الكاتب الصحفي محمد يعقوب يكتب.. ثلاثى نجاح مستشفيات جامعة الزقازيق
جامعة الزقازيق تزخر بنخبة من الأساتذة الأطباء قلما نجدهم فى جامعة أخرى حيث يغلب عليهم الطابع الانسانى أو بمعنى أصح طابع الكرم الشرقاوى واذكر منهم الاخ الاكبر والوطني حتى الثمالة الاستاذ الدكتور عبد السلام عيد عبدالسلام وهو ابن طبيب الإنسانية المعروف منذ القدم الدكتور عبد وأخو شهيد الواجب محمد بيك عيد بالأمن الوطنى بالشرقية والذى اغتالته يد الإرهاب الأسود أمام منزله بحى القومية بالزقازيق والدكتور عبد السلام عيد منذ أن تولى عميدا لكلية الطب بجامعة الزقازيق ورئيس مجلس إدارة إدارة مستشفيات الجامعة وهو أحدث فيهما نقلة نوعية فى أنظمة العمل واستقبال المواطنين سواء المرضى أو ذويهم وبصراحة الرجل رغم أنه على درجة وزير إلا أنه أكثر تواضعا فى تعامله مع أبنائه الطلاب والأطباء وايضا كافة فئات المواطنين دون النظر فى من هذا أو يتبع من مطلقا قال لى عيد مرة المواطن القاصد لمستشفيات الجامعة جاء لانه من ذوى الاحتياج اى بمعنى أنه لم ياتى للمستشفيات الجامعية الا عندما شعر بعظم المرض وعدم مقدرته على الإنفاق .
واختار الدكتور العميد أستاذا دمث الخلق وكتلة متحركة من الاحترام والأدب والقوة الشخصية ومتوفر لديه رغبة جامحة لأن يعمل فى خدمة المواطن المريض وذوى المرضى أنه الاستاذ الدكتور وليد ندا ليوليه عيد المدير التنفيذى لمستشفيات جامعة الزقازيق وهو الرجل الذى لايعرف للمستحيل مكانا ولم يعرف إلا الإنسانية واستيعاب المرضى بشكل منقطع النظير فما من مرة يعرف خطورة حالة لمريض ما الا ويقوم بنفسه ليتابعها بعد أن يرسل إليها فريق عمل متكامل والاستمرارية وذلك فى الحالات الحرجة وعندما جئت أتحدث معه الا وقال لى نحن فى خدمة المريض دون النظر عن أنه من أو يتبع من فقط نتعامل حسب خطورة الحالة ومدى احتياجها للعلاج واردف قائلا مرضى مستشفيات الجامعة من الفقراء والغير قادرين على الإنفاق فى المستشفيات الخاصة ولابد أن نستوعبه ونقدم له خدمة اجود من المستشفيات الخاصة ولما لا ولدينا أجهزة فحص وأشعة ومعملية ومهنية طبية لا يستطيع القطاع الخاص فى الطب باقتنائها لارتفاع اسعارها معتبرا أن العمل بالمستشفيات عملا وطنيا من الطراز الأول وبامتياز
ثم ياتى ثالث مثلث النجاح وهو الاستاذ محمد فكرى والذى يعمل المدير العام لإدارة الشئون المالية والإدارية بمستشفيات الجامعة وإدارة المستشفيات والذى تجده متحركا فى كل مكان بحثا عن مشكلة لمريض ليسرع فى حلها ولم يعرف ردا على مريض الا كلمه حاضر وتحت امرك وعندما ناقشته قال إذا عبثنا بوجوهنا فى وجه هؤلاء فمن يستوعبهم إذن . يومها خجلت من رده الذى وبصدق أثلج صدرى وجعلنى ادعو لذلك الثلاثى عيد وندا وفكرى بدوام التوفيق وان يحفظ لهم الله صحتهم وان يجعل تفانيهم فى خدمة المرضى فى ميزان حسناتهم
أن تواجد قيادات بهذه المواصفات والسلوكيات لابد ودون تردد أن نعلنها صراحة انها من اختيار الوزير الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق وهو الرجل الاكثر تواضعا والأشد إحساسا بحالة المرضى باعتباره أيضا ابن الشرقية فهو القائد ونجاح القائد لايتم الا بنجاح اختياره لرجاله وأصدقاؤه ومعاونوه
نعم مهندس هذا النجاح هو الدكتور عثمان شعلان لاختياره مثلث نجاح قلما يوجد فى اى مستشفيات جامعية بالجامعات المصرية
كاتب المقال الكاتب الصحفي محمد يعقوب