أزمه الكتب المدرسيه للصف الرابع الابتدائى .. تعود من جديد
كشفت فاطمة فتحى ادمن جروب تعليم بلا حدود وزاره التربيه والتعليم اصدرت كتاب دوري يحدد آليات امتحان شهر فبراير ومارس ونهايه العام للصف الرابع قبل أن تتأكد الوزاره من وصول الكتاب المدرسي ليد الطالب.
وأضافت" فتحى " كأننا نعيش مأساه التيرم الاول من جديد الذي كان بطلها (الدبوس) فمع الاسبوع الثالث للتيرم الثاني ومع صدور قرار ١١٩ اول العام بربط الكتب بالمصروفات ومع تسديد أولياء الأمور المصروفات سواء كامله او القسطين لم يستلم طلاب المدارس الحكوميه عربي الي الان الكتب وعند سؤال المخازن يتم الرد أنها لم تصل إليهم إلى الآن.
وأوضحت فتحى الصدمه لطلاب المدارس الرسميه لغات مع أن قانون ٢٨٥ في الماده ٢١ يحكم التعامل مع كتبهم المترجمه إلا أن صدور كتاب دوري ٣&٤&٢٠ مخالف لقانون المدارس الرسميه الذي جعلها بنظام الباكج بل إن معظم المديريات مع علمها أن الربط لصالح صندوق ودعم وتمويل المشروعات التعليميه أصرت علي تطبيقه علي الرسميات لغات ومع هذا ومع تسديد قيمه الباكج لم يستلم طلاب الصف الرابع لغات كتبهم أيضا رغم أنهم استلموا كتب التيرم الاول قبل الامتحانات بأيام قليلة ومنهم من لم يستلمها الي الآن.
وتساءلت" فتحى " أن المنهج جديد كيف لم تستعد الوزاره لطباعه الكتب قبلها بمده كافيه؟ وكيف وصل الكتاب الي يد دور النشر لصالح الكتب الخارجيه قبل يد الطالب ؟
واشارت أن الأشد غرابه هذا التيرم أن الكتب الخارجيه ذات الاسماء الرنانه نفذت كتبها من الأسواق والكثير ما زال يبحث عنها، و بعض دور النشر أصدرت كتبها الخارجيه مع اول اسبوع من الدراسه، اذا كان الكتاب المدرسي متوفر علي موقع الوزاره وان علي ولي الامر طباعته كما نوهت بعض المدارس الخاصه عبر جروباتها علي تطبيق ( الواتس آب) أن يتم طباعه اجزاء منها ليتسنى لمعلم الفصل تطبيق الانشطه مع الطلاب ، لماذا الي الان لم يصل الي المخازن؟
وافادت "فتحى" انه منذ سنوات توقفت طباعه كتب المرحله الثانويه لتوفر كتبهم علي جهاز التابلت لكن مرحله الصفوف الاولي لا يتوفر معهم جهاز التابلت .
وتتساءل هل هي خطوه من الوزاره لوقف طبع الكتاب؟ أو هناك أسباب اخري ؟ وما قيمه فرض سعر الباكج لطلاب المدارس الرسميه لغات لسلعه لم يحصلوا عليها ولم يتم الاستفاده منها؟.