون ابن الرشيد، وُلد عام 786 في بغداد، وتُوفي عام 833 في طرسوس بقيليقية، حكم في الفترة (813-833)- الذي اعتنق الفكر المعتزلي، وخاصة القول بأن القرآن مخلوق، وقرر المأمون في بداية عام 833 إلزام رعاياه باتباع عقيدة المعتزلة بخلق القرآن، فقبل البعض ورفض البعض، وعلى رأس الرافضين كان الإمام أحمد بن حنبل والذي تحمل من أجل ذلك الكثير من التعذيب حتى قام الخليفة المتوكل بإنهاء هذه المحنة وأفرج عنه.
وعلى حين يعلل البعض أن سبب انحياز المامون لهذا الراي سبب سياسي فمعنى إزالة القداسة عن القرآن الكريم جعله موضع النظر والنقد وتقديم العقل بما يعني أنه من الممكن اتخاذه وسيلة لتثبيت أركان ملك المامون الذي كان في وقتها يعاني من ترديد الناس والفقهاء لحديث الرسول ( صلى الله عليه وسلم ): تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة"، فكان الناس يقصدون بملك بني العباس والمامون خاصة الملك العضوض أي الظالم الغشوم لذا اراد أن يزيل قداسة النص الديني ليثبت أركان ملكه بالتفسير المحدث العقلي للنص الديني الذي وقتها سيبرر الملك العضوض للناس .
والحقيقة ان المأمون لم ينحاز لمسالة خلق القرآن للسبب السياسي السابق – من وجهة نظرنا – وإنما انحاز لأنه انحاز للفكر المعتزلي دون دراية أو بصيرة، فكما قال عنه ابن كثير في البداية والنهاية: "كان يحب العلم ولم يكن له بصيرة نافذة فيه، فدخل عليه بسبب ذلك الداخل وراج عنده الباطل، ودعا إليه وحمل الناس عليه قهرًا وذلك في آخر أيامه وانقضاء دولته"، كما يعلق ابن كثير في "البداية والنهاية" على شخصية الخليفة المأمون الذي عرف بعلمه وبحبه للعلم والعلماء، لكنه على الرغم من ذلك تبنى المذهب الاعتزالي وسعى لفرضه على الرعية قهرًا، ويقول ابن كثير في ذلك: "كان على مذهب الاعتزال لأنه اجتمع بجماعة منهم بشر بن غياث المريسي فخدعوه وأخذ عنهم هذا المذهب الباطل".
أصل مسألة خلق القرآن الكريم
وأصل هذهِ المسألة شبهة قديمة أراد أن يثيرها يوحنا الدمشقي الذي قال إذا كان القرآن غير مخلوق فهو أزلى وبالمثل فإن النبي عيسى أزلي لأنهُ كلمة الله وإن كان مخلوق فهو منفصل عن قدسية الله مثل باقى المخلوقات .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 فبراير 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5246 50.6243
يورو 52.8386 52.9530
جنيه إسترلينى 63.8125 63.9537
فرنك سويسرى 56.2760 56.3933
100 ين يابانى 33.8410 33.9100
ريال سعودى 13.4725 13.4998
دينار كويتى 163.7484 164.1248
درهم اماراتى 13.7553 13.7832
اليوان الصينى 6.9665 6.9826

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4749 جنيه 4726 جنيه $94.41
سعر ذهب 22 4353 جنيه 4332 جنيه $86.54
سعر ذهب 21 4155 جنيه 4135 جنيه $82.61
سعر ذهب 18 3561 جنيه 3544 جنيه $70.81
سعر ذهب 14 2770 جنيه 2757 جنيه $55.07
سعر ذهب 12 2374 جنيه 2363 جنيه $47.20
سعر الأونصة 147697 جنيه 146986 جنيه $2936.43
الجنيه الذهب 33240 جنيه 33080 جنيه $660.86
الأونصة بالدولار 2936.43 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى