بوابة الدولة
الجمعة 22 نوفمبر 2024 02:28 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
طلاب لبنان ينشدون الأغانى الوطنية على أصوات الغارات الإسرائيلية.. وزارة الشباب تعقد ورشة تدريبية حول ” قراءات في الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ2050 بالشرقية اليماحي والمستشار محمود فوزي بحثا تعزيز التعاون بين البرلمان العربي والوزارة لخدمة العمل البرلماني العربي المشترك. مع انطلاق البطولة العربية (للجيت كون دو ) بالقاهرة طالبات مدارس مصر الخير المجتمعية يحصدنّ ميداليات المراكز الأولى اليوم أولى رحلات قطارا الشباب برنامج ( اعرف بلدك ) لتنشيط السياحة الداخلية إسرائيل توقف أوامر اعتقال المستوطنين بتهمة الاعتداء على الفلسطينيين مصادر عبرية: إسرائيل ترفض مشاركة فرنسا فى اتفاق مع لبنان عملية أمنية مغربية إسبانية تضبط خلية إرهابية موالية لـ”داعش” الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليونى فلسطينى فى غزة على المحك 25 شهيدا وعشرات المصابين فى قصف إسرائيلى على مناطق متفرقة من غزة مستثمر أردنى: مصر بيئة جاذبة للاستثمار العربى والأجنبى السفير حسين حسونة: أمر اعتقال نتنياهو وجالانت يؤكد استقلال الجنائية الدولية وحيادها

اليوم ذكرى إغتيال .. الاديب والقائد العسكرى يوسف السباعى

يوسف السباعى
يوسف السباعى

يوافق اليوم 18 فبراير ذكرى اغتيال الأديب الراحل يوسف السباعي الذي كان من أبرز الأدباء في مصر وقدم العديد من الأعمال الخالدة في الأدب والسينما من بينها أذكريني وأرض النفاق وشغل منصب وزير الثقافة .

"ماذا سيكون تأثير الموت على وعلى الآخرين؟ لا شىء.. ستنشر الصحافة خبر موتى كخبر مُثير، ليس لأنى مت، بل لأن موتى سيقترن بحادثة مُثيرة"، هكذا كتب الأديب الراحل الكبير يوسف السباعى، فى روايته "طائر بين مُحيطين" عن الموت، وكأنه كان يتوقع ما يخبى له القدر، فكيف كانت نهاية الأديب الكبير؟.

الراحل يوسف السباعى ،كاتب روائي مصري، ولد في حي الدرب الأحمر بالقاهرة في 10 يونيه في عام 1917، وإلتحق بالكلية الحربية في عام 1935، وتخرج منها في عام 1937. منذ ذلك الحين تولى العديد من المناصب منها التدريس في الكلية الحربية بسلاح الفرسان، وأصبح مدرسًا للتاريخ العسكري بها في عام 1943، ثم أختير مديرًا للمتحف الحربي في عام 1949، وتدرج في المناصب حتى وصل إلى رتبة عميد. بدأ يوسف السباعي من منتصف الأربعينيات من القرن العشرين بالتركيز على الأدب و الكتابة، فنشر مجموعات قصصية و بعدها بدأ بكتابة الروايات كرواية (نائب عزرائيل) عام 1947، وتبعتها العديد من الروايات في فترتي الخمسينات و الستينيات، والتي تحول الكثير منها إلى أفلام، منها: (رد قلبي، بين الأطلال، نحن لا نزرع الشوك، إني راحلة، السقا مات، أرض النفاق)، طريق العودة، نادية، جفت الدموع، ليل له أخر، لست وحدك، ابتسامة على شفتيه، العمر لحظة، أطياف، أثنتا عشرة امرأة، خبايا الصدور، أثنتا عشر رجلاً، في موكب الهوى، من العالم المجهول، مبكى العشاق، شارع الحب، اذكريني"، ومن المسرحيات قدم "أقوى من الزمن، أم رتيبة"، ومن القصص "بين أبو الريش وجنينة ناميش، يا أمة ضحكت، الشيخ زعرب وآخرون".وعندما وصل الرئيس السادات لسدة الحكم في بداية السبعينيات، عين السباعي وزيرًا للثقافة في عام 1973،وقد بدأ السباعي مسيرته في العمل العام بإنشاء نادي القصة ثم تولى مجلس إدارة ورئاسة تحرير عدد من المجلات والصحف منها روز اليوسف،و آخر ساعة،و دار الهلال،و ورئيسًا لمؤسسة الأهرام وفي عام 1977 أصبح يوسف السباعي نقيبا للصحفيين ، و ظل يشغل منصب وزير الثقافة إلى أن أغتيل في قبرص في عام 1978 خلال حضوره ﻹحدى المؤتمرات.

