معرض «التراث في كل مكان» ببيت السناري 10 مارس
يستضيف بيت السناري التابع لمكتبة الإسكندرية معرض فوتوغرافي لأعمال 5 مشاريع تم دعمها من المنحة المقدمة من جمعية استكشاف مصر، لدراسة وتوثيق أشكال مختلفة من التراث المادي وغير المادي في مصر. وذلك في الساعة 5 مساء الخميس الموافق 10 مارس المقبل.
ويضم المعرض فوتوغرافيا عدد من المشاريع التي تم توثيقها، وهي كالتالي:
_توثيق قبة الأشرف خليل من العصر المملوكي- معاذ لافي.
- توثيق الحرف اليدوية المهددة بالاندثار في صعيد مصر-أسامة غزالي.
- مشروع "سلام ترام" لأرشفة ترام القاهرة- فريق أرشيف شبرا.
- مشروع توثيق المجموعة المعمارية لكوبانية المياه من عصر محمد علي بالخطاطبة: ساندا زكي- عمرو لطفي عبد المطلب- د. جمال فتحي.
- مشروع توثيق أسواق السمك بالاسكندية- مؤسسة راقودة للتراث.
ضيف الشرف: زياد مرسي: محطة قطار القباري بالإسكندرية.
إلى جانب ذلك عرض لفرقة الورشة المسرحية.
بيت الست وسيلة
يقع هذا المنزل في حي الناصرية بالسيدة زينب في نهاية حارة غير نافذة تُعرف حاليًّا بحارة مونج، وهو يُعد واحدًا من القصور الفخمة الباقية التي تم بناؤها للصفوة في هذه المنطقة.
المنزل ملك لإبراهيم كتخدا السناري؛ أحد المماليك التابعين لمراد بك والذي لقِّب بالسناري نسبة لمدينة سنار – ويشير الجبرتي إلى أن أصله يرجع للبرابرة. ومع مجيء الحملة الفرنسية، تمت مصادرة المنزل من قِبل الفرنسيين في عام 1798؛ لإسكان أعضاء لجنة العلوم والفنون التي صاحبت بعثة نابليون العسكرية لعمل دراسة منهجية للبلاد، كانت أهم نتائجها كتاب "وصف مصر"، الذي أهدى الدكتور بطرس غالي؛ السكرتير العام السابق للأمم المتحدة، نسخة أصلية منه إلى مكتبة الإسكندرية.
وعلى غرار المجمع العلمي الفرنسي، ضم المجمع أربعة أقسام هي: قسم الرياضيات وقسم الطبيعة وقسم الاقتصاد السياسي وقسم الآداب والفنون الجميلة. وشهدت أولى جلساته انتخاب مونج رئيسًا له وبونابرت نائبًا للرئيس وفورجييه سكرتيرًا. وبمغادرة الفرنسيين مصر في عام 1801، توقف نشاط المعهد لانتهاء سبب وجوده.