لحظة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في المتحف الكبير
نشرت الصفحة الرسمية لمتحف المصري الكبير علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك فيديو لحظة تعامد الشمس علي وجه رمسيس الثاني في المتحف الكبير.
وألقت الشمس ضوءها على وجه الملك رمسيس الثاني في المتحف المصري الكبير، في أول محاولة من نوعها لمحاكاة ظاهرة انحراف الشمس التي تحدث مرتين في العام في "قدس الأقداس" بمعبد أبو سمبل جنوب أسوان، وذلك بمناسبة التواريخ الرئيسية في حياة الفرعون.
وتتعامد الشمس، اليوم الاثنين، الموافق 21 فبراير، على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني بالمتحف المصري الكبير، وذلك للمرة الرابعة منذ بدء تطبيق الفكرة في أكتوبر 2020.
قال الدكتور أحمد عوض صاحب فكرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني بالمتحف المصري الكبير، إن هذا العمل جماعيًا وليس فرديا، موضحًا: "فريق العمل عظيم ويضم إداريين ومهندسين من المتحف المصري الكبير، وأوجه خالص التحية والتقدير على المجهود الذي بذلوه حتى يظهر هذا الحدث بشكل دقيق وباهر على المستوى الهندسي".
وأضاف "عوض"، أن الفكرة بدأت بدراسات على ظاهرة تعامد الشمس على المعابد المصرية القديمة وبخاصة معبد أبو سمبل، مشيرًا إلى أن نتائج أبحاثه نوقشت في كلية الآثار بجامعة القاهرة عام 2015: "عند دراسة توقيت التعامد يجب الرجوع إلى وقت بناء المعبد حتى نضع تفسيرا دقيقا وصحيحا لهذه الظواهر".
وتابع صاحب فكرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني بالمتحف المصري الكبير: "تابعنا تنفيذ الفكرة مع فريق عمل متخصص، واستخدمنا في هذا التطبيق أكثر من برنامج حاسب آلي متخصص في الفلك لحساب الشمس يومي 21 أكتوبر و21 فبراير وهما اليومين الأصليين في حدوث الظاهرة في معبد أبو سمبل، كما درسنا مسار الشمس لإيجاد نفاذية الشعاع من الواجهة الرئيسة للمتحف المصري الكبير إلى وجه التمثال