اليابان: 45.8% من شركاتنا العاملة فى مصر تتوقع زيادة أرباحها التشغيلية
أسفر مسح الأعمال الذى أجرته هيئة التجارة الخارجية اليابانية "چيترو"، حول ظروف أعمال الشركات اليابانية العاملة بالخارج، ومن بينها قارة أفريقيا عن توقع 45.8% من الشركات اليابانية العاملة فى السوق المصرية زيادة أرباحها التشغيلية خلال العام الجاري.
ورجحت النسبة نفسها من الشركات (45.8%) استقرار أرباحها عند نفس مستواها العام الماضى، بينما توقعت الشركات الـ8.3% المتبقية أن تنخفض الأرباح التشغيلية.
وتضمن المسح - الذى أجرى خلال شهر سبتمبر الماضى على عدد من الشركات العاملة فى القارة السمراء - 9 دول، بينها 26 شركة يابانية بالسوق المصرية.
وتوقعت 53.8% من الشركات اليابانية العاملة بمصر تحقيق أرباح خلال العام الماضى، فى حين توقعت 19.2% من الشركات تحقيق تعادل فى الأرباح والخسائر، بينما رجحت 26.9% من الشركات تكبد خسائر العام الماضي.
وأشارت أبرز نتائج المسح إلى أن 32.9% من الشركات رجحت تحقيق أرباح تشغيلية العام المنقضى، مقارنة بالعام السابق عليه 2020، بينما أبقت 40% منهم على نفس توقعاتها لتحقيق أرباح تشغيلية فى فترة المقارنة السابقة، إضافة إلى أن 28% من الشركات تنبأت بانخفاض أرباحها التشغيلية.
وبمقارنة أرباح الشركات التشغيلية لعامى 2019 (قبل تفشى جائحة كورونا) وعام 2021، رأت 24% من الشركات أنها ستشهد زيادة، فى حين لن تشهد 52% منها تغيرًا، لكن من المقرر أن تتراجع الأرباح التشغيلية لـ 24% من الشركات.
وقالت 76.9% من الشركات المشاركة بالمسح أن حجم السوق وإمكانيات النمو بها تعتبر من أهم مزايا الاستثمار بمصر، بينما قالت 11.5% من الشركات أن تحسين الحوافز الضريبية وحوافر الاستثمار الأخرى تعد ميزة أخرى فى السوق المصرية.
ووفقًا لنتائج المسح، رأت 65% من الشركات أن تنفيذ اللوائح والقوانين يعتبر من أبرز مخاطر الاستثمار بالقارة السمراء.
وحول خطط الشركات وأنشطة الأعمال المستقبلية التى تبحث تنفيذها خلال العامين المقبلين، خلص المسح إلى أن 32% من الشركات فى مصر تستهدف التوسع، بينما أبقت 60% من الشركات على نفس خططها للأعوام السابقة دون تغيير، ورجحت 8% من الشركات تقليل خططها التوسعية.
وهيئة التجارة الخارجية اليابانية "چيترو" هى جهة حكومية تعمل على تعزيز التجارة والاستثمار بين دولة اليابان وباقى دول العالم، تم إنشاؤها فى عام 1958 لتعزيز الصادرات اليابانية بالخارج، وتحول تركيز الهيئة فى القرن الحادى والعشرين تجاه تشجيع الاستثمار الأجنبى المباشر باليابان، ومساعدة الشركات اليابانية لزيادة إمكانياتها التصديرية.
وتم إنشاء مكتب "چيترو" القاهرة لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية المشتركة بين اليابان ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويعتبر هذا المكتب مسؤول عن متابعة الأعمال التجارية فى دول مصر والأردن ولبنان وسوريا وليبيا والسودان.