برلمانيون يطالبون بضرورة وضع استراتيجية للوعي تتشارك فيها المؤسسات الشبابية والثقافية،
أكد حسام الخولي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس الشيوخ، أن الحديث عن الوعي والانتماء بعبارات إنشائية سهل، بينما التنفيذ على الأرض والتطبيق العملي ليس بهذه السهولة.
وأضاف خلال كلمته في الجلسة العامة أثناء مناقشة طلب المناقشة العامة المقدم من عضو المجلس طارق نصير، بشان جهود وزارتي الشباب والاوقاف بشأن استعادة الوعي، "نتحدث عن جيل غير تقليدي يتلقي المعلومة في ثانية لا يمكن السيطرة عليها".
ولفت إلى أن جيل الشباب ليس كالاجيال السابقة التي كانت تعتمد في المعلومات على الإعلام وقنوات التلفزيون، وشدد على دور السوشبال مديا وتأثيرها.
وقال إن أساليب إقناع الشباب يتطلب أساليب غير تقليدية، وقال "كانت الأسرة لها دور كبير ولديها وقت لتربية نشء مع الظروف الوضع تغير، ليس مصر ولكن العالم كله لم يعد الوقت متاح لدى الأسر لإعطاء هذه التربية"
من جهته قال رئيس لجنة السياحة والثقافة والإعلام لمجلس الشيوخ، محمود مسلم، ضرورة وضع استراتيجية للوعي تتشارك فيها المؤسسات الشبابية والثقافية، وقال إن "الاعلام دوره نشر الحقائق، بينما تغيير القناعات يتم عبر الاتصال المباشر في المسجد والكنيسة والمدرسة ومراكز الشباب".
واختتم مسلم "نحتاج جهد حكومي لأن قضية الوعي أساس للحفاظ على ما تم من انجازات، في بلدنا القوى النعامة المصرية قادرة عليها بشرط أن تضع لها استراتيجية".
من جهته قال عضو مجلس الشيوخ، يوسف عامر إن الوعي يحتاج انضباط الفكر الديني، من خلال تحقيق مقاصد الشريعة ورعاية مصالح الناس، بحيث تكون عين على مقاصد الشريعة وعين على مصالح الناس.
كما أكد عامر أهمية التوعية من خلال أساليب ووسائل مختلفة تناسب الفئات العمرية المختلفة.