شغل يوسف السباعى منصب وزير الثقافة عام 1973، وبحكم منصبه سافر إلى دولة قبرص، لحضور مؤتمر آسيوي أفريقي، وصل يوسف السباعى آنذاك، إلى العاصمة القبرصية نيقوسيا على رأس الوفد المصرى المشارك فى مؤتمر التضامن الأفروآسيوى السادس وبصفته أمين عام منظمة التضامن الأفريقى الآسيوى، فى صباح يوم الجمعة السابع عشر من فبراير 1978.

لكن السباعى، لم يعلم ماذا تخبئ له الأقدار هناك، فبينما كان ينزل من غرفته بالفندق، صباح يوم السبت 18 فبراير 1978، متجهًا إلى قاعة المؤتمرات بالمكان ذاته، وقف يطلع على بعض الصحف الصادرة صباح ذلك اليوم، لم يعرف "السباعى" أن هذه الصحف ستكون آخر ما يقرأ فى حياته، حيث فؤجى رواد الفندق، بقيام شخصين بإطلاق النار على السباعى، أصيب بعدد 3 طلقات منها، ففارق الحياة على أثرها.

قاتلا الأديب الكبير، اختلفت عنهم الأنباء حول جنسيتهم، بعضها قال أنهما فلسطينان، وأخرى قالت إن شخصًا منهم فلسطينى والآخر عراقى، لكن لماذا اغتيل "السباعى" وكيف كان مبرر قاتليه، وما حدث وصوبت أصابع الاتهام إلى منظمة التحرير الفلسطينية، بينما ظلت الأخيرة تنفى وسط إصرار من الصحف المصرية، فى ذلك الوقت على تحميل المنظمة للحادث.

قاتلا الأديب ادعيا أنهما أقدما على قتل صاحب "رد قلبى" بسبب زيارته إلى إسرائيل، برفقة الرئيس الراحل أنور السادات فى زيارته الشهيرة للكيان الصهيونى، كما أدعيا أن الراحل الذى خدم فى صفوف الجيش المصرى، وكان أحد أفراد سلاح الفرسان، كانت له مواقف معادية للقضية الفلسطينية.

الحادث سبب وقوع قطيعة دبلوماسية بين مصر وقبرص، خاصة بعدما قام الرئيس السادات، بإرسال قوات خاصة من الصاعقة المصرية على متن طائرة خاصة، للقبض على منفذى الحادث، بعدما قاما باحتجاز مجموعة من الرهائن ومطالبة السلطات القبرصية بإحضار طائرة لنقلهما خارج البلاد.

وفى يوم 19 فبراير 1978، وارى جثمان يوسف السباعى الثرى، إلى مرقد الأخير، فى جنازةً شعبية مهيبة، حضرها نائب الرئيس آنذاك محمد حسنى مبارك، ورافقه المشير عبد الغنى الجمسى.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.6247 49.7247
يورو 52.2102 52.3204
جنيه إسترلينى 62.7058 62.8520
فرنك سويسرى 56.1112 56.2560
100 ين يابانى 32.0760 32.1489
ريال سعودى 13.2174 13.2454
دينار كويتى 161.3130 161.6906
درهم اماراتى 13.5092 13.5390
اليوان الصينى 6.8525 6.8672

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4314 جنيه 4291 جنيه $86.73
سعر ذهب 22 3955 جنيه 3934 جنيه $79.50
سعر ذهب 21 3775 جنيه 3755 جنيه $75.89
سعر ذهب 18 3236 جنيه 3219 جنيه $65.05
سعر ذهب 14 2517 جنيه 2503 جنيه $50.59
سعر ذهب 12 2157 جنيه 2146 جنيه $43.36
سعر الأونصة 134189 جنيه 133478 جنيه $2697.53
الجنيه الذهب 30200 جنيه 30040 جنيه $607.09
الأونصة بالدولار 2697.53 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى